الوسم: الإجهاض

أقراص فيتامين C :

لا شك أن فيتامين C من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم والتي تقيه من نزلات البرد وتعمل كمضاد طبيعي للأكسدة إلا أن تناول كميات كبيرة من فيتامين C وخاصة في صورة كبسولات أو أقراص قد تودي بحياة الجنين وتسبب الإجهاض. وينصح الأطباء بتناول فيتامين C من مصادره الطبيعية كالفواكه والخضروات وعدم تناوله في صورة كبسولات أو أقراص في فترات الحمل الأولى.

الشاي الأخضر:

تناول كميات من الشاي الأخضر قد يسبب مشاكل في الخصوبة، كما أن تناوله أثناء الحمل قد يسبب الإجهاض. يمكن استبدال الشاي الأخضر بالمشروبات المفيدة كاللبن والعصائر الطازجة والكاموميل الذي يساعد على التخلص من التوتر والقلق.

الأسماك المعلبة:

تناول الأسماك المعلبة كالتونة والسلمون أثناء الحمل يشكل تهديداً كبيرة على صحة الجنين وحياته وذلك لاحتوائها على مواد حافظة وكمية كبيرة من المحلول الملحي التي قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء وتسمم الحمل.

الجبن:

يفضل عدم تناول الجبن الناعم كالفيتا والروكفورت والجبن الزرقاء لأن هذه الأنواع تصنع من لبن غير مبستر مما قد يتسبب في الإجهاض.

الأناناس:

يحتوي الأناناس على بعض الإنزيمات التي تتسبب في فتح عنق الرحم مسبباً النزيف والإجهاض.

كبسولات فيتامين A :

إذا كنتِ تخططين للحمل فلا يفضل تناول كبسولات فيتامين A قبل الحمل بفترة قصيرة ويجب عدم تناولها أثناء الحمل وذلك لأنه يسبب تشوهات في الجنين.

البابايا:

تعد البابايا من أكثر الفواكه الغنية بفيتامين C، لذا يجب عدم تناولها بكميات كبيرة. كما أنها تحتوي على إنزيم البابين والذي قد يؤدي إلى الإجهاض وخاصة في الشهور الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 80% من حالات الإجهاض تحدث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. ونادراً ما يحدث الإجهاض بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وإن حدث يطلق عليه في هذه الحالة "الإجهاض المتأخر".

ما هي أعراض الإجهاض؟

تشمل أعراض الإجهاض ما يلي:

– النزيف الذي يبدأ بسيطاً ثم يتحول إلى نزيف حاد.

– التقلصات والتشنجات.

– آلام البطن.

– الحمى.

– خروج الأنسجة من فتحة المهبل.

إذا كنتِ حاملاً وشعرتِ بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب على الفور الاتصال بطبيبك المتابع لحالتك. وسيخبرك ما إذا كنتِ تذهبين إلى العيادة أم يجب نقلك إلى غرفة الطواريء فوراً.

ما الذي يسبب الإجهاض؟

حتى الآن إن أسباب الإجهاض غير مفهومة بشكل جيد. فمعظم حالات الإجهاض التي تحدث في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل تحدث نتيجة وجود خلل أو شذوذ في الكروموسومات الخاصة بالجنين. والكروموسومات هي عبارة عن أجسام صغيرة تتواجد في خلايا جسم الإنسان وتحمل العديد من الجينات. وهذه الجينات هي التي تحدد كل سمات الإنسان الجسدية، مثل النوع، الشعر، لون العين وفصيلة الدم. ومن الجدير بالذكر أن معظم المشاكل المتعلقة بالكروموسومات تحدث من قبيل الصدفة ولا دخل لصحة الأب والأم بهذه المشاكل.

كما يحدث الإجهاض بسبب عدد من العوامل الأخرى المتنوعة، والتي تشمل:

– العدوى.

– التعرض للمخاطر البيئية ومخاطر أماكن العمل مثل التعرض لمستويات عالية من الإشعاع أو المواد السامة.

– المشاكل الهرمونية.

– تشوهات الرحم.

– قصور عنق الرحم ( حيث يبدأ عنق الرحم في الاتساع والفتح بشكل مبكر في منتصف فترة الحمل، بدون أي علامات للألم أو المخاض).

– العوامل المرتبطة بأنماط الحياة، مثل التدخين، شرب الكحول، أو استخدام العقاقير والمخدرات غير المشروعة.

– اضطرابات نظام المناعة، بما في ذلك مرض الذئبة.

– أمراض الكلى الحادة.

– أمراض القلب الخلقية.

– مرض السكرى غير المسيطر عليه بشكل جيد.

– مرض الغدة الدرقية.

– الإشعاع.

– بعض أنواع الأدوية، مثل عقار Accutane (أكوتان) لحب الشباب.

– سوء التغذية.

أسباب أخرى للإجهاض

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد فرص تعرض السيدات لمخاطر الإجهاض، مع تقدم السن. حيث أظهرت الدراسات أن مخاطر التعرض للإجهاض تتراوح ما بين 12% إلى 15% لدى السيدات في العشرينات من عمرهن، وترتفع إلى ما يقرب من 25% لدى السيدات في عمر الأربعين. وتساهم حالات شذوذ وخلل الكروموسومات في الإصابة بمخاطر التعرض للإجهاض المرتبط بتقدم العمر.

وتجدر الملاحظة أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل على أن التوتر أو الأنشطة البدنية أو الجنسية تسبب الإجهاض. وفي بعض الحالات، يساعد علاج الأم من الأمراض المزمنة في تحسين فرص نجاح الحمل.