عـــــلم التـصـنيـف
علم التصنيف (Taxonomy كلمة يونانية من شقين tassein لتصنيف , nomos قانون , علم مثل اشتقاق كلمة economy ) ,ويهتم العلم بتصنيف الكائنات الحية في تصنيفات أخرى متعددة بشكل مترابط.
غالبا ما تكون التصنيفات الحيوية متسلسلة هرميا ترسم بشكل أشجار , أو تمثل أحيانا بشكل مخططات علاقاتية بدلا من مخططات هرمية , قتمثل ببنى شبكية. بعض التصنيفات قد تحوي طفل وحيد لعدة أسلاف فمثلا السيارة في مخطط علاقاتي قد تظهر تحت مركبة و آليات فولاذية. كما يمكن ان يكون ذو تنظيم بسيط يرتب الأغراض في مجموعات بسيطة , أو حتى حسب الترتيب الأبجدي .
من الدلالات العلميه للايه الكريمه:يتعرف علماء الاحياء اليوم علي اكثرمن مليون ونصف مليون نوع من انواع الاحياء التي تعمر مختلف البيئات المائيهوالارضيه والهوائيه. وبالاضافه الي ذلك تعرف علماء الاحافير علي اكثر من ربعمليون نوع من انواع الحياه البائده وبمعدلات الاكتشافات السنويه في هذين الميدانينيقدر العلماء ان المجموع المتوقع لانواع الاحياء علي كوكبنا الارض قد يصل الي نحواربعه ملايين ونصف مليون نوع. ولما كان كل نوع من هذه الانواع يمثل ببلايينالافراد المتزامنين والمتعاقبين, حيث ان المدي الزمني لكل نوع من انواع الحياهيتراوح بين نصف مليون سنه وخمسه ملايين من السنين( بمتوسط مليونين وسبعمائهوخمسين الف سنه), وان اقدم اثر للحياه علي الارض يمتد الي ثلاثه بلايين وثمانمائهمليون سنه, فانه يصبح من العسير تتبع كل فرد من هذه البلايين من ملايين الانواعمهما اوتي الانسان من علم ومهما توافر له من وسائل الاحصاء, ومن هنا كانت ضرورهالتصنيف الذي اشارت اليه سوره الانعام بقول الحق( تبارك وتعالي):وما مندابه في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثمالي ربهم يحشرون(الانعام:38)والايه الكريمه تشير الي ان وحدهالتصنيف الاساسيه هي النوع الذي ينقسم الي جماعات تضم اعدادا من هذا النوع, تعيشفي منطقه معينه من مناطق الارض( امه من الامم) فبنو الانسان ينقسمون الي اعراقمختلفه, يمثل كل عرق منها امه من الامم, وتنتهي هذه الامم كلها الي اصل واحد,واب واحد هو ادم( عليه السلام) الذي وصفه ربنا( تبارك تعالي) بقولهالعزيز:ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجهاوبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كانعليكم رقيبا( النساءوبقوله( عز من قائل):هو الذي خلقكممن نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها..(الاعراف:189)وبقوله( وقوله الحق):خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزللكم من الانعام ثمانيه ازواج..ويصف خاتم الانبياء والمرسلين( صلي اللهعليه وسلم) هذا الاصل الواحد لبني البشر فيقول:كلكم لادم, وادم من ترابوالايه الكريمه التي نحن بصددها تشير الي انه كما ان البشر ينقسمون الي اعراقمختلفه, يمثل كل عرق منها بامه من الامم, وتنتهي امم البشر جميعهم الي اصلواحد, فكذلك كل نوع من انواع الاحياء, ينقسم الي عدد من الجماعات اوالامم(Populations) التي تنتهي الي اصل واحد, مما يؤكد تعدد النوع الواحد اليجماعات او امم شتي, وعلي استقلاليه كل نوع من انواع الاحياء عن غيره منالانواع, وان كان هناك قدر من التشابه في البناء يشير الي وحدانيه الخالق(سبحانه وتعالي) فجميع الخلق من الذره الي المجموعه الشمسيه الي المجره, ومنالخليه الحيه المفرده الي جسد الانسان كل ذلك مبني علي نسق واحد, ونظام واحد فيزوجيه واضحه تشهد للخالق( تقدست اسماؤه) بالخالقيه والالوهيه والربوبيهوالوحدانيه المطلقه فوق جميع خلقه.النوع في القران الكريم وفي علمالتصنيف
