العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ: جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً، وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر ؟
أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة ؟ كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعداً كبر ، وإذا نزل وادياً سبح ، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر ، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول ،هذه هي المناسبة . ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ، والعبادات مبنية على التوقيف ، ويقتصر فيها على ما ورد ، وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر ، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح ، وإنما يختص ذلك في الأسفار . سلسلة لقاء الباب المفتوح .
جزاااك الله خير
ننتظر جديدك
دمت في رعاية الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
،،