تخطى إلى المحتوى

قصة الأصمعي والأعرابي 2024.

قصة الأصمعي والأعرابي

خليجية
قصة الأصمعي والأعرابي


2024-03-05
إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..
كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء … فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعي !!
فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعي من مرتبة اللغة الشيء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب ..

وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال :
‘وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ‘
فواحد من الجلوس (أعرابي) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال : كلام الله !
قال الاعرابى : حاشا لله إن يقول هذا الكلام !
فتعجب الاصمعي و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !
قال الاعرابي : حاشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!
قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟
قال : لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة !
قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !
كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )!!!
قال الاصمعي : اصبروا .. هاتوا المصحف وأقيموا عليه الحجة .. فجاؤوا بالمصحف .. ففتحوا وقال اقرؤوا

فقرؤوها : ‘وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ‘
إذا بالاصمعي فعلا أخطأ في نهاية الاية … فآخرها ‘عزيز حكيم’ ولم يكن آخرها ‘غفور رحيم’
فتعجب الاصمعي وتعجب الناس وقالوا: يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!
قال للاصمعي تقول :
اقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالا … هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
قال الاصمعي : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!

قصة رائعة
يعطييك العاافية لاعدمنا هالتميزوالابداع
ننتظر جديدك الجذاب المميز
تقديري واحترامي

خليجية
قصة الأصمعي والأعرابي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.