تخطى إلى المحتوى

الجزء السابع وكان حلما 2024.

اليوم التالي …دق هاتفها الجوال …وعندما ردت عليه …كان المتصل أم عبدالله زوجة سعيد الأولى …كانت تدعوها لحضور عزيمة بعد أسبوع في منزلها …
سألتها مها عن المناسبة فقالت لها أم عبدالله …الجيران بيجتمعون عندي وعاملة لهم عزيمة
وأتمنى إنك تكوني متواجدة …قالت لها إن شاء الله سوف أحضر بإذن الله …
قبل العزيمة بيوم رجعت إتصلت عليها أم عبدالله لتأكد لها الموعد …ردت عليها مها قائلة أنها ربما لن تستطيع الحضور لأن فهد قد يتأخر في العودة ولن ياتي إلا بعد ثلاثة أيام …
وانها لاتستطيع الخروج بمفردها في الليل ….قالت لها أم عبدالله ولايهمك انا حأرسل لك السائق و معاه ولدي عبدالله …بس لازم تيجي …شكرتها مها وقالت لها إن شاء الله …
في اليوم المقرر للحفلة تزينت مها وإرتدت ثوباً جميلاً يبين رشاقتها …
وفي المساء أتى عبدالله ليصطحب مها إلى منزل والديه …ركبت مها السيارة بعد ان تركت أبناءها نائمين مع توصية الخادمة بالإهتمام بهم …
كان منزل أبو عبدالله عبارة عن فلتين لهما نفس الشكل واحدةلأم عبدالله والأخرى لأم مشعل …دخلت مها منزل أم عبدالله وإنبهرت بجمال ديكوراته وباللمسات الجميلة …
ولأول مرة ترى أم عبدالله مها وهي في كامل زينتها فأعجبت فيها ومدحتها كثيراً وإستقبلتها أفضل إستقبال …كانت الجمعة مسلية … والجيران ظرفاء …فإنبسطت مها كثيراً …جلست مها بجوار مي إبنة سعيد …فعبرت مها عن سعادتها بحضورها العزيمة وعن إعجابها بديكورات المنزل ..وقالت لها : ماشاء الله أم عبدالله ذوقها جدا ً رفيع …
أجابتها مي بقولها : هذا ذوق الوالد …الوالد هو اللي بيقوم بكل شئ …تصميم البيت

وإختيار الأثاث والديكورات … وهذا ليس لأنه لايقدر رأي أمي بل لأنه متزوج إمرأتين …فهو يحب يعدل في كل شئ … البيت نفس التصميم … الأثاث نفسه وإن كان يختلف في الترتيب والألوان فقط ….
ثم قالت مي لمها تعالي أوريك ِ المسبح … وغرفة المكتب …
ذهبت مها مع مي ورأت المسبح وعجبها الترتيب والتنظيم والحرص حيث كان مسبح آمن ومقفل لا أحد يستطيع الوصول إليه حيث أنها رأته من زجاج النافذة المطلة على المسبح
ثم أدخلتها مي غرفة المكتب الخاصة بوالدها …إنبهرت مها لدى دخولها الغرفة …فقد رأت كتب لاحصر لها … مرصوصة بطريقة مرتبة ومصنفة حسب نوعها …

كتب علمية …ثقافية …أدبية …تاريخية …
قالت مها لمي : هل والدك يقرأ كل هذه الكتب؟؟؟

قالت مي : الصراحة مو كلها بيقرأها لكنه بيشتري كتب ويضعها في المكتبة …ووقت الفراغ يقرأ بعضها …ونحن هنا جميعنا نقرأ منها …هل تحبين القراءة يامها …
قالت مها : كنت أحبها …ولكني لم أعد أقرأ كالماضي …كنتُ أحب قراءة الشعر والأدب وقصص الحب …أشياء كثيرة في حياتي تغيرت …
ثم رجعتا مرة أخرى إلى الجالسات وتبادلن الأحاديث …ثم تذكرت مها أنها لم تشاهد أم مشعل فسألت عنها مي التي أجابتها بأن اليوم يوم أم مشعل والوالد عندها وما تقدر تتركه وتيجي …بعد أن تناولت مها طعام العشاء إستأذنت بالذهاب …فقالت لها أم عبدالله إنتظري أكلم السواق يشغل السيارة وأنادي ولدي عبدالله …
ودعت مها الحاضرات وأم عبدالله …وشكرتها كثيرا ً على هذه السهرة الجميلة …
قالت لها أم عبدالله : مها معليش السائق مو موجود أرسله أبو عبدالله في مشوار وهو لايعلم بأنكِ ستذهبين معه …وقد قال أنه سيقوم بتوصيلك …وستذهب معكِ إبنتي مي ..
قالت مها : لامشكلة لدي ….

ركبت مها السيار ة مع أبو عبدالله ومي … فبادرها أبو عبدالله بالسلام والسؤال عن الحال

ثم سألها عن زوجها فهد ومتى سوف يعود … كانت مها مرتبكة قليلاً … ولكنها شعرت بأنها أكثر جرأة في حديثها عن المرة السابقة …
قالت مي لوالدها: تصدق يابابا …أبلة مها عجبها البيت وعجبتها المكتبة كمان …قال سعيد لمها : بيتي ومكتبتي تحت أمرك في أي وقت …
(يتبع )

كم سأكون متشوقه يا مريم لمعرفه باقي تفااصيل قصتك
سلمت يدااك عزيزتي على ما كتبتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.