تفسير سوره الكافرون 2024.

تفسير سوره الكافرون

{1} قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

سُورَة الْكَافِرُونَ : ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ جَابِر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِهَذِهِ السُّورَة وب " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " فِي رَكْعَتَيْ الطَّوَاف وَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِهِمَا فِي رَكْعَتَيْ الْفَجْر وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْل الْفَجْر وَالرَّكْعَتَيْنِ بَعْد الْمَغْرِب بِضْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّة أَوْ بِضْع عَشْرَة مَرَّة " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " . وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ رَمَقْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّة يَقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْل الْفَجْر وَالرَّكْعَتَيْنِ بَعْد الْمَغْرِب ب " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " . وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ رَمَقْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا وَكَانَ يَقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْل الْفَجْر ب " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " وَ " قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد " وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث أَبِي أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي إِسْحَاق بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حَسَن وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث أَنَّهَا تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن وَإِذَا زُلْزِلَتْ تَعْدِل رُبْع الْقُرْآن وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق عَنْ فَرْوَة بْن نَوْفَل هُوَ اِبْن مُعَاوِيَة عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ " هَلْ لَك فِي رَبِيبَة لَنَا تَكْفُلهَا ؟ " قَالَ أَرَاهَا زَيْنَب قَالَ ثُمَّ جَاءَ فَسَأَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا قَالَ " مَا فَعَلَتْ الْجَارِيَة ؟ " قَالَ تَرَكْتهَا عِنْد أُمّهَا قَالَ " فَمَجِيءُ مَا جَاءَ بِك " قَالَ جِئْت لِتُعَلِّمنِي شَيْئًا أَقُولهُ عِنْد مَنَامِي قَالَ " اِقْرَأْ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ" ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَة مِنْ الشِّرْك ". تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر الْقَطْرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ جَبَلَة بْن حَارِثَة وَهُوَ أَخُو زَيْد بْن حَارِثَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا أَوَيْت إِلَى فِرَاشك فَاقْرَأْ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ" حَتَّى تَمُرّ بِآخِرِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَة مِنْ الشِّرْك " . وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ مِنْ طَرِيق شَرِيك عَنْ جَابِر عَنْ مَعْقِل الزُّبَيْدِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعه قَرَأَ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ" حَتَّى يَخْتِمهَا . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَجَّاج حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ فَرْوَة بْن نَوْفَل عَنْ الْحَارِث بْن جَبَلَة قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولهُ عِنْد مَنَامِي قَالَ " إِذَا أَخَذْت مَضْجَعك مِنْ اللَّيْل فَاقْرَأْ " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " فَإِنَّهَا بَرَاءَة مِنْ الشِّرْك " وَاَللَّه أَعْلَم . هَذِهِ السُّورَة سُورَة الْبَرَاءَة مِنْ الْعَمَل الَّذِي يَعْمَلهُ الْمُشْرِكُونَ وَهِيَ آمِرَة بِالْإِخْلَاصِ فِيهِ فَقَوْله " قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ " يَشْمَل كُلّ كَافِر عَلَى وَجْه الْأَرْض وَلَكِنْ الْمُوَاجَهُونَ بِهَذَا الْخِطَاب هُمْ كُفَّار قُرَيْش وَقِيلَ إِنَّهُمْ مِنْ جَهْلهمْ دَعَوْا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عِبَادَة أَوْثَانهمْ سَنَة وَيَعْبُدُونَ مَعْبُوده سَنَة فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ السُّورَة وَأَمَرَ رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا أَنْ يَتَبَرَّأ مِنْ دِينهمْ بِالْكُلِّيَّةِ .

{2} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ

يَعْنِي مِنْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد.

{3} وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

وَهُوَ اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ .

{4} وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ

فَمَا هَهُنَا بِمَعْنَى مَنْ قَالَ " وَلَا أَنَا عَابِد مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد " أَيْ وَلَا أَعْبُد عِبَادَتكُمْ أَيْ لَا أَسْلُكهَا وَلَا أَقْتَدِي بِهَا وَإِنَّمَا أَعْبُد اللَّه عَلَى الْوَجْه الَّذِي يُحِبّهُ وَيَرْضَاهُ .

{5} وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

أَيْ لَا تَقْتَدُونَ بِأَوَامِر اللَّه وَشَرْعه فِي عِبَادَته بَلْ قَدْ اِخْتَرَعْتُمْ شَيْئًا مِنْ تِلْقَاء أَنْفُسكُمْ كَمَا قَالَ " إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُس وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبّهمْ الْهُدَى" فَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ فِي جَمِيع مَا هُمْ فِيهِ فَإِنَّ الْعَابِد لَا بُدّ لَهُ مِنْ مَعْبُود يَعْبُدهُ وَعِبَادَة يَسْلُكهَا إِلَيْهِ فَالرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتْبَاعه يَعْبُدُونَ اللَّه بِمَا شَرَعَهُ وَلِهَذَا كَانَ كَلِمَة الْإِسْلَام لَا إِلَه إِلَّا اللَّه مُحَمَّد رَسُول اللَّه أَيْ لَا مَعْبُود إِلَّا اللَّه وَلَا طَرِيق إِلَيْهِ إِلَّا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَ غَيْر اللَّه عِبَادَة لَمْ يَأْذَن بِهَا اللَّه .

