| أحبتي ,,
عندما يكتب الفراق ,, ماذا نفعل ؟؟
في هذا الموضوع كلمات خاصة ,, أحببت أن اكتبها لكم
واهديها :
الى من تذوق الحب وعاشه واقعا محسوسا وملموسا
الى كل قلب ذاق الألم والفرح
الى كل من تعلم العشق الحقيقي
الى كل تائه وحائر
أقدم له
الحل
عندما نفترق
أنت امرأة انتظرت كثيرا على مرافئ التعب و التيه ..
و أنا رجل أرهقته الذكريات الموجعة الخانقة
ربما نحتاج سويا الآن كي نكون أصدقاء ..
هل يمكن أن نعترف في داخلنا بهذا التغيير ؟
هل يعترف العالم بنا الآن ؟
ربما …؟؟؟
قد تفصل المسافات بيننا ذات يوم ..
قد نفترق ..
فإذا حدث مثل هذا القدر ..
و تألمت و عددت رسائلنا الجميلة المطوية تحت الوسائد كل ليلة ..و تذكرت بالحدائق ضحكاتنا و بهواتف الليل همساتنا و بالصباحات الجميلة حكاياتنا ..قولي من هنا عبرنا ذات يوم و عبر الفرح بنوافذ قلبينا ..ثم قطع تأشيرة الهروب إلى حيث نبحث عنه طويلا طويلا و قد لا نعثر عليه إلا في الحلم ..
قد نفترق ذات مساء ..و نفرط في كتابة بيان جميل للوداع الأخير ..و نعدم الحنين و نغتال الفرح ..و قد نلهو بذاكرتنا و ذكرياتنا في هوس بريء كالأطفال و قد نطعم أشعارنا للنار و أحلامنا للريح و بعد ذلك تبدو الحياة أمامنا رتيبة و لكنها حتما سوف تستمر ..
قد نبتعد ذات فصل من فصول الشهقة عن بعضنا ..و قد نضيع قمرا كنا معا نرقبه في ليالينا الحالكة و عصافير نرسمها في كراريس الشعر كل مساء بالكلمات ..و قد تذبل وردة في حقل العمر كنا سقيناها فلا تنسي أن ترسمي غيما من العصافير في القلب و تنسجي من العدم حكايات لا تشبهني ..ووجوها لا احمل منها غير الألم و النسمات ..
قد لن نلتقي بعد هذا اللقاء ..و قد تؤول جنان القلب إلى رمل و غابة شوك و قصيدة حزن و دمعة فراق ..
و ترين وجهي في الأحلام و أرى وجهك في طيف صراع مر سريعا في الغفلة المستفيضة ..
لا تسالي سيدتي عني ذاك المساء ..دعي الذكريات منفاك و مئذنتي ..
و دعي النسيان غربتك ووطني الذي ألوذ إليه بالراحة و الخجل من هذا القلب المفرط في الانتظار .
إذا لم نلتق ..فلأننا قتلنا الحب في كامل رغبتنا بالانتصار عليه ..فلا تغفلي أن تذهبي إليه في كل موسم عبر أماكننا القديمة و في الذاكرة الموصولة بالجرح و أن تسالي عن سلامة الموت فيه ..كي نضمن أن لا نلتقي …خذي له الورود ..و لا تنسي ضحكاتنا المقصوفة و الكثير من الورود البنفسجية ..
ألم يقولوا بان الحب يعرف لغة الألوان مثلما يعرف القلب لغة الصمت و الوهم والانشطار؟؟؟؟ .
عندما يكتب لنا الفراق مع من نحب تدق قلوبنا خشية اننا لن نلتقي..
وتنهمر دموعنا وتدق اجراس قلوبنا معلنة الرحيل ..
عندما نفترق يذهب كل واحدا منا الى الطريق الذي اختاره القدر له ..
وعندما نلتقي اما ان يكون اللقاء حارا..او يكون اللقاء متجردا من الاشواق بسبب ظروف الحياة..
عندما نفترق
ليس لنا خيار سوى البكاء…
عندما نفترق ليس لنا خيار سوى استرجاع الذكريات..