في محاوله للالمام بهذه الاعداد اللانهائيه من الخلق قام علماء الاحياءبتصنيفها الي مجموعتين رئيسيتين هما النباتات, والحيوانات علي اساس من انالنباتات الرئيسيه مثبته في الارض بواسطه جذورها, وقد اعطاها الخالق( سبحانهوتعالي) القدره علي تصنيع غذائها بنفسها, اما الحيوانات فقد اعطاها الله(تعالي) القدره علي الحركه الذاتيه, وعلي جمع والتهام وهضم وتمثيل الغذاء الذيتحصل عليه من غيرها. وقد بقي تقسيم الكائنات الحيه الي هاتين المجموعتينالكبيرتين سائدا الي اوائل القرن العشرين, علي الرغم من اكتشاف الكثير منالكائنات الحيه التي يصعب تصنيفها مع اي من النبات او الحيوان وذلك باستخدام المجهرالذي تم بناؤه في القرن السابع عشر الميلادي, وقد كان من بين هذه المكتشفاتالعديد من الكائنات الدقيقه ذات الخليه الواحده والتي تضم افرادا لها شبهبالنبات, واخري لها شبه بالحيوان, وثالثه تضم مميزات المجموعتين معا. وقدوضعت هذه الكائنات وحيده الخليه في مجموعه مستقله عرفت باسم الطلائعيات(Protista)وباكتشاف البكتريا اتضح افتقارها الي التركيب الخلوي الذي يميز افراد الممالكالثلاث الكبري وهي الطلائعيات, النباتات, والحيوانات فخليه البكتريا تفتقر اليالنواه المحدده التي تميز خلايا المجموعات الثلاث الكبري, ويشبه البكتريا في ذلككائنات بسيطه تعرف باسم الطحالب الخضراء المزرقه(BlueGreenAlgae) وكلها كائناتوحيده الخليه, وليس لخليتها نواه محدده بل تنتشر حاملات الوراثه فيها في سائلالخليه دون ادني قدر من التحديد.كذلك مع اكتشاف الفيروسات(Viruses)اتضح ان لها ما يميزها ايضا فهي تعيش متطفله علي غيرها من الكائنات, وتتكاثربادخال مادتها الوراثيه البسيطه الي الخلايا النباتيه او الحيوانيه او الطلائعيه,ولما كانت الماده الوراثيه في هذه الكائنات البدائيه غير مترابطه بشكل محدد فانالفيروسات تسمي احيانا باسم المورثات( الجينات) العاريه.وعلي ذلك قسمتالاحياء في اربعه ممالك هي: البدائيات(Monera) والطلائعيات(Prortista)والنباتات(Plantae) والحيوانات(Animalia) ثم ثبت بالدراسه ان الفطريات تختلف عنالاوليات في انها تمتص غذاءها من خلال جدرها الخلويه كالنباتات, ولكنها لاتقومبتصنيع غذائها بنفسها كالنباتات, كما انها لاتقوم بالتهام غذائها كالحيوانات,ولذلك كان لابد من فصلها في مملكه مستقله, وبفصلها اصبحت ممالك الحياه المعروفهلنا خمسا كما يلي: مملكه البدائيات(KingdomMonera) وتشمل كلا منالفيروسات والبكتريا والطحالب الخضراء المزرقه, وهي غالبا وحيده الخليه,والخليه منها ليست لها نواه محدده
علم التصنيف (Taxonomy كلمة يونانية من شقين tassein لتصنيف , nomos قانون , علم مثل اشتقاق كلمة economy ) ,ويهتم العلم بتصنيف الكائنات الحية في تصنيفات أخرى متعددة بشكل مترابط.