{6} لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

قَالَ لَهُمْ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَكُمْ دِينكُمْ وَلِيَ دِين " كَمَا قَالَ تَعَالَى" وَإِنْ كَذَّبُوك فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَل وَأَنَا بَرِيء مِمَّا تَعْمَلُونَ " وَقَالَ" لَنَا أَعْمَالنَا وَلَكُمْ أَعْمَالكُمْ " . وَقَالَ الْبُخَارِيّ يُقَال " لَكُمْ دِينكُمْ " الْكُفْر " وَلِيَ دِين " الْإِسْلَام وَلَمْ يَقُلْ دِينِي لِأَنَّ الْآيَات بِالنُّونِ فَحَذَفَ الْيَاء كَمَا قَالَ" فَهُوَ يَهْدِينِ " وَ " يَشْفِينِ " وَقَالَ غَيْره لَا أَعْبُد مَا تَعْبُدُونَ الْآن وَلَا أُجِيبكُمْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد وَهُمْ الَّذِينَ قَالَ " وَلِيَزِيدَن كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك طُغْيَانًا وَكُفْرًا" اِنْتَهَى مَا ذَكَرَهُ . وَنَقَلَ اِبْن جَرِير عَنْ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة أَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَاب التَّأْكِيد كَقَوْلِهِ " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَكَقَوْلِهِ " لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْن الْيَقِين " وَحَكَاهُ بَعْضهمْ كَابْنِ الْجَوْزِيّ وَغَيْره عَنْ اِبْن قُتَيْبَة فَاَللَّه أَعْلَم . فَهَذِهِ ثَلَاثَة أَقْوَال " أَوَّلهَا " مَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلًا " الثَّانِي " مَا حَكَاهُ الْبُخَارِيّ وَغَيْره مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ الْمُرَاد " لَا أَعْبُد مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد " فِي الْمَاضِي " وَلَا أَنَا عَابِد مَا عَبَدْتُمْ " نَفَى قَبُوله لِذَلِكَ بِالْكُلِّيَّةِ لِأَنَّ النَّفْي بِالْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّة آكَد فَكَأَنَّهُ نَفَى الْفِعْل وَكَوْنه قَابِلًا لِذَلِكَ وَمَعْنَاهُ نَفْي الْوُقُوع وَنَفْي الْإِمْكَان الشَّرْعِيّ أَيْضًا وَهُوَ قَوْل حَسَن أَيْضًا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ وَغَيْره بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة " لَكُمْ دِينكُمْ وَلِيَ دِين " عَلَى أَنَّ الْكُفْر كُلّه مِلَّة وَاحِدَة فَوَرَّثَ الْيَهُود مِنْ النَّصَارَى وَبِالْعَكْسِ إِذَا كَانَ بَيْنهمَا نَسَب أَوْ سَبَب يُتَوَارَث بِهِ لِأَنَّ الْأَدْيَان مَا عَدَا الْإِسْلَام كُلّهَا كَالشَّيْءِ الْوَاحِد فِي الْبُطْلَان. وَذَهَبَ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَمَنْ وَافَقَهُ إِلَى عَدَم تَوْرِيث النَّصَارَى مِنْ الْيَهُود وَبِالْعَكْسِ لِحَدِيثِ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا يَتَوَارَث أَهْل مِلَّتَيْنِ شَتَّى " . آخِر تَفْسِير سُورَة قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان لا يحرمك الاجر
اسال الله ان يكون موضوعك حجة لك لاعليك
اسال الله ان ينفع من يمر على موضوعك
امين يارب العالمين
دمت بحفظ الرحمن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية فانتا
بارك الله فيك وجزاك الجنان على الطرح القيم والمفيد
في ميزان حسناتك ان شاء الله
رزقك الله جنة الفردوس
ولا حرمنا واياك من لذة النظر الى وجهه الكريم
تحيتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم الايادى تحياتى لشخصك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تفسير سوره الكافرون

يسسسلموو ع الطرح مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزآكِـ خير آلجزآء ,,
وجعله في ميزآن حسنآتكِـ ..
دمتِ برعآية آلله ..

تفسير سوره الكافرون

أسعدنى تواجدكم

تفسير سوره الكافرون
جزاك الله الف خير خيتو فانتا ع الطرح الطيب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تفسير سوره الكافرون

جزاك الله كل خير

احترامي

صرخة الموت

تفسير سوره الكافرون

تسلمى عيونى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صور اكبر مصحف في العالم 2024.

