ان الله العظيم اعد لنا مقعدان عندما خلقنا 2024.

ان الله العظيم
اعد لنا مقعدان عندما خلقنا
اعد لنا مقعد في ألجنه
و مقعد في
النار والعياذ بالله
لذا عندما
يموت الإنسان منا ويأتيه منكر
ونكير
وهما الملكان اللذان يسألونا
بعد خروجنا من الدنيا فعذاب القبر
واقع ويقع على الروح والجسد فرعون وان
كان بدنه بين ايدينا الا انه يعرض على
النار غدوا وعشيه!

وسبب تسميتة
الملكان بهذا الاسم هو نكارة العبد
المسؤول لهما وعدم معرفته ورؤيته فى
السابق لمثل شكلهما
وقد ورد فى ذكر
أوصافهم ما تشيب له الولدان من ان
أعينهما مثل قدور النحاس وأنيابهما
مثل صياصي البقر وأصواتهما مثل الرعد
يأتيان و معهما مرزبة لو اجتمعت عليها
آلامه ما حملتها
اى فتنه هؤلاء؟

انهنا فتنه واى فتنه
انهم لا
يرتشون
ولا يميزون بين احد والاخر

انهما يفعلون ما يأمرون من رب
السماوات
الدنيا تلهنا وتنتظرنا
أهوال ان لم نفق
أسأل الله ان
يتبثنى وإياكم
وهما فتنه القبر
اللذان يسألنا
عن ربنا وعن نبينا

فان كان العبد مؤمنا ونجى من هذه
الفتنه قالا له
انظر الى مقعدك من
النار ويفتح له لينظر فيقولان له قد
أبدلك الله به مقعدا فى الجنة
ان
إنكار عذاب القبر كفر
والإيمان
باليوم الأخر من أركان الأيمان فمن
كذب ذلك فليشك فى إيمانه
النار ذاك
المخلوق الذى خلقه الله لتعذب ألعصاه
والمجرمين
ان بطش ربك لشديد فأين
المهرب واين المفر؟
لو اننا
استحضرنا هذا العقاب لستقام حالنا فى
هذه الحياة الااننا نطمع ونأمل فى
التخليد فى هذه الدنيا ولكن هيهات
هيهات
النار كلمه ترهب وترعب ولكنا
لا ندرك كم هى جبارة قويه مهله مقطعه
لا تشبع ابدا لا تشبع انها جوعى تنتظر
ألعصاه المجرمين وتطلبهم وتلتقتهم
كما تلتق ألدجاجه ألحبه من الأرض يخرج
منها السنه من لهب تلتقطهم لقطة
تعرفهم تحفظهم الله عرفها لها

النار وما ادراكم ما النار ولن
تسعني همسه فى وصفها وذكر ما جاء فيها
ولكن الامر رهيب
ومالها مالك يا
الله ذاك الذى خلق ولم يضحك قط يوم
يطلب منه العصاة من شدة العذاب
ويقولون يا مالك
ليقضى علينا ربك

قال إنكم ماكثون
(((إن المجرمين
فى عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم
فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم
الظالمين ونادوا يا مالك ليقضى علينا
ربك قال إنكم ماكثون)))
انها النار
ونرى منها القليل فى هذه الدنيا نرى
جزر من سبعون جزء
انها النار من
حرارتها شمس الدنيا والتي تبعد عنا 93
مليون ميل
قال
الفاروق رضي الله عنه لكعب الأحبار يا
كعب أوصنا فقال :
يا أمير المؤمنين
إن لجهنم يوم القيامة زفرة
لا يبقى
من ملك مقرب ولا نبي مرسل
حتى
إبراهيم الخليل إلا ويجثو على ركبتيه
ويقول :
رب نفسي لا أسألك إلا
نفسي.
يا الله
لا يعرف احد أحدا
هناك ألام احن الخلق علينا سوف تفر
منا
ألزوجه الصاحب الأخ لا احد لا
احد يكون لنا هنا سوى الله فكيف بنا
ونحن نعصاه لا نعرفه الا وقت الشدة
ولكن شدة هناك لا رجاء فيها ولا دعاء
بطوع الشمس من مغربها وبقيام قيامة كل
ميت حين وقته يتوقف الرجاء اخوتى

كثيرا ما أرعب من هذه الكلمات
ويكاد قلبي ينفطر اكتبها وأكررها لمن
اعرفهم ولكني بت أقولها وكأني لا أقول
شئ أخرتنا قادمة والموت قادم فماذا
اعددنا لها اخوتى
ماذا اعددنا ليوم
يقول فيه الملك
وان
وان
وان
منكم الا
وردها
يا الله اخوتى
هناك

الصراط كلنا سوف تمر من على الصراط

فماذا اعددنا له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منا من
يسير كالبرق
ومن يسير كالريح
ومن
يسير كالفرس
ومنا من يمشى على قدمه

ومنا من يمشى فيتلكأ ويعانى
منها
ومنا من يحبو
ومنا من يسقط
والعياااااااااذب الله
اخوتى والله سوف
نراها وسوف
تشاهدها وكلنا افواج وجماعات سنرها
وهى تزفر وتغضب وتقول رب هل من
مزيد
هل من مزيد
هل من مزيد فبضع
الجبار قدمه عليها حتى تئط عندها
تكتفي
ما قالتها
الجنه اخوتى

ما ورد ان ألجنه تطلب المزيد فهل
سكانها قله
يا الله برحمتك يا رحمن
ارحمنا ارحمنا ارحمنا ارحما فوالله
يا رحمن ليس لنا غيرك عفرنك يا عفور
عفوا يا عفوا يا كريم يا واسع الكرم

نحن عبيدك ضعفاء ضعفاء يا قهار
يارب بحق دموعى ودموع أخونا والله
اننا نخشاك فرحمنا اننا لا نتحمل نار
الدنيا لو وضعنا ايدنا على شمعه جزء
من الدقيقة ما تحملناها ما استطعنا
ومع هذا نعصاك فغر لنا يا غفور
انها
النار ولها سبعة ابواب
وأبواب
النار هي :