– السياحة أو صناعة السياحة لا تقف على تعريف واحد بذاته لأن لها أنواع مختلفة، وتعريف كل نوع يعتمد على الغرض الذى تقوم من أجله.
لكن تتفق جميع أنواع السياحة فى العناصر السياحية الثلاثة الرئيسية الآتية والتى تكون مفهوم السياحة لدى أى شعب من الشعوب:
1- السائحون: وهى الطاقة البشرية التى تستوعبها الدولة المضيفة صاحبة المعالم السياحية وفقاً لمتطلبات كل سائح.
2- المعرضون: وهى الدول التى تقدم خدمة السياحة لسائحيها بعرض كل ما لديهم من إمكانات فى هذا المجال تتناسب مع طلبات السائحين من أجل خلق بيئة سياحية ناجحة.
– بالإضافة إلى الثلاثة عناصر السابقة التى تتكون منها السياحة، إلا ان هناك نمطين أساسيين من الأنماط السياحية:
– السياحة الدولية، وهو النشاط السياحى الذى يتم تبادله ما بين الدول والسفر من حدود دولة لأخرى.
– السياحة الداخلية، وهو النشاط السياحى الذى يتم من مواطنى الدولة لمدنها المختلفة التى يوجد بها جذب سياحى أو معالم سياحية تستحق الزيارة .. أى أن السياحة الداخلية هى صناعة تكون داخل حدود الدولة ولا تخرج عن نطاقها.
لكن هذا المفهوم (مفهوم السياحة الداخلية) يختلف عند بعض الدول، فنجد أمريكا وكندا تعرف السياحة الداخلية حسب مسافة الرحلة التى يقطعها المسافر فإذا كان كانت 100 كم أو أكثر بعيداً عن مقر إقامته يعتبر سائحاً داخلياً أما فى بلغاريا وألمانيا فيعرفون السائح الداخلى عل أنه المواطن الذى يقضى خمسة أيام بعيداً عن محل إقامته .. ونجد عند البلجيك والبريطانيين يكون السائح الداخلى هو ذلك الشخص الذى يقضى أربع ليالٍ أو أكثر بعيداً عن سكنه لغير أغراض العمل.
ونستخلص من ذلك التعريف العام للسياحة "الركوب براً وبحراً وجواً".
– 3- الموارد الثقافية (المعالم السياحية): باختلاف أنواعها والتى تتمثل فى أنواع السياحة وتقديم التعريفات المختلفة لها فنجد منها: السياحة البيئية، السياحة العلاجية، السياحة الرياضية، السياحة الاجتماعية، سياحة التسوق، سياحة المغامرات، سياحة الشواطىء، السياحة الفضائية، سياحة الآثار … الخ. تعريفات السياحة المختلفة:
– السياحة الدينية:
هو السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة لأنها سياحة تهتم بالجانب الروحى للإنسان فهى مزيج من التأمل الدينى والثقافى، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيرى.
مثال السياحة الدينية: سيناء فى مصر ، وهى أرض زاخرة بالمعالم الدينية الساحرة للديانة الإسلامية والمسيحية ويمكن لأى سائح زيارة المواقع السياحية فى سانت كاترين ومنها:
جبل موسى، توجد فى أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع. يقوم السائحون بتسلق الجبل ثم 750 درجاً من الصخر بعد منتصف الليل ليروا شروق الشمس.
زيارة دير سانت كاترين ومكوناته السياحية الكنيسة الكبرى والكنيسة العليقة والمسجد الفاطمى وكتبة الدير.
قبر النبى صال وهارون عند مدخل مدينة سانت كاترين.
دير البنات ويقع فى وادى فيران وقد بنى فى نفس توقيت بناء دير سانت كاترين.
– السياحة العلاجية:
ويتضح التعريف من اسم هذا النوع من السياحة، فالسياحة العلاجية هى سياحة لامتاع النفس والجسد معاً بالعلاج أو هى سياحة العلاج من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس وتنقسم إلى قسمين:
أ- السياحة العلاجية:
وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بمافيها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية لديها من الكفاءة تساهم فى علاج الأفراد الذين يلجأون إلى هذه المراكز.
ب- السياحة الاستشفائية:
تعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية فى علاج المرضى وشفائهم مثل الينابيع المعدنية والكبريتية والرمال والشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية، وتطلق السياحة العلاجية على كلا النوعين.
أمثلة على السياحة العلاجية: تتضمن عناصر السياحة العلاجية على حمامات المياه المعدنية ومياه البحر والمصحات العلاجية.
– الأردن: تعتبر الأردن مشهورة بمناطق السياحة العلاجية والاستشفائية فمن مواقع العلاج الطبيعى الذى يهم السواح أكثر من المستشفيات والمراكز الصحية البحر الميت وحمامات عفرا.
وحمامات ماعين الشهيره بشلالاتها بلمياه المعدنيه التي تقع بمحافضة مادبا .- حمامات عفرا: يقع على بعد 26 كم من مدينة الطفيلة فى جنوب الأردن ويوجد فيها أكثر من خمسة عشر ينبوعاً. وتحتوى هذه الينابيع على المعادن التى تساهم فى علاج العقم وتصلبالشرايين وفقر الدم والروماتيزم.
