تخطى إلى المحتوى

بعض أعمال الرسول في مرضه 2024.

  • بواسطة

بعض أعمال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مرضه
وفاته
مسارة النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: اجتمع نساء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنده، لم يغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي لا تخطئ مشيتها مشية أبيها فقال: مرحباً بابنتي، فأقعدها يمينه أو شماله، ثم سارّها بشيء فبكت، ثم سارَّها فضحكت، فقلت لها: خَصّك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسِّرار وأنت تبكين؟! فلما أن قامت قلت: أخبريني ما سارّك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما توفي قلت لها: أسألك لما لي عليك من الحق لما أخبرتيني، قالت: أما الآن فنعم، قالت: سارّني في الأول قال لي: (إن جبريل كان يعارضني في القرآن كل سنة مرة، وقد عارضني في هذا العام مرتين، ولا أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي، فاتقي الله واصبري، فنعم السلف أنا لك) فبكيت، ثم سارّني فقال: (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة)؟ فضحكت(1).
وفي رواية لمسلم: (وأنك أول أهلي لحوقاً بي)مسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل فاطمة بنت النبي (4/1905) رقم (2450).

هلموا أكتب لكم كتاباً:
قال ابن عباس -رضي الله عنه-: لما حُضِر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي البيت رجال منهم عمر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (هلُمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده)، فقال عمر: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي -صلى الله عليه وسلم- كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قوموا قال عبيد الله: فكان بن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم(

تصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- بما عنده:
روى ابن سعد في الطبقات عن سهل بن سعد قال كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان في مرضه قال: (يا عائشة ابعثي بالذهب إلى علي)، ثم أُغمي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشغل عائشة ما به حتى قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك يغمى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويشغل عائشة ما به فبعثت يعني به إلى علي فتصدق به ثم أمسى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الإثنين في جديد(3) الموت فأرسلت عائشة إلى امرأة من النساء بمصباحها فقالت: أقطري لنا في مصباحنا من عُكَّتك(4) السَّمن فإن رسول الله أمسى في جديد الموت(5).

أثر السم الذي أكله في خيبر:
قالت عائشة -رضي الله عنها- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوانُ وجَدْتُ انقطاع أبهَري(6) من ذلك السُّم)(7).

هل مات النبي -صلى الله عليه وسلم- شهيداً؟
قال بعض العلماء: إن الله -عز وجل- جمع لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بين النبوة والشهادة، فقد خرَّج الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: لأن أحلف بالله تسعاً أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُتل قتلاً أحب إليَّ من أن أحلف واحدة، وذلك بأن الله -عز وجل- اتخذه نبياً وجعله شهيداً. مسند أحمد (5/220) رقم (3617) و(5/334) رقم (3873) وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/34) وفيه زيادة: (أنه لم يقتل) بعد قوله: (واحدة) وقال الهيثمي: (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح)، ورواه أيضاً الحاكم في مستدركه (3/58) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ويقول ابن ناصر الدمشقي رحمه الله في كتابه "سلوة الكئيب بوفاة الحبيب" ص (110): ولقد حصلت للنبي -صلى الله عليه وسلم- الشهادة، وهي على ما أكرمه الله تعالى زيادة.

آخر وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم-:
لقد ازدادت شدة المرض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بحيث كان يغمى عليه في اليوم الواحد مرات عديدة، ومع ذلك كله أحب -صلى الله عليه وسلم- أن يفارق الدنيا وهو مطمئن على أمته أن لا تضل من بعده، فأراد أن يكتب لهم كتاباً مفصلاً ليجتمعوا عليه ولا يتنازعوا، فلما اختلفوا عنده -صلى الله عليه وسلم- عدل عن كتابة ذلك الكتاب وأوصاهم بأمر ثلاث ذكر الراوي منها اثنتين:
عن بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى عند موته بثلاث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) ونسيت الثالثة(8).
* ومن وصاياه -صلى الله عليه وسلم- وهو يعاني سكرات الموت ما روته عائشة وابن عباس -رضي الله عنهما- قالا: لما نُزِل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) يحذِّرُ مثل ما صنعوا(9).
* وروى الأمام مالك عن عمر بن عبد العزيز قال: كان من آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب)(10).
* وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته بثلاث: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن)(11).
* وعن أنس قال: كانت عامة وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين حضره الموت: (الصلاة وما ملكت أيمانكم)، حتى جعل يغرغر بها في صدره، ولا يفيض بها لسانه(12).
* وعن ابن عباس قال: كشف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السَّتر، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- معصوبٌ في مرضه الذي مات فيه، فقال: (اللهم بلغت) ثلاث مرات؛ (إنه لم يبق من مبشرَّات النبوة إلا الرؤيا، يراها المسلم أو تُرى له ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن ركعاً أو ساجداً؛ فإما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ(13) أن يستجاب لكم)(14).

