تخطى إلى المحتوى

أنا والعيد . كما في كل عام . 2024.

كالصبح أتاني معتذرا

رحل الأحباب ألا تدري

يا وجد تمهل لا تعجل

فالدمع يسيل على الحبر

والخوف يداعب مقلتنا

بركانا أضرم في صدري

أنا طفلة سنوات سبع

والموت يعشش في الخصر

والعيد يدق على بابي

يسألني عما لا أدري

ياعيد لترحل عن بيتي

ياعيد لترحل عن قبري

يترك سوسنة وربيعا

ويرتل سورا في الصبر

ويعود يدق على بابي

ويقول تعالي ما يجري

آه ياعيد ألا تدري

قد عاد الجرح من السفر

وتربع فوق عريشتنا

سنوات عادت من عمري

وحكاية خوف تحكيها

روزنامة صمت في القدر

لي أمل كانت تحرسه

رهبان تقطن في القمر

وبليلة برد قاسية

مات الرهبان بذا القصر

والأمل تهادى لي مطرا

ودموعا تهطل ماعذري

أنا طفلة سنوات سبع

والجرح تسرع في قهر

عشرون ربيعا قد رحلت

والفرح سجين في الأسر

عشرون ربيعا قد رحلت

والقصة غرقت في النهر

وأنا مازلت مراهقة

والنهر دموع من حبري

وانا مازلت على عهد

خطته كفي في الصغر

أن الأيام مغامرة

مات الرهبان بذا العذر

لكني الرابح في دنيا

لا تعرف معنا للبشر

رووووووووووعه تسلم
ايدك على الكلمات الجميله
بنتظار جديدك
تحيتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوره مجموعة انسانة علي المشاركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.