السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنزيمات الهاضمة عبارة عن خمائر تفكك الجزيئات البروتينية الكبيرة إلة جزيئات أصغر و أقل حجما لتساعد بذلك على امتصاصها و هضمها أو تساعد الجسم بالتخلص منها أو من أثرها الضار فيما لو وجد.
تتواجد الخمائر الهاضمة في القناة الهضمية للحيوان بشكل عام و كذلك عند الإنسان، كما تتواجد داخل الخلايا و تدعى الليزوزومات (اليحلول أو الإنزيم الخلوي)، كذلك الأمر تتواجد الخمائر الهاضمة في اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية.
تصنف الخمائر الهاضمة تبعا للركيزة الأساسية التي تعمل عليها، فالبروتياز تفكك البروتيدات (جزيئات بروتين صغيرة نسبياً)و البروتينات إلى حموض أمينية أساسية يفيد منها الجسم لبناء مواد النمو الأساسية بشكل عام و الاستقلاب (الأيض) كمكونات أساسية للخلايا الحية، و الليباز يفكك الدهون إلى الحموض الدهنية الثلاثة الرئيسية و الغليسيرول، بينما تقوم خميرة الالكاربوهيدراز بتفكيك السكريات و النشاء إلى سكريات بسيطة كسكر العنب و الفواكه، بينما خميرة النوكلياز تفكك نوى الخلايا و ماتحويه من حموض نووية ألى نيوكليوتيدات تتكسر لاحقا لتعطي مشتقا الأمونيا(النشادر الذي يطرح بالبول).
يتألف الجهاز الهضمي للإنسان أساساً من التجويف الفموي حيث يفرز اللعاب و مايحويه من الأميلاز الذي يفكك أول مايفكك النشويات و السكريات، و المعدة و الاثني عشري و الصائم التي تفرز بماتحتويه من غدد خاصة بالإضافة لما يردها من البنكرياس و الطرق الصفراوية و خمائر الكيموتريبسين و التريبسين و الليباز خمائر أخرى.
أنواع الإنزيمات دورها و فائدتها
====================
الإنزيمات الهضمية والتى تسمى أيضا الإنزيمات البنكرياسية
وهى تشمل 3 أنواع من الإنزيمات:
إنزيمات البروتيوليتك proteolytic enzymes ويحتاجها الجسم لهضم البروتينات.
انزيم الليبيز lipases ووظيفته هضم الدهون.
انزيم الأميلاز amylases ووظيفته هضم المواد الكربوهيدراتية.
في العديد من الحالات التي تتسبب في سوء الامتصاص والهضم لمواد الطعام مثلما يحدث فى حالات عدم كفاية البنكرياس، أو مرض التكيس الليفى للبنكرياس، فإننا نجد أن الأطباء ينصحون بتناول بعض إنزيمات الهضم لتحسين امتصاص الغذاء.
ودائما ما يوصى الأطباء باستعمال الإنزيمات المستخلصة من البنكرياس أثناء تناول المرضى للوجبات الغذائية، وعندما يكون لديهم أعراض سوء الهضم التي ليس لها سبب واضح ومحدد.
وفي دراسة ثنائية اتضح أن الإنزيمات البنكرياسية التي تكون على شكل كبسولات تقلل من الغازات، والنفاخ، والتخمة، بعد تناول وجبة عالية من الدهون.
ووفقا لواحدة من النظريات البحثية، فإن بعض الأنواع من أمراض الحساسية تحدث أحيانا بسبب عدم هضم تلك البروتينات الغذائية هضما جيدا.
وبينما يقوم إنزيم البروتيوليتيك بخفض وتقليل أعراض تلك الحساسية، فإن هنالك أدلة علمية محدودة تدعم هذه النظرية.
ويتم امتصاص جزئي لإنزيمات البروتيوليتيك مثل الترايبسين trypsin، والكيموترايبسين chymotrypsin والبروميلين bromelain بواسطة الجسم.
وبمجرد امتصاصها يكون لديها قدرة مضادة ضد الالتهابات، وكذلك ربما تقوم أيضا بمكافحة آثار الأورام الخبيثة.
وقد نجد أن إنزيمات البرويتوليتيك تعزز من وظائف جهاز المناعة، وتساعد هؤلاء الذين يعانون من داء القوباء المنطقية، بالرغم من أن هذه الرؤية لم تكتشف وتؤكد بعد فى بحث علمى مستقل.
تواجدها
========
فقط مقادير قليلة من إنزيمات البروتيوليتيك الحيوانية مثل التريبسن trypsin والكيموترايبسين chymotrypsin قد تتواجد أصلا في الغذاء، علما بأن البنكرياس يقوم بتصنيع هذه الإنزيمات بصورة طبيعية.
وإنزيم البرومالين النباتي يوجد في فاكهة الأناناس وهو مفيد للعديد من حالات عسر الهضم. ويستخرج إنزيم الباباين من نبات (البردي) غير الناضج، وفاكهة الباباى، وكل هذه الإنزيمات متاحة كمكملات غذائية.
فوائدها العلاجية
==========
ألم أسفل الظهر (الكيموترايبسين – الترايبسين)
عدم الكفاءة البنكرياس.
حالات سوء الهضم.
الجروح الثانوية ( الكيموترايبسين – الترايبسين)
العدوى الفطرية المزمنة.
ألم أسفل الظهر (البابين).
الجروح الثانوية (البابين).
تحيااتي
اسماء الخمائر التي تهضم الطعام
يسآـمو~
هلا كبريائي
اسماء الخمائر التي تهضم الطعام
يسسلمو الايادي
وتسلم الايادي متابعه مميزه
هلا لصمتي
هلا ميسو نورتي
هلا كازا