مصحف , اكبر , بالعالم

اكبر مصحف بالعالم

صور اكبر مصحف في العالم
شوفوا وقوله مشااء الله

سبحان الله

خليجية

مشاء الله

خليجية

اللهم بارك فيه

خليجية

روعة

خليجية

بارك الله فيك

خليجية

خليجية

مشاء الله
تسلم ايدك وبارك الله فيك
على صور اكبر مصحف
صور رآآآآآآآآئعه
ماننحرم تمييز جديدك يا رب
تحيتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشاء الله
شكراااااااااااااااااااااااااا

روعة والله

تسلم يدك بدرنا على صور اكبر مصحف

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ماشاااااااء الله

هع بس شلون الواحد يدو يحملو

يعطيك العافيه بدر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
مشكور بدر يعطيك العافيه
خليجية

اكبر مصحف بالعالم

ما شاء الله

خليجية

شكرا استاذ بدر


ودي

يعطيك العافيه وجزاك الله خير

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبرْ عَلَيْهَا 2024.

خليجية

خطاب القرآن خطاب صدق وعدل، وإخباره إخبار حق وفصل، إذ هو الجد ليس بالهزل {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}… (فصلت:42) {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا}… (النساء:82).
وحديثنا – في مقالنا هذا – يدور حول آية مفتاحية من آيات الكتاب الكريم، وهي قوله جلَّ وعلا: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}… (طه:132).
والآية وإن جاءت خطابًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا إنها خطاب لأمته من بعده؛ تأمر الأهل خاصة، وولاة الأمور عامة، بأمر مَنْ كان تحت ولايتهم وعهدهم بالصلاة، إقامة لها ومحافظة عليها.
والشريعة طافحة بالأدلة الحاثة على الصلاة إقامة وحفظًا، إذ هي عمود الدين ودعامته، فبإقامتها إقامة الدين، وبالإعراض عنها فلا قائمة له.
غير أن الأمر المهم في الآية توجيه الخطاب إلى أولياء الأمور بتعهد أبنائهم ومن كان تحت رعايتهم، بإقامة الصلاة والمحافظة عليها، تهيئة لهم إليها، وتعويدًا عليها، وفي الحديث الصحيح: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) رواه أبو داود.
وروي أن عمر رضي الله عنه كان إذا استيقظ من الليل أيقظ أهله، وقرأ قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
ولما كانت النفوس ميَّالة إلى طلب الراحة، ومتثاقلة عن أداء ما كُلِّفت به، جاء الأمر الإلهي بالاصطبار على تحمل أداء الصلاة {وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} والضمير يعود إلى الصلاة، والمعنى: تزود بالصبر للقيام بما كُلِّفت به؛ من أداء للصلاة، وأمرٍ لأهلك بها، ولا تتثاقل عما كُلِّفت به؛ والاصطبار فيه معنى الانحباس لأمر مهم، وذي شأن، ومستمر.
وحيث إن الخطاب القرآني قد يُتبادر منه أن طلب العبادة والتوجه إليها يكون عائقًا أو مانعًا من تحصيل الرزق، أبان الخطاب أن أمر الرزق موكول إلى رب العباد ومدبر الأرزاق، فقال: {لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ} أي: لا نسألك أن ترزق نفسك وإياهم، وتشتغل عن الصلاة بسبب الرزق، بل نحن نتكفل برزقك وإياهم، وقريب من هذا المعنى قوله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}… (الذاريات: 56-58).
وإياك – أخي الكريم – أن تفهم من هذا الخطاب القرآني التقاعد عن طلب الرزق، وترك الأسباب، طلبًا لتحصيل أسباب الحياة؛ فليس ذلك بمراد وهو فهم قاصر لهذه الآية؛ ويكفيك في هذا المقام قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ}… (الملك:15).
والآيات المقررة لهذا المعنى ليست قليلة، فلا يلتبس الأمر عليك؛ فالمحظور إنما الانشغال بأسباب الرزق عن عبادة الله سبحانه، وخاصة الصلاة، إذ هي أكثر العبادات تكررًا في حياة المسلم، فإذا قام الإنسان بالأسباب المتاحة فقد حصل المطلوب، أما إن انشغل بالأسباب، وشُغل بتحصيل الرزق، وترك أو قصَّر فيما كُلِّفه من واجبات فقد وقع فيما هو محظور وممنوع.
وإذ تقرر هذا، كان معنى الآية: إذا أقمت الصلاة – في نفسك وأهلك – وعملت بأسباب الرزق الميسرة دون تكلف، أتاك الرزق من حيث لا تحتسب، كما قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}… (الطلاق:2-3).
وعلى هذا، فلا عذر اليوم لمن قصَّر في إقام الصلاة في نفسه وأهله، بدعوى طلب الرزق، وتعدد مطالب الحياة، بحيث تجد أحدهم يلهث صباح مساء لتأمين مطالب الحياة، غافلاً أو متغافلا عن شؤون أبنائه، ثم تكون النتيجة لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى، ولات ساعة مندم.
وينفع في هذا المقام، أن نذكر بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: (يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسدُّ فقرك، وإن لم تفعل، ملأت صدرك شغلاً، ولم أسدَّ فقرك) رواه الترمذي و ابن ماجه وغيرهما.
وبما رواه ابن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: (من جعل الهموم همًا واحداً، همَّ المعاد، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك) رواه ابن ماجه.
وبما روي أيضًا عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (من كانت الدنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة) رواه الترمذي و أحمد وغيرهما.
نخلص من قراءة هذه الآية الكريمة، أن أمر الأهل بأداء العبادات الشرعية عمومًا، والصلاة خصوصًا، ومتابعتهم على أدائها، واجب أساس من واجبات الأبوين، والأب على وجه الأخص؛ وأن هذا الواجب يحتاج إلى صبر ومصابرة ومتابعة وحكمة أيضًا، ينبغي أن يتحلى بها كل من الأبوين؛ ودلت الآية الكريمة أيضًا على أنه لا ينبغي للوالدين أن يقصرا في هذا الواجب بحجة تأمين الرزق لأبنائهم، فإن هذا أمر قد تكفل الله به، لكن مع الأخذ بالأسباب، والسعي في طلبها، والقيام بكل واجب وفق أهميته، ومكانته في سلم الواجبات الشرعية