– البحر الميت: منطقة البحر الميت مشمسة طوال العام لكن أشعة الشمس غير ضارة هناك ويمتاز البحر الميت بالطين الأسود الغنى بالأملاح والمعادن.
– لبنان: وهى من الدول المتقدمة فى المصحات العلاجية لمرضى التدرن الرئوى ومواقعها فى الجبال ومنها مصح بحنس ومصح حمانا حيث يقطنها المرضى لفترات طويلة قد تصل إلى العامين.
– مصحات الإدمان والأمراض النفسية فى إنجلترا "Priory Hospital"، لمعالجة الأمراض النفسية والإدمان ويوجد فيها مرضى من جميع أنحاء العالم لقضاء فترات علاجية طويلة تمتد إلى أشهر.
– دور العجزة والمسنين، وهو متوافر فى نطاق واسع فى أوربا والذى أصبح يمثل جزءاً من القطاع الاقتصادى فى أوربا.
– واحة سيوة بمصر، تتميز واحة سيوة بمصر بمناخها الجاف طوال العام والرمال الساخنة والتى تساعد فى علاج آلامالمفاصل والعمود الفقرى، كما تتميز بكثرة عيون المياه التى تندفع من باطن الأرض.
فعامل الطقس الجاف هناك يساهم فى الاستشفاء من أمراض الجهاز التنفسى. الرمال الساخنة الموجودة بجبل "الدكرور" بها إشعاعات تساعد فى علاج الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمى، أما استخدام المياه الساخنة فينقسم إلى قسمين مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة كبريتية حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه ويعالج كثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة بالإضافة إلى علاج الجهاز التنفسى لكنه لم يستخدم حتى الآن فى مصر على الرغم من أنه متوافر فى كثير من البلدان الأوربية.
– السياحة الاجتماعية:
ويطلق عليها أيضاً السياحة الشعبية أو سياحة الأجازات، والسبب فى تواجد مثل هذا النوع أن السياحة كانت مقتصرة فى القدم على الطبقات الثرية فقط وبما أن التطورات العالمية توجب التغير فى كل ما يوجد من حولنا فكان لابد من هذه التغيرات أن تحدث أيضاً مع السياحة لتواكب التطورات والمستحدثات العالمية لكى تضم السياحة أو تشرك معها الطبقات التى تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذوى الإمكانيات المحدودة بإعداد رحلات سياحية لهذه الطبقات غير الطبقات الثرية.
وكان أول ظهور للسياحة الاجتماعية فى دول الكتلة الشرقية حيث أعدت للعاملين معسكرات فى مختلف المناطق السياحية لتجديد نشاطهم وقدراتهم النفسية والبدنية على العمل. وأصبحت السياحة الاجتماعية الآن نشطة فى كثير من دول العالم حيث يتم تنظيم الرحلات السياحية الجماعية بأسعار مخفضة وتسهيلات متعددة مثل توفير أماكن الإقامة الرخيصة مثل بيوت الشباب والفنادق ثلاثة نجوم أو الأقل، أو ما يوجد مايسمى بنظام السياحة بالتقسيط الذى يتيح الفرصة لأى فرد بالسفر فى أى وقت على أن يتم تسديد نفقات رحلته على عدة أقساط وهذا متبع فى الولايات المتحدة الأمريكية. كذلك نظام الادخار السياحى حيث يتمكن المدخرون من تخصيص نسبة معينة من دخولهم وإيداعها فى صندوق للادخار من أجل السياحة وتعتبر سويسرا رائدة فى هذا النظام .. وغيرها من الأنظمة الأخرى.
– سياحة السيارات والدراجات:
تندرج سياحة السيارات والدراجات تحت الأنماط السياحية الجديدة حيث تخضع لظروف ومتطلبات معينة غير موجودة إلا فى عدد قليل من الدولمثل الطرق السريعة التى تربط بين الدول وبعضها البعض، ومدى توافر محطات الخدمة والصيانة ومراكز النجدة والإسعاف والاستراحات على هذه الطرق.
وهذه السياحة منتشرة فى دول أوربا والمنطقة العربية.
– سياحة المعارض:
وهى سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة مثل المعارض الصناعية والتجارية والفنية التشكيلية ومعارض الكتاب. فمن خلالها يستطيع الزائرون التعرف على آخر الإنجازات التكنولوجية والعلمية للبلدان المختلفة والتى تعتبر من عوامل الجذب السياحى وتنشيطه. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعى الكبير الذى حدث فى مختلف بلدان العالم.
مثل معرض سوفيكس الذي يقام سنويآ بالمملكه الاردنيه الهاشميه ..
– سياحة المؤتمرات:
ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة فى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض. ويعتمد النهوض السياحى فى هذا القطاع على توافر عوامل عدة مثل اعتدال المناخ، توافر المرافق ووسائل الاتصالات، وجود الفنادق، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، المطارات الدولية، موقع المدينة كمنتجع سياحى يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات.
