السلام عليكم و رحمة الله ….,
هنا يتم حديث خااااص … لمن هم أقل من سن العشرين ….حول أمورا كثيرة … تشغل بااال الشباب و عمر الزهووور … من يراهم … يرى إنسان ؟؟؟ حزيـــن …
و
مهمــــوم .. كئـــيب …البعض يذكر ربه و يعبده ( الصلاة ) … و لكنه يفقد الإحسااااس و الخشوع له … فيشغل باااله كله … بأمووور … تضايقه ( أمور
الشباب )…و البعض الآخر ..للأسف .. لا يذكر الله أبدا .. إلا للمحنة و الحاااجة …( يخادعون انفسهم )…و يصلي امام الجميع … تباهيا فهو بذلك …
تأتيه كل المشاكل و التهم ..و الشكوك و الشبهات … و الأحزان و المواقف المحرجة …هنا يشعر بشيء نااااقص في قلبه … لدرجة … يلجأ ليس بالتفكير بل
يتمنى الموت … و يحاول ذلك بنفسه … ( فلنضع حدا لكل تلك الأمور الا معنى لها و التي تشكل عبئا لحياتكم أنتم الشباب .. و نرمي لغيرنا كل الكلام الرذيء
و
الغضب السريع )….
المصاحبة .. و المحبة … تهم كثيرا في عقول الشباب …و يجعلونها أول الأمووور في حياااتهم … نرى الكثير منهم … يمسك بالآخر يده … كل وقت يرون
الفرصة متاحة للقاء .. حتى نهاية الدوااام … و إن رأو شخصا وحيدا …قالوا للأنفسهم …هذا ليست له مكانة عند الجميع ليصاحبوه … لماذا هذا القول
…؟؟؟؟ … يراكم الراشدووون ….أن كل هذا التفكير مجرد تفكير أطفاااال … و القتااال و الضرب و العراك … أفعااال أطفال …فأين عقلهم هنا …؟؟؟؟
…
كيف سيكبرووون إن بقوا على هذه الحااال …؟؟؟؟ و متى ؟؟؟؟ ….
سبب كل تلك الأفعاااال أنكم …. تركزون لفعل غيركم … و أي أمر يخص شخصين .. يهمكم … أهذا التفكير سيبقى لمدى الحياااة ؟؟؟؟ …..
>>>>> هنا ننتبه … فالأمووور التي تحدث … سببها ذرات لا ترونها … تمر بينكم انتم الأصحاااب … بل في عقولكم … و لا تشعرووون ….
أعرفتم من أين أتت تلك الذرات السيئة و ما هي فعلا ..؟؟؟؟؟؟ … تجدون أصاحب تعارفوا … عن طريق المدرسة أو زيارة من قبل اهل الصديق الأخر …أو بالسوق
…يبدأون بالسلااااام ….ثم الحديث عن الأحوااال …( الحديث الرسمي )…. و بعدها السؤال عن بعض الأمور أي بمعنى ( السوالف )… و هنا تبدأ الصداااقة
…و هنا ستنتهي …ينزعجون لأمووور لا وجود لها .. و لم تحدث حتى يبدأون بالنزااع … ( جملة لا وجود لها ) .. كالشك لأمر ما … أو بحركة معينة .. أو
نظرة … أو طريقة الكلام …. أو المشية …أو … و هي الأهم هنا …و الأكثر سوووووءا … و تمنع شمل الأصحاااب … و هي الإستماع عن هراااء يدور حول
الفرد أو الخليل الإخر .. هل تغضبون من صديق فقط مما سمعت عنه من غيرك …؟؟؟؟ … و لا رأيتموه … حتى تحكموا على صديقكم … من الغضب …كل ذلك الذي
سمعته ….كذب و هراااء … يشتت بينكم … فالترىوا أولاَ … ثم احكموا … كيف تتأكدون منه إن كان صحيحا او لا …؟؟؟؟
فإن قلت لكم جملة ( فالبعض منكم ) … سيقووول … : أوووهوووو !! … إف …ها هنا يعيدون الحديث المتكرر ثانية … و جملتي … : إن بذكر الله و