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خليجية

خليجية

خليجية

بهجت الدنيا
عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

تحيتي

خليجية

الثريا

نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

البقره 2024.

خليجية

البقرة
{17} مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ
"مَثَلهمْ" صِفَتهمْ فِي نِفَاقهمْ "كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ" أَوْقَدَ "نَارًا" فِي ظُلْمَة "فَلَمَّا أَضَاءَتْ" أَنَارَتْ "مَا حَوْله" فَأَبْصَرَ وَاسْتَدْفَأَ وَأَمِنَ مِمَّنْ يَخَافهُ "ذَهَبَ اللَّه بِنُورِهِمْ" أَطْفَأَهُ وَجُمِعَ الضَّمِير مُرَاعَاة لِمَعْنَى الَّذِي "وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات لَا يُبْصِرُونَ" مَا حَوْلهمْ مُتَحَيِّرِينَ عَنْ الطَّرِيق خَائِفِينَ فَكَذَلِكَ هَؤُلَاءِ أَمِنُوا بِإِظْهَارِ كَلِمَة الْإِيمَان فَإِذَا مَاتُوا جَاءَهُمْ الْخَوْف وَالْعَذَاب

{18} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
هُمْ "صُمّ" عَنْ الْحَقّ فَلَا يَسْمَعُونَهُ سَمَاع قَبُول "بُكْم" خُرْس عَنْ الْخَيْر فَلَا يَقُولُونَهُ "عُمْي" عَنْ طَرِيق الْهُدَى فَلَا يَرَوْنَهُ "فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" عَنْ الضَّلَالَة

{19} أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
"أَوْ" مَثَلهمْ "كَصَيِّبٍ" أَيْ كَأَصْحَابِ مَطَر وَأَصْله صَيْوِب مِنْ صَابَ يَصُوب أَيْ يَنْزِل "مِنْ السَّمَاء" السَّحَاب "فِيهِ" أَيْ السَّحَاب "ظُلُمَات" مُتَكَاثِفَة "وَرَعْد" هُوَ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِهِ وَقِيلَ صَوْته "وَبَرْق" لَمَعَان صَوْته الَّذِي يَزْجُرهُ بِهِ "يَجْعَلُونَ" أَيْ أَصْحَاب الصَّيِّب "أَصَابِعهمْ" أَيْ أَنَامِلهَا "فِي آذَانهمْ مِنْ" أَجْل "الصَّوَاعِق" شِدَّة صَوْت الرَّعْد لِئَلَّا يَسْمَعُوهَا "حَذَر" خَوْف "الْمَوْت" مِنْ سَمَاعهَا . كَذَلِكَ هَؤُلَاءِ : إذَا نَزَلَ الْقُرْآن وَفِيهِ ذِكْر الْكُفْر الْمُشَبَّه بِالظُّلُمَاتِ وَالْوَعِيد عَلَيْهِ الْمُشَبَّه بِالرَّعْدِ وَالْحُجَج الْبَيِّنَة الْمُشَبَّهَة بِالْبَرْقِ يَسُدُّونَ آذَانهمْ لِئَلَّا يَسْمَعُوهُ فَيَمِيلُوا إلَى الْإِيمَان وَتَرْك دِينهمْ وَهُوَ عِنْدهمْ مَوْت "وَاَللَّه مُحِيط بِالْكَافِرِينَ" عِلْمًا وَقُدْرَة فَلَا يَفُوتُونَهُ

