يقول البعض: إن عفة الفتاة حقيقة كامنة في ذاتها، وليست غطاء يلقى ويسدل على جسمها، وكم من فتاة محتجبة عن الرجال في ظاهرها وهي فاجرة في سلوكها، وكم من فتاة حاسرة الرأس كاشفة المفاتن لا يعرف السوء سبيلاً إلى نفسها ولا إلى سلوكها
الجواب:
إن هذا صحيح، فما كان للثياب أن تنسج لصاحبها عفّة مفقودة، ولا أن تمنحه استقامة معدومة، وربَّ فاجرة سترت فجورها بمظهر سترها.
ولكن من هذا الذي زعم أن الله إنما شرع الحجاب لجسم المرأة ليخلق الطهارة في نفسها أو العفة في أخلاقها؟! ومن هذا الذي زعم أن الحجاب إنما شرعه الله ليكون إعلانًا بأن كل من لم تلتزمه فهي فاجرة تنحط في وادي الغواية مع الرجال؟!
إن الله عز وجل فرض الحجاب على المرأة محافظة على عفة الرجال الذين قد تقع أبصارهم عليها، وليس حفاظًا على عفتها من الأعين التي تراها فقط، ولئن كانت تشترك معهم هي الأخرى في هذه الفائدة في كثير من الأحيان إلا أن فائدتهم من ذلك أعظم وأخطر، وإلا فهل يقول عاقل تحت سلطان هذه الحجة المقلوبة: إن للفتاة أن تبرز عارية أمام الرجال كلهم ما دامت ليست في شك من قوة أخلاقها وصدق استقامتها؟!
إن بلاء الرجال بما تقع عليه أبصارهم من مغرياتِ النساء وفتنتهن هو المشكلة التي أحوجت المجتمعَ إلى حلّ، فكان في شرع الله ما تكفّل به على أفضل وجه، وبلاء الرجال إذا لم يجد في سبيله هذا الحلّ الإلهي ما من ريب سيتجاوز بالسوء إلى النساء أيضًا، ولا يغني عن الأمر شيئًا أن تعتصم المرأة المتبرجة عندئذ باستقامةٍ في سلوكها أو عفة في نفسها، فإن في ضرام ذلك البلاء الهائج في نفوس الرجال ما قد يتغلّب على كل استقامة أو عفة تتمتّع بها المرأة إذ تعرض من فنون إثارتها وفتنتها أمامهم
أسأل الله تعالى أن يرزقنا التّقى و العفاف و الغنى
يا رب العالمين
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا
عفة المرأة في ذاتها لا في حجابها:
يعطيك العافيه
يعطيك العافيه ع الطرح
جزاك الله خير
عفه ألمرأه فى ذآتهآ وتربيتهآ
ليس بالحجآب ـ فـ كم من محجبه
تحآرب الله بالمعآصى ولا يعلمهآ ألآ الله
وهم قله بأذن الله ـ
ولكن لا أعطى ألحق لمن لاترتدى الحجآب حتى
ولوكآنت تعبد الله حق عبآدته ـ بأنهآ تتخلى عن ألحجآب
فآلموضوع متعلق بحسن التربيه السليمه ، على منهج كتآب الله
وسنه رسوله ،
سعدت بقرأءه الموضوع
يعطيك العآفيه ولا ننحرم جديدك
مودتى،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مــوضــــوع رائـــــــــــــــع أختي الغالية
رفع الله قــــــــــــدرك في الـدارين
وأجـــــــزلـ لك العطـــــــــــــاء
شكـراً لطــــــــرحك المميّز
وإنتقــــائك الهـادف
جعله المولى في موازين حسناتك
بـــــــــــوركت جهـــودك
مودتي