الساعات الأخيرة من حياة المصطفى:
كان أبو بكر يصلي بالمسلمين، حتى إذا كان يوم الاثنين، وهم صفوف في صلاة الفجر، كشف النبي -صلى الله عليه وسلم- ستر الحجر، ينظر إلى المسلمين وهم وقوف أمام ربهم، ورأى كيف أثمر غرس دعوته وجهاده، وكيف نشأت أمة تحافظ على الصلاة، وتواظب عليها بحضرة نبيها وغيبته، وقد قرت عينه بهذا المنظر البهيج، وبهذا النجاح الذي لم يقدر لنبي أو داعٍ قبله، واطمأن أن صلة هذه الأمة بهذا الدين وعبادة الله تعالى، صلة دائمة، لا تقطعها وفاة نبيها، فملئ من السرور ما الله به عليم، واستنار وجهه وهو منير(15)، قال أنس بن مالك الأنصاري -رضي الله عنه-: إن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الإثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي -صلى الله عليه وسلم- ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي من يومه(16).
ولما رأى الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- وما به من خفة انصرف بعض الصحابة إلى أعمالهم، ودخل أبو بكر على ابنته عائشة وقال: ما أرى رسول الله إلا قد أقلع عنه الوجع، وهذا يوم بنت خارجة –إحدى زوجتيه- وكانت تسكن بالسُّنح(17)، فركب على فرسه وذهب إلى منزله(18).

في الرفيق الأعلى:
واشتدت سكرات الموت بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ودخل عليه أسامة بن زيد وقد صمت فلا يقدر على الكلام، فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة، فعرف أنه يدعوا له(19)، وأخذت السيدة عائشة رسول الله وأوسدته إلى صدرها بين سحرها(20) ونحرها، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر أليه، فقالت عائشة: آخذه لك، فأشار برأسه نعم، فأخذته من أخيها ثم مضغته ولينته وناولته إياه فاستاك به كأحسن ما يكون الاستياك وكل ذلك وهو لا ينفك عن قوله: (في الرفيق الأعلى)(21).

إن للموت سكرات:
وكان بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- رَكْوَة(22) أو عُلبة(23) فيها ماء فجعل يدخل يده في الماء، فمسح بها وجهه ويقول: (لا إله إلا الله… إن للموت سكرات)، ثم نصب يده فجعل يقول: (في الرفيق الأعلى)، حتى قُبضَ ومالت يده.(24) وفي لفظ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: (اللهم أعني على سكرات الموت)(25).
وفي رواية: أن عائشة -رضي الله عنها- سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصغت إليه قبل أن يموت وهو مسند ظهره يقول: (اللهم اغفر لي، وارحمني وألحقني بالرفيق)(26).
وقد ورد أن فاطمة -رضي الله عنها- قالت: وا كرب أباه، فقال لها: (ليس على أبيك كرب بعد اليوم)، فلما مات قالت: يا أبتاه … أجاب رباً دعاه، يا أبتاه.. جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه… إلى جبريل ننعاه، فلما دفن -صلى الله عليه وسلم- قالت لأنس كيف طابت أنفسكم أن تحثو على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التراب(27).

مدة مرضه -صلى الله عليه وسلم-:
قال ابن حجر: "اختُلف أيضاً في مدة مرضه عليه السلام، فالأكثر على أنها ثلاثة عشر يوماً، وقيل بزيادة يوم وقيل بنقصه… وقيل: عشرة أيام، وبه جزم سليمان التيمي في مغازيه، وأخرجه البيهقي بإسناد صحيح". فتح الباري (7/736).

كيف فارق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الدنيا؟
فارق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الدنيا وهو يحكم جزيرة العرب، ويرهبه ملوك الدنيا ويفديه أصحابُه بنفوسهم وأولادهم وأموالهم، وما ترك عند موته ديناراً، ولا درهماً، ولا عبداً، ولا أمة، ولا شيئاً، إلا بغلته البيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة(28).
وتوفي -صلى الله عليه وسلم- ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير(29).
وكان ذلك يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 للهجرة بعد الزوال(30) وله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث وستون سنة(31)، وكان أشد الأيام سواداً ووحشة ومصابا على المسلمين، ومحنة كبرى للبشرية، كما كان يوم ولادته أسعد يوم طلعت فيه الشمس(32).
يقول أنس -رضي الله عنه-: كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء(33)، وبكت أم أيمن فقيل لها: ما يبكيك على النبي، قالت: إني قد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيموت ولكن إنما أبكي على الوحي الذي رفع عنا(34).

ادعولي بالتوفيق بالدنيا والاخرة……….ولااخواني واخواتي

جزاك الله خير واثابك جنانه

وجعله في موازين حسناتك

ويعطيك الف عافيه

تحياااااتي

صلى الله عليه وسلم

تسلم على هالموضوع اخووي

مشكوووووووووووور ع مروركم صمت وساهر
نورتوا موضوعى

عليه الصلاة والسلام

جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد

وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك

يعطيك العافيه

تحيتي لك

مشكوووووووووووره امل ع المرور نورتى موضوعى

اسأل الله تعالى ان يحبك محبة يمحو بها ذنوبك

ويطيل بها عمرك ويكثر بها رزقك

ويزكو بها عملك ويزيد بها علمك

وتمشي بها فيحبك بها الخلق اينما اتجهت

امــــــــيـــــــن

خليجية

جزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خير الجزاء

وجعل ما قدمت بموازين حسناتك

مودتي

السلام عليكم
مشكوووووورين الجميع
ما اروع رودوكم
نورتوا موضوعى
تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.