{20} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
"يَكَاد" يَقْرَب "الْبَرْق يَخْطَف أَبْصَارهمْ" يَأْخُذهَا بِسُرْعَةٍ "كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ" أَيْ فِي ضَوْئِهِ "وَإِذَا أَظْلَم عَلَيْهِمْ قَامُوا" وَقَفُوا تَمْثِيل لِإِزْعَاجِ مَا فِي الْقُرْآن مِنْ الْحُجَج قُلُوبهمْ وَتَصْدِيقهمْ لِمَا سَمِعُوا فِيهِ مِمَّا يُحِبُّونَ وَوُقُوفهمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ . "وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ" بِمَعْنَى أَسْمَاعهمْ "وَأَبْصَارهمْ" الظَّاهِرَة كَمَا ذَهَبَ بِالْبَاطِنَةِ "إنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء" شَاءَهُ "قَدِير" وَمِنْهُ إذْهَاب مَا ذُكِرَ

{21} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
"يَا أَيّهَا النَّاس" أَيْ أَهْل مَكَّة "اُعْبُدُوا" وَحِّدُوا "رَبّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ" أَنْشَأَكُمْ وَلَمْ تَكُونُوا شَيْئًا " وَ " خَلَقَ "الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" بِعِبَادَتِهِ عِقَابه وَلَعَلَّ : فِي الْأَصْل لِلتَّرَجِّي وَفِي كَلَامه تَعَالَى لِلتَّحْقِيقِ .

{22} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
"الَّذِي جَعَلَ" خَلَقَ "لَكُمْ الْأَرْض فِرَاشًا" حَال بِسَاطًا يُفْتَرَش لَا غَايَة فِي الصَّلَابَة أَوْ اللُّيُونَة فَلَا يُمْكِن الِاسْتِقْرَار عَلَيْهَا "وَالسَّمَاء بِنَاء" سَقْفًا "وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ" أَنْوَاع "الثَّمَرَات رِزْقًا لَكُمْ" "فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا" شُرَكَاء فِي الْعِبَادَة "وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" أَنَّهُ الْخَالِق وَلَا تَخْلُقُونَ وَلَا يَكُون إلَهًا إلَّا مَنْ يَخْلُق .

{23} وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
"وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب" شَكّ "مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدنَا" مُحَمَّد مِنْ الْقُرْآن أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه "فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْله" أَيْ الْمُنَزَّل وَمِنْ لِلْبَيَانِ أَيْ هِيَ مِثْله فِي الْبَلَاغَة وَحُسْن النَّظْم وَالْإِخْبَار عَنْ الْغَيْب . وَالسُّورَة قِطْعَة لَهَا أَوَّل وَآخِر أَقَلّهَا ثَلَاث آيَات "وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ" آلِهَتكُمْ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا "مِنْ دُون اللَّه" أَيْ غَيْره لِتُعِينَكُمْ "إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" فِي أَنَّ مُحَمَّدًا قَالَهُ مِنْ عِنْد نَفْسه فَافْعَلُوا ذَلِك فَإِنَّكُمْ عَرَبِيُّونَ فُصَحَاء مِثْله وَلَمَّا عَجَزُوا عَنْ ذَلِك قَالَ تَعَالَى :

{24} فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
"فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا" مَا ذُكِرَ لِعَجْزِكُمْ "وَلَنْ تَفْعَلُوا" ذَلِك أَبَدًا لِظُهُورِ إعْجَازه – اعْتِرَاض – "فَاتَّقُوا" بِالْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلَام الْبَشَر "النَّار الَّتِي وَقُودهَا النَّاس" الْكُفَّار "وَالْحِجَارَة" كَأَصْنَامِهِمْ مِنْهَا يَعْنِي أَنَّهَا مُفْرِطَة الْحَرَارَة تَتَقَيَّد بِمَا ذُكِرَ لَا كَنَارِ الدُّنْيَا تَتَّقِد بِالْحَطَبِ وَنَحْوه "أُعِدَّتْ" هُيِّئَتْ "لِلْكَافِرِينَ" يُعَذَّبُونَ بِهَا جُمْلَة مُسْتَأْنَفَة أَوْ حَال لَازِمَة

خليجية

بنوته مصريه
بااارك الله فيكى على الطرح الطيب

تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ســــــلمت وســـلمت يمينك
وبالايمان والتقوى أضاء الله تعالى قلبك
وبطاعتهسبحانه قوَّى الله بدنك
ومنحك صحة وعافية وقلبا خاشعا متبتلا
ادام الله عزكومدك بمدد من عنده
ورزقك لذة العبادة وايانا

يسسآمموٍ كلك زوء

سجّل حضورك باية من القران الكريم 2024.

{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255

(ومن يعظم شعائر الله فأن ذلك من تقوى القلوب)

تسلمين غرور
بوركتي

بسم الله الرحمن الرحيم

( إذ قال يوسف لأبيه ياابتي اني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )

يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ

قال الله عز وجل :﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾(الرحمن: 19- 23) .

أولاً- هذه الآيات الكريمات من سورة ( الرحمن ) ، وفي تعلقها بما قبلها قال الرازي :« لما ذكر تعالى المشرق والمغرب ، وهما حركتان في الفلك ، ناسب ذلك ذكر البحرين ؛ لأن الشمس والقمر يجريان في الفلك ؛ كما يجري الإنسان في البحر . قال تعالى :﴿ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾(الأنبياء: 33) ، فذكر البحرين عقيب المشرقين والمغربين ؛ ولأن المشرقين والمغربين فيهما إشارة إلى البحر لانحصار البَّر والبحر بين المشرق والمغرب ؛ لكن البَّر كان مذكورًا بقوله تعالى :﴿ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا ﴾(الرحمن: 10) ، فذكر ههنا ما لم يكن مذكورًا » .

