تخطى إلى المحتوى

عنـدما نصبح قساة لانعرف الرحمة 2024.

عنـدما نصبح قساة لانعرف الرحمة

عنـدما نصبح قسـاة لانعرف الرحــمة

عندما نتجرأ على ذكر النسيان نكون قد اقفلنا قلوبنا

واصبحت كالصخر لم يعد بها دقات و نبض

وتموت مشاعرنا مصطبحةً معها الأحاسيس

ونصبح قساة لا نعرف الرحمه

ونشعر بأننا اصبحنا أقوياء وفي الحقيقة ضعفاء

لم تعد كلماتك لها معنى وقد زال بريقها

لقد أختفى جمالها وأصبحت اسوداً كأسوداد لون قلبك

إن الحب في حياتك زيفاً أبتدعتيه وأجبرتي القلوب الضئيلة على تصديقة

ولكن بعض القلوب لم ترضى بزيفك و خداعك

فـ هي تتمتع بشعور الإنتماء و الراحه بدونك

ولربما خلقت في دواخلها الحاسه السادسه التي تكشف نواياك المستقبليه

فـ رسم لك خيالك بأنك قوة لا تقهر وأنتِ لا تقاومين أضعف الألم

ولا تقوين على إنتظام نبضات قلبك عندما تُذهلين

فـ أنتِ لم يكن لديك حباً بل زيفاً أبتدعتيه

ها أنتِ اليوم تقصين علينا بعض مخيلاتك

تمثيلاً بـ المرأه التي تملك شموخاً و كبرياء

امرأه أقتلعت نفساً وحياه من داخلها

ورمت بذكراها في قاع البحر

رغم ذلك تحتاجي إليه في أي حال من الأحوال

تبحثين عنه في داخلك وتخشين أن تفقديه

هل خـال لكِ أن الحـلم سـوف يقلـب كابوساً مزعجاً يؤرق منامك !

وما تمليه علينا هو من بنات أفكارك وليست بحقيقه !

والآن أصبحتي وحيده في فراشك

لم تذوقي طعم النوم منذ أيام

وقد تزلزل كيانك من فراقه

وأشتاقت عيونك لرؤيته

واشتاق سمعك لصوته

واشتاق عقلك لقراءة رسائله

ولكن . . . هيهات . . . هيهات

فات الآوان سيدتــي

كلماتك تستحق ان تكون على قمة الجبال العاليه

ويكتب تحتها ابو سمره من بشر لا تعرف القلوب

ولا تفرق بين الحجر والاسفنج

بقلمك الساحر والجذاب الذي يخطط اجمل ما رقى البشر

يخطط الواقع والموجود و المجتمع

والشتاء في هذه المدينه المزيفه من غير معطف

أنت يا غالي قلبك له لهفة

الاشتياق والحب والاخلاص

فلا تدع قلبك ونفسيتك اسيره

بدنيا ملئ بلقلوب الوفيا والخائنه

فدع قلبك يذهب فان قلبك

يحسن الاختيار وتصبح القلب الحر

لك مني كل الود والتقدير
اخوك مجرد

سلمت اخي علي هذه الكلمات الرائعة

التي تشجعني علي الاستمرار

حقا شكرا لك اخي

مع خالص تحياتي لك بتوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.