غالبا ما تكون التصنيفات الحيوية متسلسلة هرميا ترسم بشكل أشجار , أو تمثل أحيانا بشكل مخططات علاقاتية بدلا من مخططات هرمية , قتمثل ببنى شبكية. بعض التصنيفات قد تحوي طفل وحيد لعدة أسلاف فمثلا السيارة في مخطط علاقاتي قد تظهر تحت مركبة و آليات فولاذية. كما يمكن ان يكون ذو تنظيم بسيط يرتب الأغراض في مجموعات بسيطة , أو حتى حسب الترتيب الأبجدي .
من الدلالات العلميه للايه الكريمه:يتعرف علماء الاحياء اليوم علي اكثرمن مليون ونصف مليون نوع من انواع الاحياء التي تعمر مختلف البيئات المائيهوالارضيه والهوائيه. وبالاضافه الي ذلك تعرف علماء الاحافير علي اكثر من ربعمليون نوع من انواع الحياه البائده وبمعدلات الاكتشافات السنويه في هذين الميدانينيقدر العلماء ان المجموع المتوقع لانواع الاحياء علي كوكبنا الارض قد يصل الي نحواربعه ملايين ونصف مليون نوع. ولما كان كل نوع من هذه الانواع يمثل ببلايينالافراد المتزامنين والمتعاقبين, حيث ان المدي الزمني لكل نوع من انواع الحياهيتراوح بين نصف مليون سنه وخمسه ملايين من السنين( بمتوسط مليونين وسبعمائهوخمسين الف سنه), وان اقدم اثر للحياه علي الارض يمتد الي ثلاثه بلايين وثمانمائهمليون سنه, فانه يصبح من العسير تتبع كل فرد من هذه البلايين من ملايين الانواعمهما اوتي الانسان من علم ومهما توافر له من وسائل الاحصاء, ومن هنا كانت ضرورهالتصنيف الذي اشارت اليه سوره الانعام بقول الحق( تبارك وتعالي):وما مندابه في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثمالي ربهم يحشرون(الانعام:38)والايه الكريمه تشير الي ان وحدهالتصنيف الاساسيه هي النوع الذي ينقسم الي جماعات تضم اعدادا من هذا النوع, تعيشفي منطقه معينه من مناطق الارض( امه من الامم) فبنو الانسان ينقسمون الي اعراقمختلفه, يمثل كل عرق منها امه من الامم, وتنتهي هذه الامم كلها الي اصل واحد,واب واحد هو ادم( عليه السلام) الذي وصفه ربنا( تبارك تعالي) بقولهالعزيز:ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجهاوبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كانعليكم رقيبا( النساءوبقوله( عز من قائل):هو الذي خلقكممن نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها..(الاعراف:189)وبقوله( وقوله الحق):خلقكم من نفس واحده ثم جعل منها زوجها وانزللكم من الانعام ثمانيه ازواج..ويصف خاتم الانبياء والمرسلين( صلي اللهعليه وسلم) هذا الاصل الواحد لبني البشر فيقول:كلكم لادم, وادم من ترابوالايه الكريمه التي نحن بصددها تشير الي انه كما ان البشر ينقسمون الي اعراقمختلفه, يمثل كل عرق منها بامه من الامم, وتنتهي امم البشر جميعهم الي اصلواحد, فكذلك كل نوع من انواع الاحياء, ينقسم الي عدد من الجماعات اوالامم(Populations) التي تنتهي الي اصل واحد, مما يؤكد تعدد النوع الواحد اليجماعات او امم شتي, وعلي استقلاليه كل نوع من انواع الاحياء عن غيره منالانواع, وان كان هناك قدر من التشابه في البناء يشير الي وحدانيه الخالق(سبحانه وتعالي) فجميع الخلق من الذره الي المجموعه الشمسيه الي المجره, ومنالخليه الحيه المفرده الي جسد الانسان كل ذلك مبني علي نسق واحد, ونظام واحد فيزوجيه واضحه تشهد للخالق( تقدست اسماؤه) بالخالقيه والالوهيه والربوبيهوالوحدانيه المطلقه فوق جميع خلقه.النوع في القران الكريم وفي علمالتصنيف
