تخطى إلى المحتوى

انفاس من القلب 2024.

¨°•√♥ أنـفـَــاسٌ مـِنَ الـقـَلـبْ ♥√•°¨
وما بين الأنفاس نحيا …

روح وحياة … فرحة وحزن … ألم وأمل

تعالوا نقترب أكثر … ونتعرف عليها :

‘.. أنفـاس فـرحـة ..‘

أن تسعد الروح وتبتهج …

ولا تقوى القلوب على كل هذه الفرحة …

وكأنما في الشهيق …

تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك …

ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون …

وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن … تَسّر الناظرين

وكأنما أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض …

أنت وحدك تستظل بسماءها …

أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك …

توزعها بين من حولك ..

هل تدري أنها ستكفيهم … بل وتفيض ؟!

.. أنفــاس ألـم ..‘
حينما يسود الحزن ..

تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..

زفرات الضيق في القلب …

كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..

تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب …

وألم من نوع فريد …

حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !

حين يجبُرك الألم على الكلام …

فتصير الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه …

أمام جبروت العدو !

فلا تجد إلا زفرة ألم !

.. أنفــاس حب ..
إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك …

وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..

فما أروعها من أنفاس ؟!

يصبح ساعتها الهواء غير !

وكأنما انتشر شذى عطر رقيق …

غلّف الكون …

فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..

يداعب القلب والروح …

فيملأها بألوان البهجة …

خفقات القلب تتابع …

وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..

تكاد الروح تستحلفها …

ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !

.. أنفــاس خوف ..
وكثيراً ما تساءلتُ :

" لماذ نخاف ؟!"

وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..

لكنني رسوتُ أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة …

نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا …

اعتدنا فرحتنا بوجوده …

نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله …

فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !

.. أنفــاس نــدم ..
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..

صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي …

وما الندم إلا :

على شيء فعلناه !

أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !

.. أنفـــاس ذكـرى ..
تلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس …

تبعثها إلى الحياة فكرة ..

أو رشة عطر …

أو نسيم مكان …

تدبُ في ذكرانا الروح …

فتصير من جديد …

كائناً يتنفس … يتنفس بداخلنا …

فتصير روحاً تحمل روح …

بل وقلباً ينبض بقلب !

.. أنفاس أمل ..‘
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..

بريقها الرائع يجذبك …

وتأخذك أمنياتك …

وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم …

وأمره بين الكاف والنون …

كسفينة في بحر أمواجه قاسية …

لكن الحنان في قلب الأمل …

ويبدو الشاطيء بعيداً ..

وقد ينكسر المجداف …

لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً …

يكون وقودنا نحو بر الأمان !

تحياتى للجميع

يسلموو أنثى

كلمااااات رائعه غايه الجمال

تسلم ايديكي على هذي الكلمات

تقبلي مروري

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.