وقال ابن عاشور في مقدمة تفسيره لهذه الآيات :« خبر آخر عن الرحمن ، قصد منه العبرة بخلق البحار والأنهار ؛ وذلك خلق عجيب دال على عظمة قدرة الله وعلمه وحكمته . ومناسبة ذكره عقب ما قبله أنه لما ذكر أنه سبحانه رب المشرقين ورب المغربين وكانت الأبحر والأنهار في جهات الأرض ، ناسب الانتقال إلى الاعتبار بخلقهما والامتنان بما أودعهما من منافع الناس » .

ثانيًا- وقوله تعالى :﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴾ من المَرْجِ . والمَرْجُ – في لغة العرب – له معان كثيرة ؛ منها : الإرْسالُ والخَلْطُ ، وبهما فُسِّرت الآية ؛ فقيل : مرج البحرين : خلطهما ، فالتقيا . وقيل : أرسلهما ، لا يلتبس أحدهما بالآخر . وهذا أولى بالمقام ، وهو من قولهم : مرَج الدابة ، بفتح الراء ، وأمرجها : أرسلها ترعى في المَرْج . أي : تركها تذهب حيث تشاء . والمَرْجُ : أرض واسعة فيها نبت كثير تُمرَجُ فيها الدواب . أما الأول فهو المرَجُ ، بالتحريك ، مصدر قولك : مَرِجَ الخاتَمُ في إصبعي ، بالكسر . أي : قَلِقَ . ومَرِجَ الدين والأمر : اختلط واضطرب . ومنه قولهم : الهَرْجُ والمَرْجُ . وسُكِّن لأجل الهَرْج ، ازدواجًا للكلام . وأمر مَريجٌ . أي مختلط . وقوله تعالى :﴿ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴾(الرحمن: 15) المارج : لهب النار المختلط بسوادها . ومعنى الآية على الأول : أرسل البحرين ، لا يحبس ماءهما عن الجري برزخ . و﴿ يَلْتَقِيَانِ ﴾ : يتصلان ، بحيث يصب أحدهما في الآخر .

والمراد بالبرزخ الذي بينهما في قوله تعالى :﴿ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴾ : الحاجز الذي يفصل بين الماءين : العذب والملح ، بحيث لا يُغيِّر أحد البحرين طعم الآخر بجواره ؛ وذلك بما في كل ماء منهما من خصائص تدفع عنه اختلاط الآخر به . وهذا معنى :﴿ لَا يَبْغِيَانِ ﴾ . أي : لا يبغي أحدهما على الآخر . بمعنى : لا يغلب أحدهما على الآخر ، فيفسد كل واحد منهما الآخر ، ويزيله عن صفته التي هي مقصودة منه ؛ فاستعير لهذه الغلبة لفظ البغي الذي حقيقته الاعتداء والتظلم .

واللؤلؤ والمرجان في قوله تعالى :﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ حيوانان بحريَّان : أما اللؤلؤ فيهبط إلى الأعماق ، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية ، تقيه من الأخطار . ويختلف هذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه ورقة معيشته ؛ فإنه شبكة دقيقة كشبكة الصياد عجيبة النسج ، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء والهواء والغذاء إلى جوفه ، وتحول بين الرمال والحصى وغيرها . وتحت الشبكة أفواه الحيوان ، ولكل فم أربع شفاه . فإذا دخلت ذرة رمل أو قطعة حصى أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة ، سارع الحيوان إلى إفراز مادة لزجة يغطيها بها ، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة . وعلى حسب حجم تلك الذرة يختلف حجم اللؤلؤة .

وأما المرجان فيهبط إلى أعماق تتراوح بين خمسة أمتار وثلاثمائة متر ، ويثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخرة أو عشب . وفتحة فمه التي في أعلى جسمه محاطة بعدد من الزوائد تستعملها في غذائه . فإذا لمست فريسة هذه الزوائد ، وكثيرًا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء ، أصيبت بالشلل في الحال ، والتصقت بها ، فتنكمش الزوائد نحو الفم ، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقة تشبه مريء الإنسان . ومن دلائل قدرة الخالق أن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التذرُّر ، وتبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تذررت منها ، وهكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك ، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها ، ويبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترًا . والجزر المرجانية الحية ذات ألوان مختلفة ، نراها في البحار صفراء برتقالية ، أو حمراء قرنفلية ، أو زرقاء زمردية ، أو غبراء باهتة . والمرجان الأحمر هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان .

ثالثًا- واختلفوا في المراد من :﴿ الْبَحْرَيْنِ ﴾ على أوجه ؛ أصحها وأظهرها : أنه البحر العذب ، والبحر الملح ، بدليل قوله تعالى في آية أخرى :﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ ﴾(فاطر: 12) . والعرب تطلق عليهما معًا لفظ ( البحر ) ، والتعريف فيهما للعهد الجنسي .

