تخطى إلى المحتوى

غاب عني ولم يسأل ما أفعل في طريقه إلى البعيد 2024.

  • بواسطة

[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Indigo"] غاب عني ولم يسأل ما أفعل.. في طريقه إلى البعيد

رغم أننا أمضينا مع كلماتنا أكثر مما نمضيه مع أحلامنا..

أضعناها أيها الحب حين بدأنا بالحديث وجها..

بدون وجه..

كيف تسرق منا القوافي والحروف؟

وتتركنا متخبطين فيما بيننا..

وبين اسم مستعار.. لغيرنا..؟

أنكرنا أنفسنا لأجل هذا الحب..

فأجهضناه عند أول بداية..

لست بالإنكار تولد أيها الحب..

ولست بالإفصاح..

ما أنت أيها الغريب؟

ألا يصدك عن اغتيال البسمة عنا..

طول الفراق؟

لا نريد اللقاء أيها الحب بعد الآن..

لم نعد نسأل المسافرين إلى أين تأخذهم خطاهم..

ولا متى سيعودون..

لم نعد نريد منهم سوى أن لا يذكرونا..

بعد كل هذا الضجيج..

صامتين أيها الحب..

فاترك لنا بعضا منا علنا..

نتعرف إلى ملامحنا..

حين..

لقراءتها كاملة …

اشكرك على روعه طرحك
لاعدمنآ جديدك
دمت بسعادة

السلام عليكم يعطيك العافية

خليجية

ارق تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.