باستقااامتك … سترى الأمور ( صدقني فأنا بمجرب ) … كلها بأحسن حاااال …و لأن الله معك …تثق بغيرك … و لاتثق بالله …؟! …أمر ..غريــــــب
..!!! …
و الآن بعد هذا الحديث … هل عرفتم سبب تكون المشاكل الدقيقة … و الأمور السيئة …؟؟؟ .. و هل عرفتم معنى هنا الذرات السيئة …؟؟؟ … هي …وسوسات
…و الوسوسة ….( طبعا) …شيء لا نراه … بل هو … سيطرة من كتلة نار لئيمة …تسيطر عليك … و انت تنفذ الأوامر
كالخاااادم له … الوسوسة أتت .. من عدو الله … عدو ربنا ..و عدونا نحن عباااد الله …أي هو …. ( الشيطان ) … أيها الأخوة … إن قلت أنت الآن أي
كلام رذيء .. سب و شتم … و استهزااااء … و سخرية …فذلك هو الشيطان … و ليس أنت … و لكن لا تظن انك ستفلت من عقااااب الله ( ذو الجلال و
الإكرااام) … فلك أنت عقل و روح أهداها الله لك …خصصه لك …فلا تغفل على الله .. من الشيطان … و شركه … فهو يستمتع و أنت تنفذ أوااامره .. أخيّ
..الأغاااني كلها تسلب منك الحياااء ( الحياااء من الإيمان ) … و الشيطان ليس عنده حياء … و فسخ الحجاب أختاه … أو شبه ذلك …تمنعك من دخول الجنة و
نعيمها …و الشيطان لن يدخل الجنة ..أبدااا …و الملابس الضيقة …تمنعك من محبة الأخرين .. فهي تصنع لغيرك فكرة سيئة ..جدا جدا … عنك …فامحيها …و
الشيطان لا يحبه غيره .. …فيا أيها الأخوة الصالحة … إن الشيطااان ليس فيه حياء و لن يدخل الجنة …. و لن يحبه أحد … فهل أنتم منه ….؟؟؟ بل هل
أنتم الشيطان نفسه ؟؟؟؟؟؟ …. فأيقضوا إخواااني …أنظروا من أسأتم إليه …و ظلمتوهم بكلامكم الرذيء … و لا تقولوا ..: أنكم لم تفعلوا …فكلنا نخطىء
… رااجعوا انفسكم … و اتركوا الهم و الحزن بعيدا .. فالبتسامح …و الرضا ..يحبك الله و جميل أن يراقبك و أنت مطيعة له … و ما اروعك بحجابك
…تماثلين الجوهرة …. فتقربي من خالقك .. فلا تسمعي … أو …تقولي …. أو ….تنظري … ما يغضب الله ( عز و جل )… فعقابه جهنم تخلدين فيها و
عذابها أليم … كما ذكره في كتابه الكريم … و الموت سيأتينا فله موعده … و الساعة موعدها …فإياكم أن تعطوا لعدو الله فرصة لأستغلالكم … فإيااااكم
و الغفل يا امة محمد …
————————————————————————————–
نتمنى للحديث فيه يقضة و احساس بالضمير أيها الأحبة …
فلا يوجد وقت .. كلنا سنموت لا محاااله … تخيلي أختي فجأة يتوقف قلبك ..
فماذا ستفعلين؟؟؟ … لا وقت لتعتذري لربك … أو تستشهدي …
فلا وقت للكافر أو المنافق لنطق الشهادة … سمعنا يكفي من القصص … من هم لم يجرأوا بنطق الشهادة … و هم كفروا …قال أحدهم قبل ان يموت : ( يرفع
المصحف ) …
قال قد كفرت برب هذا المصحف … هو اعترف بكفره .. و لم ينطق الشهادة… الله منعه …؟؟؟
فمتى سنقووول غدا سنتوب هي ليست لعبة
..هو أمر واقعي …
إن الله
( يراقبنا )
جمره