واستشكلت الآية – على تفسير البحرين بالعذب والملح – بأن المشاهد خروج ( الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ ) من أحدهما ، وهو الملح ، فكيف قال تعالى :﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ ، واللؤلؤ والمرجان لا يخرجان إلا من البحر الملح ؟ وللعلماء في الإجابة عن ذلك أقوال ، ليس بعضها أولى من بعض :

أحدها : أنه لما التقى البحران وصارا كالشيء الواحد ، جاز أن يقال : يخرجان منهما ؛ كما يقال : يخرجان من البحر ، ولا يخرجان من جميعه ؛ ولكن من بعضه ؛ وكما تقول : خرجت من البلد ؛ وإنما خرجت من محلة من محالِّه . وقد ينسب إلى الاثنين ما هو لأحدهما ؛ كما يسند إلى الجماعة ما صدر من واحد منهم . وعلى هذا القول جمهور العلماء ، ونظير ذلك عندهم قوله تعالى :﴿ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾(فاطر: 12) ؛ وإنما تخرج الحلية من الملح .

والثاني : أن العذب منهما كاللقاح للملح ؛ فهو كما يقال : الولد يخرج من الذكر والأنثى . أي : بواسطتهما .

والثالث : أنهما بحران ، يخرج من أحدهما اللؤلؤ ، ومن الآخر المرجان .

والرابع : أنه يتولد في ملتقاهما ثم يدخل الصدف في المالح عند انعقاد الدر فيه طالبًا للملوحة ؛ كالمتوحمة التي تشتهي الملوحة أوائل الحمل ، فيثقل هناك ، فلا يمكنه الدخول في العذب .

رابعًا- وهكذا اختلفت أقوالهم في الإجابة عن هذا الاستشكال المزعوم في الآية . وإذا اختلفت الأقوال ، لم يكن بعضها أولى من بعض ، فضلاً عن أنها مخالفة لكلام الله تعالى مخالفة صريحة . والصواب أن يقال : إن اللؤلؤ والمرجان يخرجان من البحرين كليهما ؛ كما نصَّت على ذلك الآية . وكلام الله تعالى – كما قال الرازي – أولى بالاعتبار من كلام بعض الناس . وأضاف قائلاً :« ومن أعلم أن اللؤلؤ لا يخرج من الماء العذب ؟ وهب أن الغواصين ما أخرجوه إلا من المالح ؛ ولكن لم قلتم : إن الصدف لا يخرج بأمر الله من الماء العذب إلى الماء الملح ؟ وكيف يمكن الجزم به والأمور الأرضية الظاهرة خفيت عن التجار الذين قطعوا المفاوز وداروا البلاد ، فكيف لا يخفى أمر ما في قعر البحر عليهم ؟ » .

وقال صاحب أضواء البيان :« واعلم أن ما ذكره الحافظ ابن كثير رحمه الله وغيره من أجلاء العلماء في تفسير هذه الآية ، من أن قوله :﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ يراد به البحر الملح خاصة دون العذب غلط كبير لا يجوز القول به ؛ لأنه مخالف مخالفة صريحة لكلام الله تعالى ؛ لأن الله ذكر البحرين : الملح والعذب ، بقوله :﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ ﴾(فاطر: 12) ، ثم صرَّح باستخراج اللؤلؤ والمرجان منها جميعًا ، بقوله :﴿ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾(فاطر: 12) ، والحلية المذكورة هي : اللؤلؤ والمرجان ، فقصره على الملح مناقض للآية صريحًا كما ترى » .. والله تعالى أعلم !

جزاك الله خير الجزاء

وجعله المولى سبحانه وتعالى فر موازين حسانتك

تحيتي

بارك الله فيك وفي مرورك الرائع

بارك الله فيكي حببتي دومتي متميزه ن5

كل الشكر الك غاليتي مرورك اسعدني

سورة الواقعه بصوت العجمي 2024.

جزاك الله خير الجزاء
ويعطيك ربي العافيه..
بنتظار جديدكِ..
كل الود..

جزاك الله الجنه
غاليتي غرور السعودية
جعله في ميزان حسناتك
الى الامام دوووم
تحيتي

جزاك الله خيرا واثابكم الجنه ان شاء الله

يسلموووو

جزاك الله الف خير

طرح موفق يعطيك الله اجره

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شاكره لكي توجدكي وجزاك الله خيرا

واثابكي فسيح جناته

سورة يوسف كاملة بصوت الشيخ ادريس ابكر Idress Abkar Youssef 2024.

