عندي لكم شيء في كل واحد فينا والموضوع مايلي:
من الإنسان السوي (الشخصية السوية)؟
لا يوجد تعريف ووصف محدد في كتب علم النفس والطب النفسي للإنسان السوي. وإنما وردت صفات النفوس غير السوية فمن لا يتصف بها بشكل جلي فهو أقرب إلى السواء. وتزداد درجة السواء لدى ذلك الإنسان كلما كانت تلك السمات غير السوية أقل ظهورًا عنده.
وهناك تعريف إحصائي للشخصية السوية وهو: «أن الشخصية السوية هي ما يتفق المجتمع عليها أنها الصورة المرضي عنها سلوكًا وفكرًا ومشاعرًا» وهذا يعكس لنا الأثر الاجتماعي في تعريف الشخصية السوية؛ ولذا فلو أن فردًا ا كان يشعر بالاستعلاء على غيره ويستخدم العدوانية لحماية ذاته ويسعى لاستخدام الآخرين بكل وسيلة ولو كانت غير مشروعة فإن هذا الفرد يعد سويًا بالتعريف النفسي للشخصية وذلك لاتفاق الجماعة التي ينتسب إليها على مواصفات ومثاليات معينة للفرد السوي، ويمكن قياس مثل ذلك على مجتمعات أخرى!
(الشخصية غير السوية)؟
هي نمط من السلوك والخبرات الشخصية لدى الفرد تختلف وتشذ عن ما يتوقع من مثله في مجتمعه. ويتمثل ذلك في:
1- غرابة طريقة تفكيره في ذاته والناس والأحداث من حوله أي في طريقة تقويم الأحداث والمواقف.
2- عدم اتزان مشاعره وانفعالاته (المشاعر ليست متناسقة مع الحدث إما زيادة أو نقصانًا)
3- اضطراب القدرة في ضبط الذات وفهم حاجاته وواجباته مقابل حاجات الآخرين.
4- اضطراب تعامله مع مَنْ حوله نظرًا لانطلاقه في ذلك من سمات شخصيته (مثال: الشك الشديد، التشاؤم الشديد، الحساسية المفرطة،…)
ويتمثل اضطراب الشخصية في تدهور إنتاجية الفرد الوظيفية أو الزوجية أو الاجتماعية أو الدراسية. وتزداد درجة التدهور تلك كلما كانت الشخصية مضطربة بدرجة أكبر.
الشخصية الفصامية
تتسم هذه الشخصية بالانطوائية والعزلة والانفصال عن الواقع وعدم الرغبة في العلاقات الحميمة، والميل إلى الأنشطة والهوايات الفردية ولا يتأثر عادة بنقد الآخرين كما يتصف ببرودة المشاعر والانفعالات.
ونظرًا لسمة العزلة الأساسية في هذه الشخصية لذا فإن أصحابها لهم أساليبهم التفكيرية الخاصة؛ لأنهم يستمدون أفكارهم مما يقرؤه ومما تملي عليهم آراؤهم أكثر من تواصلهم مع الآخرين لأن البنية النفسية لديهم لا ترغب بالخُلطة بل تستمتع بالوحدة.
– ليس من المتوقع أن تسلك مثل هذه الشخصية سلوك التطرف والغلو لكن نظرًا لانعدام تواصلها مع الآخرين بحد كاف يسمح لها بمراجعة ما تحمله من أفكار ربما تقع في شيء من الغلو خصوصًا إذا توافر المناخ الاجتماعي الملائم.
الشخصية شبه الفصامية:
تتسم بغرابة الأطوار واضطراب إدراك الواقع وعدم سلوك نمط محدد في حياته بل هو الإنسان الذي لا يتنبأ بما قد يفعل أو كيف يفكر في أي مستجد.أفكاره خيالية بعيدة عن الواقع كما أن سلوكياته تشذ عن مثل من يحيا مثل ظروفه. هذا الفرد في العادة واضح الاضطراب للآخرين إلا أنه قد يتلَّبس فكرة معينة وينافح من أجلها مهما كانت غريبة.
– هذه الشخصية قد تتطرف لكن الاضطراب الواضح في جوانب حياتها الأخرى يجعل من حولها يدرك أنها مضطربة اللهم إلا حينما ينقص الوعي والإدراك فيمن حولها أو يكون شذوذها الفكري في فكرة أصلها صحيح.
الشخصية الشكاكة (المرتابة):
تتسم هذه الشخصية بالشك دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة. هذا الفرد يكون مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه وذويه له وما مستوى الثقة التي يجب أن يعطيها لهم ويرى أن الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له، كما أنه يتجنب العلاقة الحميمة لاعتقاده أن ما يقوله لغيره قد يستخدمه ضده إضافة إلى أنه لا ينسى أخطاء الآخرين ولا يغفرها لهم ويسعى إلى قراءة المعاني الخفية للحوادث بدرجة تثير التوتر فيمن يتعامل معهم من الناس ويربط الأحداث ببعضها بشك شديد، فهو دائم البحث عن ما يريح شكوكه.