عندما نفترق ليس لنا خيار سوى ان نسبح في فضاء الذكريات..نضع يدنا على خدنا ونتذكر ذكراياتنا مع من نحب … تسقط دمعة .. وتليها بسمة.. ثم نمسحها ونصبر انفسنا بامل اللقاء في يوم من الايام.. ونصبر انفسنا في امل العودة ونقول بانه سيعود في يوم من الايام وسنلتقي……
فماذا نفعل اذا كان المفترق عنا راحلا الى مكان حيث اللا عودة انلتزم بالصمت ام نجهش بالبكاء ام نرضى بالقضاء والقدر ……. فهاذا هو حالها تبعد عنا كل من نحب فقد قيل :احبب من شئت فانك مفارقه وقد صدق هذا القول
هل حقا افترقنا ؟!!
هل حقا رحلت ؟!! تارك ورآك سحابة حب عطره ,,
هل حقا قلنا وداعا ؟!!
وكــان الوداااع!!!!!
.. ليتني اتخذ شراعا والحق بك ,,
فكم من أيام مرت ,, كانت من أجمل أيام عمري..
ولكن الشمس غابت ,, وطفا ضوء القمر ,,
وتساقطت أوراق الشجر ,,وهدا موج البحر ,,
وفرق القدر ,,
يا لهذا القدر كم فرق بين الأحباب والأصحاب,,
نحن نظن أن القدر بعيد ولن يفرقنا الآن ولكنه اقرب مما نتصور ,,
وداعا للإنسان الحبيب .. الذي علمني أن أحب الحياة ,,
وفي الوقت نفسه أن تنزل من عيوني الدموع ,,
,, تمزق القلب بعاداً ونزفت العيون دموعا
لاجلك ,,
لأجلك فقط سوف ابكـــــي ,,
.. فارقت اعز الناس ولم ابكــــي ,,
فارقت سعادتي ولم ابكــــي ,,
فارقت أحب الأماكن ولم ابكــــي ,,
ولكن فراااقك أنت أنبت الأحزان في قلبي ,,
لذلك سوف ابكـــي ولأجلك سوف ابكـــي ,,
..تمر الأيام سريعا وكأنها بسباق مع الزمن معلنة الفراق…
.. وانقلبت الصفحات ولم تعد سوى لحظات خلدت في عالم الذكرى .
,, وهنا يجف القلم عن الكتابة ويبقى قلبي وحده مرة أخرى !!!!!!
هل حقا افترقنا
عندما نفترق، يا حبيب أيام عمري جميعا
اصنع من زهور قلبي قلادة،
وانثرها للريح يبعدها بعيدا
عندما نفترق، يا ملهم انوار السماء جميعا
اصنع من شعري وسادة،
واهدها للشمس تحرقها
عندما نفترق، يا ملهم عشقي الخرافي
خذ عيوني وشفاهي
واذرها للبحر والامواج تجرفها
ولكن،
كيف تعرف الريح ان ازهار قلبي عيونك؟
كيف تفهم الشمس ان خصلات شعري رموشك؟
وكيف تدرى البحور ان شفاهي ربيعك؟
ولهذا، عندما نفترق
سنغدوا واحدا يا عزيزي
توحدنا الشمس واللحور والرياح
وعندها
لن نفترق
رائعة تلك الكلمات التي خطتها أناملك …سلمت يداك …أقولها من قلبي لقد سافرت مع هذه الكلمات…كثيراً…لقوة عباراتك أولاً ولأن الفراق هو الكلمة الأصعب والأقسى في قاموس حياتنا….
كيف يمكن لجسدين كل منهما يملك روح الآخر ومن ثم تأتي لحظة فراق ، لحظة ألم لتنهي كل شئ….
عندمايدب السكون في الكون
ويخيم الظلام يكون الامل بلقائك اكبر
سندهب بزورق الليل الى اجمل بحر
ننثر اشعه الهوى ونترك لها العنان
لتاخدنا الى نجوم السماء
اجل سنلتقي هناك في احضان تلك النجمه
ستجمعنا يوما لن نفترق فيه ابدا
ستعيشي لي واعيش لكي انت
اجل ولمادا لا
وانت يا من حلمت بها
وصحوتو على اجمل بسمه امام عيوني
انت الدي لا يفارقني طيفك ابدا
انت يا من سكنت اعماق اعماقي
وملكتي اعماق اعماقي
احبك احبك احبك
أيها القلم
أكاد أغارُ منكَ عمّا تعزفهُ لمحبوبتي
من الحان الحب وألوانه
عندما تأتى ساعة الصفر ونفترق في دهاليز الغربة والضياع وكلا منا يفقد نصفه الآخر ..