مثال: سياحة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية ومن أبرز المؤتمرات التى عقدت هناك المؤتمر الدولى لصانعى السلام الذى حضره 29 من زعماء أكبر دول العالم فى 13 مارس عام 1996.
– السياحة العلمية:
أو السياحة البحثية وهى التى تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية (الفلورا والفونا) وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية، مثال على ذلك محافظة الفيوم بمصر حيث تتميز محميات الفيوم الطبيعية فى بحيرتى قارون ووادى الريان بوجود أنواع من الطيور المهاجرة خاصة خلال فصل الشتاء وتتوافر آنذاك سياحة صيد الطيور. وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم (الخضراوى – الكوركى – البجع – الصقور النادرة … الخ).
– سياحة السباقات والمهرجانات:
وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية .. بالإضافة إلى سباقات الهجن حيث تعتبر رياضة بدوية خالصة تشهد إقبالاً هائلاً من المشاركين والسياح كما يرتبط بها كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبية مثال: السباق العالمى للهجن فى شمال سيناء بمصر وجنوبها خاصة فى فصل الربيع.
– سياحة السفارى والمغامرات:
وهى تلك السياحة التى تتم عبر الصحارى وتتنوع أنواعها وأهدافها فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية ومغامرة تسلقها، والبعض الآخر يتجه إلى زيارة الوديان وعيون الماء، وآخرها تلك التى تكون من أجل الصيد البرى فى المناطق المسموح فيها بالصيد.
– السياحة الرياضية:
وهو السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة فى بعض الدورات والبطولات أو من أجل الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة والاستمتاع بمشاهدتها.
وعن الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة فنجدها متمثلة فى ممارسة رياضة الغوص والانزلاق على الماء والصيد، ويشترط فى ممارستها توافر المقومات الخاصة بها من الشواطىء الساحرة، بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة إذا كان الغرض إقامة الدورات والمسابقات الدولية.
– سياحة التجوال:
هى من أنواع السياحة المستحدثة وتتمثل فى القيام بجولات منظمة سيراً على الأقدام إلى مناطق نائية تشتهر بجمال مناظرها الطبيعية وتكون الإقامة فى مخيمات فى البر والتعايش مع الطبيعة.
– سياحة التسوق:
وهى سياحة حديثة أيضاً تكون بغرض التسوق وشراء منتجات بلد ما تسرى عليها التخفيضات من أجل الجذب السياحى مثل مهرجان السياحة والتسوق بدبى من كل عام.
– السياحة الترفيهية:
من أقدم الأنماط السياحية وأكثرها انتشاراً، حيث وصلت نسبة السياحة الدولية إلى 80%. تعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق اجتذاباً لحركة السياحة الترفيهية لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ بالإضافة إلى الشواطىء الخلابة والتى تفرعت منها الأنواع الأخرى كالسياحة الرياضية والعلاجية … وغيرها. وتكون السياحة الترفيهية بغرض الاستمتاع والترفيه عن النفس وليس لغرض آخر ويتم ممارسة الأنواع الأخرى من السياحة معها ويطلق عليها هنا الهوايات مثل صيد السمك والغوص تحت الماء والانزلاق والذهاب إلى المناطق الصحراوية والجبلية والزراعية.
– السياحة الثقافية (السياحة الأثرية والتاريخية):
يهتم بهذا النوع من السياحة شريحة معينة من السائحين على مستويات مختلفة من الثقافة والتعليم حيث يتم التركيز على زيارة الدول التى تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة. ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركة السياحة العالمية. ونجد هذا النوع من السياحة متمثل فى الاستمتاع بالحضارات القديمة وأشهرها الحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارات الإغريقية والرومانية والحضارات الإسلامية والمسيحية على مر التاريخ والعصور.
– السياحة الشاطئية:
تنتشر هذه السياحة فى البلدان التى تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطىء رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور. وتوجد فى الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط ودول البحر الكاريبى.
– سياحة الغوص:
وهى سياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية فى المناطق الساحلية، ويشترط قيام مثل هذا النوع من السياجة توافر كنوز رائعة بهذه المناطق الساحلية وتوافر مقومات الغوص بها مثل: الشعب المرجانية، الأسماك الملونة، المياه الدافئة طوال العام، يابس ساحر، خلجان ينابيع،
طرح رائع
يعطيك الف عافيه
الله لايحرمناا جديدك
تحيه وشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رائع يعطيك الف عافيه الله لايحرمناا جديدك تحيه وشكر |
تسلمى أختى رذاّاّاّاَاَاَذ
مشكوره كتير على المرور
كل التحية
طرح رائع قناص يسسسسلمووا ن5
قناص
معلومات وموضوع بستاهلون التثبيت
ودى
يسلم عمرررررررررك رينو
مشكوررره كتير على المرور
تسلمــــــــــى ريــــــــتـــــــــــو
مشكورره على التثبيت
وعلى المرور
مشكورررر أخى هيستورى
يسلموااااااااااااااااا قطه على المرور 4
السياحه وانواعها وبعض المعلومات عنها
يسلمووا اخوي
مجهوود مميز