كم عصيت الشعر ليله ثم كسرت القلم
ثم بكيت الدمع عاصي كل قانون بليد
عازف الناي اعتقلته لاجل يعزفلي الم
بعد ما ذاقه لكاس نصفها دم الشهيد
لا تظن أني أسيرك من بعد ذاك السقم
ذقت لذاته وطعمه شوفه بمجرى الوريد
أمسحه دمعك خلاص أبتدى وقت الندم
ذكرى ايامي انتهت أصفقت ايد بأيد
هيه لا تبكي كفى قلبي اللحظه اعتصم
بين ما سمي غياهب ينتظر ذاك الوعيد
مات ذا الشوق بيديني واعتلى ذيك القمم
وداع ذا اللحظه انا عاشق أسمي شهيد
أقترب وقت النهايه أصبح الليله عدم
والسبب ذيك الخيانه بين أضلاعي نشيد
ثارت البارح بصدري وانثنى ذاك الشهم
مات مات مات صاحب الحرف العنيد
أرحلي روحي خلاص مسامحك والله قسم
أذكري ضحكي أمانه يوم ما كنت الوحيد
ليه خنتيني جفى ثم أنكستي العلم
ليه قوليها هنا ليه ما صنتي الزهيد
أحبك لا كرهتك لا كرهت عصيان أحتدم
كرهتك أي أحبك لا جنون في فكري السديد
لبيه لا قلتي هلا والموت من جرحك نعم
يا شعر علمني انا مجروح ثم مات الرشيد
الف جلاد وناقم ثم سياف وجزم
يقطعه راسي لاني عاشقك عشق الوليد
بس لا تنطق توقف التزم صمتك وسم
هاك بيدينك وحزم حولي أكفاني وزيد
عقب ما جتني رماحك بوسط هالصدر أستلم
سم جثماني لتحفر قبري الليله اكيد
تسلم ايديك
كبريائي