تخطى إلى المحتوى

اشعار الشاعر سعيد عقل , شعر الشاعر والاديب سعيد عقل 2024.


2024, اشعار, شعر, قصائد, الشاعر, الاديب, سعيد, عقل,

اشعار الشاعر سعيد عقل , شعر الشاعر والاديب سعيد عقل

صور الشاعر سعيد عقل , صور الاديب سعيد عقل , اشعار الشاعر سعيد عقل , شعر الشاعر والاديب سعيد عقل , كلمات سعيد عقل, اقوال سعيد عقل, خواطر سعيد عقل ,
خليجية
صور الشاعر سعيد عقل , صور الاديب سعيد عقل , اشعار الشاعر سعيد عقل , شعر الشاعر والاديب سعيد عقل , كلمات سعيد عقل, اقوال سعيد عقل, خواطر سعيد عقل ,

شام ياذا السيف

شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَِغب يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ
يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
تلتوي خَصـراً فأومي إلى نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي
أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ بي كما العودُ إلى الطربِ؟
شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي
أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي
ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ
وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ

قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ
نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ
خلَّـتْ على قِمَمِ التّارِيـخِ طابَعَـها وعلّمَـتْ أنّـهُ بالفتْـكَـةِ العَجَـبِ
و إنما الشعـرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت على العُـلا و تَمَلَّـتْ رِفعَـةَ القِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت وإن تهَـدّدها دَهـرٌ مـنَ النُـوَبِ
و الانتصارُ لعَـالي الـرّأسِ مُنْحَتِمٌ حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ بِعَـنْدَمِيٍّ تَمَتْـهُ الشّـمْسُ مُنسَـكِبِ
ذكّرتكِ الخمسَ و العشـرينَ ثورتها ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَـرِبي
فُكِّي الحديدَ يواعِـدْكِ الأُلى جَبَهـوا لدولةِ السّـيفِ سَـيفاً في القِتالِ رَبِي
و خلَّفُـوا قَاسـيوناً للأنـامِ غَـداً طُوراً كَسِـيناءَ ذاتِ اللّـوحِ والغلَبِ
شآمُ… لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَدي كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي

خذني بعينك

طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ خُذنِي بِعَينَيكَ وَاغـرُبْ أيُّها القَمَرُ
لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ
لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ
عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ
هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟
شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ
نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُـفُها يومَ الأمَاسِي ، فلا خَمرٌ ولا سَـهَرُ
قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ
يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا
شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً كأنّكِ السَّـيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ
حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ

غنيت مكة

غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا

فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا

وعلى اسم رب العالمين علا بنيانه كالشهب ممدودا

يا قارئ لقرآن صل له، أهلي هناك وطيب البيدا

من راكع ويداه آنستا، أن ليس يبقى الباب موصودا

أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا

لو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عودا

ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريدا

و أعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا

لا قفرة إلا و تخصبها إلا و يعطي العطر لاعودا

الأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعودا

و جمال وجهك لا يزال رجا ليرجى و كل سواه مردودا

ياشام عاد الصيف

يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ

صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ

أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ

كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا

فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ

وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ

يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ

وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ

في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ

أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ

وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا

يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ

حملت بيروت

حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِـي وَحَمَّلَتْنِـي دِمَشْـقُ السَّيْفَ في القَلَـمِ
فَنَحْـنُ لُبْنَانُ ، وِكْـرُ النَّسْـرِ دَارَتُنا والشَّـامُ جَارَتُنـا، يا جيـرَةَ الهِمَـمِ
مِـنْ ها هُنا نَسَـمَاتْ المَجْدِ لافِحَـةٌ وَمِـنْ هُنالكَ رَايـاتٌ علـى القِمَـمِ
أنا على الدَّرْبِ يا وادي الحَرير هَوىً بَيْـنَ الحَبيبَيْـنِ ما قَلْبـي بِمُنْقَسِـمِ
أفْـدِي العُيـونَ الشَّـآمِيَّاتِ نَاعِسَـةً بالنَّوْمِ هَمَّـتْ عَلَـى حُلْـمٍ وَلَمْ تَنَـمِ
هُنَّ اللّوَاتي جَرَحْنَ العُمْرَ مِنْ شَـغَفٍ وَطِـرْنَ بي نَغَمَاً يَبْكـي بِكُـلِّ فَـمِ
قلبي مِنَ الحُـبِّ كَـرْمٌ لا سِـياجَ لَهُ نَهْـبُ الأحِبَّـةِ مِنْ سَـاهٍ وَمِنْ نَهِـمِ
ويا هَـوىً مِنْ دِمَشْـقٍ لا يُفَارِقُنِـي سُكْنَاكَ في البَالِ سُكْنَى اللّوْنِ في العَلَمِ

منتدى الأدب العربي و العالمي

عاشت ايدكخليجية

لجهودك باقات من الشكر والتقدير
على الموضوع الرائع والجميل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربي يسسلمك رقيقة نووورتي خليجية

حضورك اروووع واجمل يانور

وربي نورتي واسعدني حضورك خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.