وتنطفي شمعة احترقت في سبيل مشاعر صادقه, واحسايس مرهفه , وحباً لم يري النور طريقه؟؟
في تلك اللحظة بالذات لحظة الرحيل ماذا سيحل بنا؟
ما مصير الحب الذي عاش في داخلنا أياما وسنين ؟
وأنت وأنا ما لذي سيلم بنا ؟
وكيف سنعيش وكلا منا بعيد عن الآخر؟
هل سنتذكر حباً مضى ؟
أحقاً ستشتاق واشتاق ؟
سيعذبنا الفراق أم تشغلنا مشاغل الحياة؟
هل ستذكر أحلامنا التي حلمنا بان تتحقق يوماً ؟
هل سترى دموعي بين عيناك؟
أحقاً بأنك لن تنساني ولن أنساك؟
كيف ..؟؟
كيف ستنسى روحاً عاشت معك ..كيف ستنسى قلبا احبك بكل صدق …كيف ينتهي ما بنيناها من حب وأحاسيس رائعة …هكذا سينتهي كل شي كيف اخبرني كيف ؟؟ وما ذنب قلوباً أحبت بكل صدق وطهارة ؟
إذا ::
لماذا نحب ونعشق لماذا نبكي ونشتاق لماذا نحلو ونسهر لماذا نحلق بعيداً عن ارض الواقع ونعيش في أوهام الحب لماذا ؟؟
لماذا احبك وتحبني وأنت تعلم بانا سنفترق ؟
لماذا أعيشك واتنفسك وأنا اعلم باني سأفقد عبيرك ولذة عيشك ؟
لماذا اشتاق إليك وتشتاق إلى ونحن نعلم بأننا سنشتاق طوال عمرنا ؟
لماذا أغار عليك ومصيرك لأخرى تمتلك لها وحدها؟
لماذا لاتريدلاحد مخاطبتي وأنت ستحرم علي مخاطبتك غداً؟
لماذا أبكيك وتبكيني ومصيرنا نبكي بلا دموع؟
لماذا نسهر ونتألم والسهر سيكون ملازماً لنا ما حيينا؟
لماذا نحزن والحزن سيكون من صفاتنا؟
أخبرني ….
هل حقاً ستذكرني كلما لاح لك طيفي..
وإذا ضاقت بك الدنيا هل ستحتاج إلي …
وان أرهقك التعب هل ستزور حبنا ليخفف عنك…
اخبرني …عندما تذكرني استبكي حباً رحل ولن يعود..
اخبرني هل هي تستحق حبك اكثر مني …
اخبرني ..هل ستحبها مثلما أحببتني ..
وهي هل ستعشقك بجنون مثلما عشقتك دوماً …
اخبرني.. ولاتبقى صامتا فصمتك يقتلني تكلم قل بأنك لن تنساني ..
قل بأنك لن تحبها أبدا ..
قل بأنه لا يوجد من يستق الحب سواي..
قل بأنه لا توجد امرأة في العالم بأسره ستحبك مثلما أحببتك أنا…
قل لي بأنه لن يمتلكني رجل غيرك…
قل لي بأنك ستبقى لي وحدي وأنا لك وحدك حتى لو كان حلماً…
رجــائي إليك ….
اذكر حبنا ولهفتنا ..
اذكر ضحكنا وغضبنا ..
اذكر حزننا ودموعنا ..
اذكر جرحنا وبعدنا ..
اذكر لحظات عشناها من عمرنا..
اذكر عهد قطعناه بان لا ننسى عشقنا …
فاذكرني عندما نفترق.
لحظة الوداع .. وبعدها ساعات الفراق .. وحشة الغربة .. ومرارة الاشتياق …
كلمات تلازمنا .. منذ اللحظة الأولى التي تدق فيه قلوبنا نواقيس الخطر ..
الا وهي الوقوع في الحب …
الحب تلك الكلمة ..
رائع في كل حالاته .. في لحظات اللقاء .. وأيام الفراق .. يحاكي الشوق مشاعرنا .. فتفيض أقلامنا بكل سخاء .. لكتابة ما نحس به مرارة كانت أوعذوبة .. |
