قال –حفظه الله- في مطلعها:
وعكس هذا كلمة من سخط الله فهو يهوي بها في نار جهنم حيث لم يتورع عن كذب أو غيبة أو نميمة أو استهزاء بأحد ؛ وأقبح الاستهزاء , الاستهزاء بالشرع والدين , وهو كفر برب العالمين , (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) التوبة65 / 66
وإن لم يكن من هذا أو ذاك فهو لغو يضيع به الوقت , ويقسو به القلب , وربما افسد العشرة بين المتألفين , وقضى على الرابطة بين قوم متحابين .
إن التساهل بالقول وإطلاق القول في كل مكان , وعدم تحري الإنسان , هو دليل على ضعف إيمانه وقلة حيطته لما فيه صلاح دينه , حيث لم يعتبر الميزان الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) الصمت يسع كل من لم يرى الخير في مقاله , والكلمة مادامت لم تخرج من صاحبها هو في عافية وحلٍ منها , فأنت أميرها مالم تقلها , فإن قلتها أصبحت مأمورا لها مسؤولاً عن دلالتها , ملوماً عن رديئها وسيئها .
إعلم أن الرسالة التي تصدر منك هي عنوانك قبل النظر في مضمونها , الرسالة الجوالية التي فيها سخرية بأحد , أو فيها إثارة قبلية , أو فيها عيب لأهل بلد أو دولة ,هي قبل كل شيء تدل على خفة في دينك , وسفه في عقلك , حيث كنت مروجاً لما نهى الله عنه , (لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ) الحجرات 11 والرسالة التي عجزت أن تضحك الناس إلا في ذكر العورات , وما يستحي منه ذو المروءات ,هي دليل على عدم مروءتك , وإذا لم تستح فاصنع ماشئت !
أما رسائلك بالأحاديث الموضوعة والضعيفة , وما يزعم أنها ترغب في أعمال , وكذلك ماستحسنه كاتبه فدعى إلى بدعة من أفكاره , فأثمه أشد ومن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد !
سبحان الله
باركــــــــــ الله فيكــــــــ ارتعاشة ناى
ما قصرتي جزاكــــــــ الله الجنة
مووفقة في الدارين
هلا وغلا ارتعاشة ناي
جزاك الله خير
على هذا الطرح القيم والنافع
يعطيك العافية
تحيتي
طرح قيم ومتميز ومفيد
جعله الله فى ميزان حسناتك
وجزاكم الله الفردوس الأعلى
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
تحيتي
وجعله في ميزان حسناتك
وبارك الله فيك
جعله الله في موازين حسناتك
جزاكم الله جنان ونهر بصحبة نبيه الكريم
الله يبارك فيك ويحفظك من كل الشرور