– هذه الشخصية ربما سلكت التطرف؛ بسبب الشك المتغلغل فيها ويزداد الشك فيها كلما ازداد عدم الوضوح في الظروف الاجتماعية أو الأنظمة السياسية التي يحياها.
[]الشخصية الحدية:]
نفسه ذات بعد واحد، ففيه التطرف الشديد في التفكير والمفاهيم حيث المثالية الشديدة ثم الخروج من القيم ثم العودة ثانية إلى المثاليات. هو متطرف في علاقاته مع التقلب خلال ساعات أو أيام بين الحب المفرط والبغض المفرط لذات الآخر. عنده اضطراب في تصور الذات كما أنه فجائي في تصرفاته ويتسم بعدم الاستقرار في المشاعر والانفعالات التي تسبق عادة أفكاره. يشعر بفراغ الذات وعدم وضوح الهدف وعنده ضعف في القدرة على ضبط نوبات الغضب.
– هذه الشخصية عُرضة للتطرف بل هي في ذاتها التطرف إلا أنها متقلبة ولذلك لا تستمر عادة في تطرفها بل تنقلب في الاتجاه المضاد عند أي تغير انفعالي دون الحاجة إلى إقناع فكري.
"]
الشخصية النرجسية:[/color][/color]
شعور غير عادي بالعظمة وحب وأهمية الذات وأنه شخص نادر الوجود أو أنه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس. ينتظر من الآخرين احترامًا من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالي، ابتزازي، وصولي يستفيد من مزايا الآخرين وظروفهم في تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور، متمركز حول ذاته يستميت من أجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته وإنما لتحقيق أهدافه الشخصية.
– هذه الشخصية قد تتطرف لاقناعه بفكرة التطرف وإنما لما قد يحصل عليه من أثر دنيوي من ممارسة تلك الفكرة وما أسرع ما يتخلى عنها لو وجد مصالحه الشخصية في فكرة أخرى بغض النظر عن صواب تلك الفكرة من خطئها ( إنه التمركز حول مصلحة الذات لا حول الفكرة ). من هذه الشخصية عادة يكون قادة التطرف أكثر من الأتباع.
الشخصية الهستيرية:
تكثر بين النساء بشكل خاص. يشعر الفرد منهم بعدم الارتياح حينما لا يكون محط نظر وتركيز الآخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في شد انتباه الآخرين (نظرًا لنقص الجوهر) ويسعون لنيل الإعجاب دون تقديم أي أمر ذي عمق أو فائدة، مشاعرهم سطحية وعندهم قابلية شديدة للإيحاء.
– هذه الشخصية قد تتطرف لكن نظرًا لعدم نضوجها وسطحية عقليتها وقصر مدى التحمل لديها، فإن تطرفها يستمر متى استمر محط انتباه الآخرين أما حين ينقص اهتمام غيره به فإن فكره يتبدل بحثًا عن ما يشبع حاجته إلى أن يكون محط اهتمام غيره، ولذا فإن نسبة التطرف فيها نادرة.
الشخصية السيكوباتية (الإجرامية) (المضادة للمجتمع):
تتصف بعدم القدرة على التوافق مع ضوابط وأنظمة المجتمع، وعدم التخطيط المستقبلي والفجائية في التصرفات، كما أنها عنيفة، مخادعة، غير مسؤولة وتتصف بعدم التعلم من الخبرات السابقة أو الندم على الأخطاء. ومن هذه الشخصية يكون المجرمون في العادة الذين تخلو قلوبهم من الرحمة. كما أن بعضهم إذا كان ذكيًا قد يتلبس مسوح أهل الصلاح أو أي صفة مثالية في ذلك المجتمع من أجل بلوغ أهدافه الشريرة.
– هذه الشخصية قد تتطرف إذا كان سلوك التطرف سيشبع حاجتها الإجرامية من سرقة أو نهب أو قتل. ويتشكل التطرف عندها بحسب درجة الذكاء لدى ذلك الفرد. إلا أن ما يميز هذا الفرد عن الفرد الذي طرأ عليه التطرف، أن السيكوباتي مضطرب السلوك منذ صغره وليس فقط فكرًا طارئًا.
الشخصية الوسواسية:
تتصف هذه الشخصية بالانشغال المفرط بدقائق الأمور، وعدم القدرة على التعامل مع روح النظام، وإنما التصلب في التعامل تقيدًا بحرفية الأنظمة لا معانيها.
وهذه الشخصية تُبالغ في المثالية، والإسراف في العمل بلا استرخاء، وعدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في إنجاز الأعمال، وانعدام المرونة والعناد في ذاته، كما تتسم عادةً بالبخل والضمير الحي جدًا لدرجة المرض ويبالغ في حفظ الأشياء غير المهمة.
