أعترفُ أني تعودتُ عليكِ
وتعودت الحديث إليك ..
وتعود سمعي صوتك خفيفا هامسا
ناعما كنعومة زهر الياسمين …
وتعودت عيناي أن ترنو إليكِ
حتى وأنتِ ملء البعد .. وملء الحنين ..
تعودتُ منكِ الحب بصدق
وعلى يـديك صرت سيد العاشقين ..
نعـم سيدتي … يا امرأة ليست كالنساء
تعودتِ منكِ كل همسة حب …
تعودت من عينيك حب البحر…
وكل أشواق الغـائبين ..
نعـم سـيدتي ..ظننتكِ أجمل النساء
وعندما أحببتك بلا تردد وعندما عشقتكِ
عشقتِ فيك الجمال والكبريـاء
هـكذا عرفتكِ .. أنتِ لست أي امرأة
فشعرك المحلول في كل الاتجاهات
منه عرفت جمال المـوج
وبسببه عشقت الشلالات
ووسط هيامي وحبي وعشقي
وجدتكِ فجـأة أنكِ
ترسمين لمن يحبك أروع اللوحـات
ليعيش حلما ويحتسي الوقت معكِ
كما تحتسى قهوة الصبـاح
وترشين عليه كل عطورك
وتنثرين حوله كل أزهارك
وتحرقين حوله بعشق كل بخورك
وفجأة … ودون مقدمات
يكتشف أن بخورك وعطورك
وكل أزهارك … كانت لغيره
عرفتُ لحظتها أنك نسخة مكررة
من ملايين النسـاء
فلستِ فريدة في شيء سيدتي
إلا في جمـالك .. وعبثــك
فجأة بدأتُ أحسّ أنكِ نسخة معادة
من بنات حــواء
لا تقولي أنني أحببتكِ
نعم أحببتكِ وعشقتكِ وأزيدك :
ما تمنيتُ شيئا كما تمنيتك
نعم سيدتي أنا أحببتك
أحببتك بصدق ولكن بكبريـاء
فأنا أمقتُ التصنّع في النساء
تعودتُ إذا ما أحببت أن أحبّ بصدق
وإذا عشقت أن أعشق بلا فلسفة
نعـم سـيدتي .. أنا بـدوي
وبداوتي علمتني أن أكون نقيـا
وأن أحب بصدق .. كل ما هوطبيعي
لتعلمي يا امرأة ككل النساء
أنني بـدوي متحضر
فقمة الحضارة ألا تخادع وألا تصانع
حضارتي سيدتي أمتصها من وطني
ومن أرض ضمخها عطر الشهداء
وحضارتي غريبة في شكلها وفي لونها
حضارتي تعرف التقدم والتطور
وتعرف كل لغات تكنولوجيا العصر
وتعرف أنني يجب أن أتقـدّم
ولكن لا يعجبني تقـدّم المخادعين
لأنــه تقـدم مصطنع
تقـدم يقودنا دااائما إلى الــوراء
أعترفُ أني تعودتُ عليكِ
وتعودت الحديث إليك ..
وتعود سمعي صوتك خفيفا هامسا
ناعما كنعومة زهر الياسمين …
وتعودت عيناي أن ترنو إليكِ
حتى وأنتِ ملء البعد .. وملء الحنين ..
تعودتُ منكِ الحب بصدق
وعلى يـديك صرت سيد العاشقين ..
نعـم سيدتي … يا امرأة ليست كالنساء
تعودتِ منكِ كل همسة حب …
تعودت من عينيك حب البحر…
وكل أشواق الغـائبين ..
نعـم سـيدتي ..ظننتكِ أجمل النساء
وعندما أحببتك بلا تردد وعندما عشقتكِ
عشقتِ فيك الجمال والكبريـاء
هـكذا عرفتكِ .. أنتِ لست أي امرأة
فشعرك المحلول في كل الاتجاهات
منه عرفت جمال المـوج
وبسببه عشقت الشلالات
ووسط هيامي وحبي وعشقي
وجدتكِ فجـأة أنكِ
ترسمين لمن يحبك أروع اللوحـات
ليعيش حلما ويحتسي الوقت معكِ
كما تحتسى قهوة الصبـاح
وترشين عليه كل عطورك
وتنثرين حوله كل أزهارك
وتحرقين حوله بعشق كل بخورك
وفجأة … ودون مقدمات
يكتشف أن بخورك وعطورك
وكل أزهارك … كانت لغيره
عرفتُ لحظتها أنك نسخة مكررة
من ملايين النسـاء
فلستِ فريدة في شيء سيدتي
إلا في جمـالك .. وعبثــك
فجأة بدأتُ أحسّ أنكِ نسخة معادة
من بنات حــواء
لا تقولي أنني أحببتكِ
نعم أحببتكِ وعشقتكِ وأزيدك :
ما تمنيتُ شيئا كما تمنيتك
نعم سيدتي أنا أحببتك
أحببتك بصدق ولكن بكبريـاء
فأنا أمقتُ التصنّع في النساء
تعودتُ إذا ما أحببت أن أحبّ بصدق
وإذا عشقت أن أعشق بلا فلسفة
نعـم سـيدتي .. أنا بـدوي
وبداوتي علمتني أن أكون نقيـا
وأن أحب بصدق .. كل ما هوطبيعي
لتعلمي يا امرأة ككل النساء
أنني بـدوي متحضر
فقمة الحضارة ألا تخادع وألا تصانع
حضارتي سيدتي أمتصها من وطني
ومن أرض ضمخها عطر الشهداء
وحضارتي غريبة في شكلها وفي لونها
حضارتي تعرف التقدم والتطور
وتعرف كل لغات تكنولوجيا العصر
وتعرف أنني يجب أن أتقـدّم
ولكن لا يعجبني تقـدّم المخادعين
لأنــه تقـدم مصطنع
تقـدم يقودنا دااائما إلى الــوراء
يعطيك العافيه على الطرح
الرآآآآئع ما ننحرم من جديدك
تحيتي
