نيبال (بالنيبالية: नेपाल) هي دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، ولاتطل على بحار خارجية.
وهي جمهورية بدأ من 28 مايو 2024. نيبال إحدى الدول الصغرى بشبه القارة الهندية ،قلما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها، وبعدها عن العالم الخارجي، فنيبال دولة داخلية لاسواحل لها، وتوجد بين ثنايا جبال الهملايا الوعرة، ونتيجة هذه السمات لم تندمج جمهورية نيبال في الوحدات السياسية الكبرى بشبه القارة الهندية، فظلت بلدا شبه منعزل لعدة قرون وخططت حدودها في القرن الثامن عشر الميلادي وتنقسم البلاد ألى أربعة أقاليم، الإقليم الشرقي ،والإقليم الأوسط، والإقليم الغربي والإقليم الغربي الأقصى ،وتشمل الأقاليم أربعة عشر مقاطعة تشمل بدورها 75 ناحية. و كانت البلاد قد شهدت العام 2024 م. مذبحة عرفت باسم "مذبحة القصر الملكي" حين قام ولي العهد الأمير ديابندرا بإطلاق النار علي والده الملك بيرندرا والملكة ايشواريا وسبعة أفراد من العائلة المالكة، ثم أقدم علي الانتحار [1]، وتولي بعدها عمه جينندرا مقاليد الحكم ليصبح فيما بعد آخر ملوك البلاد اثر تحولها لجمهورية.
الموقع
تجاورها التبت التابعة للصين من الشمال، وتحدها الهند من الشرق والجنوب والغرب وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق، وعرضها بين الشمال والجنوب وتبلغ مساحتها 141،000 كيلو متر مربع، وعدد سكانها 18،237،000 نسمة حسب تقدير 1408 هـ-1988 م وعاصمتها كاثماندو. أهم المدن : بوكهرا، بهيرهوا، بتول، بيرات نغر، بير غنج، دهران، جنكفور دهام.
الأرض
أرض نيبال جبلية وعرة، تتألف من سلاسل عالية من الجبال التي تمتد من الغرب إلى الشرق، وأحياناً من الجنوب والشمال ويتراوح ارتفاعها بين 3000 متر و8000 متر، وتضم أعلى قمة حبلية في العالم وهي قمة إفرست 8848 مترا، كما تضم السلاسل الجبلية وديانا داخلية تسيل خلالها الروافد النهرية العديدة وأحيانا تضم الوديان المستنقعات مثل مستنقع تراى وتنصرف مجاريها المائية إلى نهر برهما والجانج. كما أن استغلال الأرض الصالحة للزراعة يقدر ب 16.07 ٪، المحاصيل الدائمة : 0.85 ٪ وأخرى : 83-08 ٪ (2017) الموارد الطبيعية هي الكوارتز والمياه والخشب، والطاقة الماءيه، وجمالها الطبيعي ودائع صغيرة من الفحم والنحاس والكوبالت والحديد الخام
الأحوال المناخية
يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصا فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتمتع بالدفئ نوعا ما، لذلك يتجمع بها معظم سكان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية ،والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية.
يسسآـمموٍ علىآ طرحك ن5