سعادة الأستاذة غادة السلام عليكم … أتقدم إليكم أنا المبتعث رقم 87343 بطلب إلغاء بعثتي في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأنا هنا أتقدم بطلبي هذا ليس لأن الغربة قد كسرتني * ولا لأن الدراسة قد أتعبتني .. بل لأن الجمال قد هزمني .. نعم يهزمني …!!
ويقتلني * ويجعلني أسقط صريعاً كما حدث (لكينج كونج) في آخر الفلم ..
فكما أن لكل شئ ( آفة ) .. فالجمال هو آفتي .. وهو الشئ الوحيد الذي ربما يجعلني ألقي الرآية في آخر الأمر ..
في البداية كنت قد أخترت سياتل لسببين .. أولاهما : أن فيها تقريباً أفضل أكسجين نقي في العالم .. وأنا أحب دوماً أن أعبّ من الهواء بشراهة ..
والسبب الثاني : القهوة ..فأنا مدمن قهوة * وسياتل قبل أن أراها أحببتها لأنها تصنع القهوة للعالم ..!
وقيل لي أن أجمل فتيات أميركا (يتكدسن) في سياتل * وسريعاً تأكدت من هذا الخبر الكارثي * فجامعة سياتل تعجّ بالفتيات ذوات الجمال الصاروخي * ونسبتهن في الجامعة 70% .. ومقدار جمالهن يجعلني أعقد جلسات تأمل واسترخاء يومي * أحاول فيها أن أخفف الصدمة على نفسي . وعندي أيضاً مشكلة في قلبي الواسع * فهو لو كان يعجب بواحدة لهان الأمر وقدرنا على ذلك * لكنه لا يركن بسهولة ولا تقر عينه بواحدة .. فطاقة الحب عنده ليست (موجهة) بل (مشعّة) .. كقلب ذلك المتصوف الذي يقول :
لو كان قلبي يعشق واحداً لعذرته * * * لكنه مِن جهله يعشق الخلقا
وغير ذلك عقلي يعمل بآلية الحذف .. يعني يحذف ما لا يريد عقلي الباطن . لذا عندما أمشي في المدينة أكاد لا أشاهد الرجال .. في الشوارع .. في الجامعة … في كل مكان لا يوجد سوى الأنثى .. فأردد حينها في نفسي :
اللهم أحفظ الأنثى ** فهي قداسة هذه الأرض
غانية فاقت على جيلها ** وحق قرآني وإنجيلها
مَرت كما مرت بنا نسمة ** من عاطر الأزهار مطلولها
تعلق القلب بها فاغتدى ** يحوم كالطيـر لتقبيلها ..
ذات صباح جميل في حرم الجامعة * كنت كأني أمشي على نُدف من الغيوم * ورائحة زهور اللوز تعبق من حولي .. واجهتني فتاة جميلة .. فقلت : هذه أجمل واحدة .. فشاهدت واحدة بعدها .. فقلت : لا بل هذه .. يحدث هذا مراراً معي * ومع صديقي المهبول الآخر الذي لديه قلب اتساعه كبحيرة واشنطن .. وعرفت بعد ذلك أنه ليس هنا سقف كفاية للجمال .. والآن جاءنا البرد البارد * وصح عندنا قول الشاعر اللبناني :
يخرب بيـتك يـا تشريـن * * * لا عندك ذمـة ولا ديـن
بتعري غصون الأشجار * * * وتغطي زنود الحلويــن
وتساءلت بعدها من أين جاء كل هذا الجمال .. وبعد لأني اكتشفت ما كنت قد خمنت * فهذه سلالة تناسلت من الأجداد السويديين والنرويجيين والايرلنديين الذين قدموا في منتصف القرن التاسع عشر إلى مينيسوتا كمزارعين * ثم انتقل بعضهم للشاطئ الغربي كصيادي سمك فاستوطنوا في سياتل ..
وهذا بصراحة أبداً ليس عدل .. يعني بعض الشباب المبتعثين موجودين في ولايات مثل نورث كارولينا أو تينيسي * أو بعض القرى الهادئة التي لا يوجد فيها سوى العجائز ورعاة البقر .. فيوفرون مصاريفهم * ويتفرغون لدراستهم بدون أي منغص * بل أي واحد منهم يستطيع أن يكون زاهداً ومتصوفاً بسهولة .. ونحن هنا نعاني الأمرين بين طبيعة جميلة * وبين سلالة دم ايرلندي (فاخر) …. ولا نملك سوى أن نقول مثل ماقال الأول :
( ليت الهوى للي يـريده مبــاحي …. )
وأعذرونا مع أني أعرف ان الرسالة منزوعة الدسم والأدب والدم .. لكن ماعليه
هي كده …تيجي على غير بال وخاطر * والهوى بشغاف القلب قد لعبا .. وحالي كما وصفه نزار :
فنجالك دنيا مرعبــة …… وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيراً وكثيراً …… وتموت كثيراً وكثيــــراً
وتظل وحيداً كالأصداف ……… وتظل حزيناً كالصفصاف
وستعشق كل نساء الأرض ……. وترجع كالملك …. المغـــلوب
هههههههههههههههه
مسكين الله يعينه
رغم ان القصه منزوعة الادب
ههههههههههههههههههه
يعطيك العافيه اخوي
قصه رائعه وابيات تضمنتها القصه اروع
تحيتي
ههههههههههههههههههه
هذا شكله جرى لعقله حاجه
معقول في جمال يطير العقل
هههههههههههههههههه
هههههههههههههههه هذا مثل الذين اعتذرو في عهد الرسول
صلى الله عليه وسلم في احدى الغزوات وكان عذر احدهم انه
اذاراى بنات الروم يفتتن قصه جميله اخوي وقصيد اجمل
وانت الاروع والاجمل منهما ويعطيك العافيه وتقبل تحياتي
ودمت بخير
ههههههههههههههههه
قصه رائعه بس جريئه نوع ما
يسلموووو
اخوي طير النهر
لا عدمناك
تحيتي لك ,,,,,
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههه
قصه جريئه والله
يسلمووو عالموضوع تحيتي لك
اختك شرعا ^_^
ههههههههههههههههههههههههههههههه
انلحس مخه هذا من الغربه الله يكفينا
ههههههههههههههههه
يسلمووا اخوي