في محاوله للالمام بهذه الاعداد اللانهائيه من الخلق قام علماء الاحياءبتصنيفها الي مجموعتين رئيسيتين هما النباتات, والحيوانات علي اساس من انالنباتات الرئيسيه مثبته في الارض بواسطه جذورها, وقد اعطاها الخالق( سبحانهوتعالي) القدره علي تصنيع غذائها بنفسها, اما الحيوانات فقد اعطاها الله(تعالي) القدره علي الحركه الذاتيه, وعلي جمع والتهام وهضم وتمثيل الغذاء الذيتحصل عليه من غيرها. وقد بقي تقسيم الكائنات الحيه الي هاتين المجموعتينالكبيرتين سائدا الي اوائل القرن العشرين, علي الرغم من اكتشاف الكثير منالكائنات الحيه التي يصعب تصنيفها مع اي من النبات او الحيوان وذلك باستخدام المجهرالذي تم بناؤه في القرن السابع عشر الميلادي, وقد كان من بين هذه المكتشفاتالعديد من الكائنات الدقيقه ذات الخليه الواحده والتي تضم افرادا لها شبهبالنبات, واخري لها شبه بالحيوان, وثالثه تضم مميزات المجموعتين معا. وقدوضعت هذه الكائنات وحيده الخليه في مجموعه مستقله عرفت باسم الطلائعيات(Protista)وباكتشاف البكتريا اتضح افتقارها الي التركيب الخلوي الذي يميز افراد الممالكالثلاث الكبري وهي الطلائعيات, النباتات, والحيوانات فخليه البكتريا تفتقر اليالنواه المحدده التي تميز خلايا المجموعات الثلاث الكبري, ويشبه البكتريا في ذلككائنات بسيطه تعرف باسم الطحالب الخضراء المزرقه(BlueGreenAlgae) وكلها كائناتوحيده الخليه, وليس لخليتها نواه محدده بل تنتشر حاملات الوراثه فيها في سائلالخليه دون ادني قدر من التحديد.كذلك مع اكتشاف الفيروسات(Viruses)اتضح ان لها ما يميزها ايضا فهي تعيش متطفله علي غيرها من الكائنات, وتتكاثربادخال مادتها الوراثيه البسيطه الي الخلايا النباتيه او الحيوانيه او الطلائعيه,ولما كانت الماده الوراثيه في هذه الكائنات البدائيه غير مترابطه بشكل محدد فانالفيروسات تسمي احيانا باسم المورثات( الجينات) العاريه.وعلي ذلك قسمتالاحياء في اربعه ممالك هي: البدائيات(Monera) والطلائعيات(Prortista)والنباتات(Plantae) والحيوانات(Animalia) ثم ثبت بالدراسه ان الفطريات تختلف عنالاوليات في انها تمتص غذاءها من خلال جدرها الخلويه كالنباتات, ولكنها لاتقومبتصنيع غذائها بنفسها كالنباتات, كما انها لاتقوم بالتهام غذائها كالحيوانات,ولذلك كان لابد من فصلها في مملكه مستقله, وبفصلها اصبحت ممالك الحياه المعروفهلنا خمسا كما يلي: مملكه البدائيات(KingdomMonera) وتشمل كلا منالفيروسات والبكتريا والطحالب الخضراء المزرقه, وهي غالبا وحيده الخليه,والخليه منها ليست لها نواه محدده
شكرا على المرور روان واسير