– هذه الشخصية كسابقاتها ربما تطرفت بسبب الإفراط في دقائق الأمور أكثر من النظر إلى الكليات وبسبب الحرفية في التفكير أكثر من النظر التأملي.
الشخصية الاعتمادية:
يتصف الفرد بصعوبة إنجازه لقراراته وأعماله اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للآخرين واستشارتهم. كما أنه لا يعارض الآخرين لخوفه من أنه قد يفقد عونهم ومساعدتهم؛ لذا فإنه قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين. من الصعب على مثل هذا الفرد البدء في مشروع بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة. لا يرتاح للوحدة ولذا فإنه يسـرع في بناء علاقة حميمة أخرى (كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمة الحالية. عنده خوف مستمر مقلق من أن يترك ليتخذ القرار بنفسه.
– هذه الشخصية ربما سلكت التطرف إذا كان من حولها متطرفون نظرًا لنقص الثقة وعدم القدرة على الاستقلال بالرأي.
الشخصية التجنبية:
يتجنب الفرد الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين؛لذا تجده لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه سيكون محط قبولهم. هناك خوف مستمر من النقد في المحافل واللقاءات الاجتماعية وشعور بعدم الكفاءة ولذا تجده يميل إلى السكوت مع الآخرين. إنه الشعور العام بالنقص.
– هذه الشخصية لا تسلك التطرف عادة لأنها لا تستطيع الانضباط والالتزام، لكنها إن سلكت التطرف فلنفس الأسباب لدى الشخصية الاعتمادية.
الشخصية الاكتئابية:
ترفض أي عمل أو نشاط بسبب كآبتها. تنظر بسوداوية إلى مختلف جوانب الحياة. إنها أعراض الاكتئاب حينما تتمثل في شخصية فرد طول حياته.
– هذه الشخصية ربما مارست التطرف بسبب نظرتها التشاؤمية وعدم وجود معنى للحياة.
الشخصية السلبية العدوانية:
العداء للآخرين بشكل غير مباشر، وممارسة الضعف والتمسكن طريقًا للتعدي على الآخرين.
– هذه الشخصية ربما تطرفت إذا كان هناك عائد شخصي وتعدي على الغير نتاجًا لذلك التطرف.
الشخصية السادية:
هي تلك الشخصية التي تستمتع بإيقاع الأذى الجسدي والمعنوي على الغير وهي محط متعتها. لذا تجد تلك الشخصية تبحث عن الوظائف التي تجعل آذاها للآخرين عملاً مشروعًا.
– هذه الشخصية ربما تتطرف إن كان السلوك التطرفي يشبع حاجتها في أذية الآخرين جسديًا أو معنويًا.
الشخصية المازوخية:
هي تلك الشخصية التي تجد الراحة وتستمتع حينما يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي والمعنوي، لذا تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين لها.
– هذه الشخصية ربما تطرفت إن تم إشباع رغبة التعدي عليها وإيذاء الذات من قبل من حولها من مجموعة التطرف.
مما سبق يتبيَّن أن الغلو والتطرف ليس نتاج شخصية محددة، فالشخصية بذاتها لا تكوّن تطرفًا؛ فالتطرف منهج فكري أكثر منه حاجة نفسية، والتطرف فكر بذاته ينتقيه أفراد وينجذبون إليه لأسباب اجتماعية بشكل أساسي. وربما يعيش التطرف فرد في فترة من حياته حين يحيا ظروفًا اجتماعية تملي عليه سلوكًا معينًا لا يمانع فيه بل قد يتقرب به إلى وطنه أو مجموعته أو قبيلته أو دينه مع العلم أن الظروف الاجتماعية تكون مؤثرة إذا صاحبها الشعور بالظلم والتهميش.
ومما يجدر التأكيد عليه أن التطرف ليس خاصية دينية وإنما ربما حدث في أي منحى من مناحي الحياة طالما وجدت الظروف الملائمة لظهوره.
* قدمت في ندوة التي نظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الفترة من 27/31-12-2017 وشارك فيها أكثر من 40 شخصية
أعرف نفسك من اليوم ورايح (uu6 (uu6
يسلمممممممممممممممممممموآ‘إْ
ع الطرح
دمت مميز في طرح ـك
يعطيك العافيه
تحيتي لك
وعليكمـ السلامـ ورحمهـ اللهـ
يعطيكـ الف عافيهـ على هالطرح
سلمت الانامل,..
يســــــــلموووو على الطرح
ربي يعاافيك
مودتي..
يعطيــــــــــك الف عافيه
الله لايحرمنا جديد طرحك
دمت بخير
يسلموعلى الطرح المميز..
تحياتي اخوي..
يسلمووووووووووووووووووو عالطرح الراقى
مودتى
سلمت الانامل عـ الطرح
تحيتي