سورة يوسف كاملة بصوت الشيخ ادريس ابكر Idress Abkar Youssef

خليجية

صٍبآآآّآحٍكّم / مٍسآآآآؤكم ٍخّير وٍبرّكّه.:~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سورة يوسف كاملة بصوت الشيخ ادريس ابكر Idress Abkar Youssef

بارك الله فيك اسير

وجعله في موازين حسنات ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اسير في ميزان حسناتك ان شاء الله

بآرك آلله فيك خيــــــــــــوٍ يسسآـموٍ آٍسيروٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسلمووو سامح وبارك الله فيك وان شاء الله في ميزان حسناتك
ودي وتقديري اخي ن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour sky blue خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سورة يوسف كاملة بصوت الشيخ ادريس ابكر idress abkar youssef

بارك الله فيك اسير

وجعله في موازين حسنات ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى نور على مرورك الطيب

دومتى بحفظ الرحمن

تحياتى لكى

ن25

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اسير في ميزان حسناتك ان شاء الله

مرورك أسعدنى كثيرا

كل الشكر ميسو

تحياتى لكى

ن25

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير وجعل في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريائي خليجية
بآرك آلله فيك خيــــــــــــوٍ يسسآـموٍ آٍسيروٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلم أيامك كبريائي

كل الشكر أخى

تحياتى لك

ن25

تحميل المصحف كاملا بصوت الشيخ سعد الغامدي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

جميع سور القرآن بـِ صيغـة mp3

مع نقــاوه عالية جداً في الصوت وتنفع للجوال

للحفظ اضغط على اليمين وحفظ بـِ إسم
بـصـوت الشيـخ / سـعد الغـامـدي

1- سورة الفاتحه :

2- سورة البقره :

3- سورة آل عمران :

4- سورة النساء :

5- سورة المائدة :

6- سورة الانعام :

7- سورة الاعراف :

8- سورة الانفال :

9- سورة التوبة :

10- سورة يونس :

11- سورة هود :

12- سورة يوسف :

14- سورة إبراهيم :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/14.mp3

17- سورة الإسراء :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/17.mp3

19- سورة مريم :

20- سورة طه :

21- سورة الأنبياء :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/21.mp3

23- سورة المؤمنون :

24- سورة النور :

25- سورة الفرقان :

26- سورة الشعراء :

27- سورة النمل :

28- سورة القصص :

29- سورة العنكبوت :

32- سورة السجدة :

33- سورة الأحزاب :

34- سورة سبأ :

35- سورة فاطر :

36- سورة يس :

37- سورة الصافات :

38- سورة ص :

39- سورة الزمر :

40- سورة غافر :

41- سورة فصلت :

42- سورة الشورى :

43- سورة الزخرف :

44- سورة الدخان :

45- سورة الجاثية :

46- سورة الاحقاف :

47- سورة محمد :

49- سورة الحجرات :

51- سورة الذاريات :

52- سورة الطور :

54- سورة القمر :

55- سورة الرحمن :

56- سورة الواقعه :

57- سورة الحديد :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/57.mp3
58- سورة المجادله :

60- سورة الممتحنه :

61- سورة الصف :

62- سورة الجمعه :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/62.mp3

63- سورة المنافقون :

64- سورة التغابن :

65- سورة الطلاق :
66- سورة التحريم :

67- سورة الملك :

68- سورة القلم :

69- سورة الحاقه :

70- سورة المعارج :

71- سورة نوح :

72- سورة الجن :

73- سورة المزمل :

74- سورة المدثر :

75- سورة القيامه :

76- سورة الإنسان :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/76.mp3
77- سورة المراسلات :

78- سورة النبأ :

79- سورة النازعات :

80- سورة عبس :

81- سورة التكوير :

82- سورة الإنفطار :

83- سورة المطففين :

84- سورة الإنشقاق :

85- سورة البروج :

86- سورة الطارق :
https://www.kuran.gen.tr/kuranmp3/86.mp3

87- سورة الأعلى :

88- سورة الغاشية :

89- سورة الفجر :

90- سورة البلد :

91- سورة الشمس :

92- سورة الليل :

93- سورة الضحى :

94- سورة الإنشراح :

95- سورة التين :

96- سورة العلق :

97- سورة القدر :

98- سورة البينة :

99- سورة الزلزلة :

100- سورة العاديات :

101- سورة القارعة :

102- سورة التكاثر :

103- سورة العصر :

104- سورة الهمزة :

105- سورة الفيل :

106- سورة قريش :

107- سورة الماعون :

108- سورة الكوثر :

109- سورة الكافرون :

110- سورة النصر :

111- سورة المسد :

112- سورة الإخلاص :

113- سورة الفلق :

114- سورة الناس :

اللهم ارزقنا حفظه والعمل بمافيه وجعله جلاء لهمومنا وأحزاننا
لاتنسوني من دعائكم

تسلم الايدى ألحلوةخليجية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله كل خير قمر الجزائر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اختي الكريمة قمر جزاكي الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك
اشكرك كل الشكر علي هذا المجهود الرائع

مشكورة كل الشكر أرجو ان تقبلي مروري

تحياتي

موضوع قيم ومفيد جداا

جزاك الله خيرا اختنا قمر الجزائر

وجعل هذا العمل في موازين حسناتك

تحياتي

واصلي ابداعاتك
اهني الغاليه
على هاذا الموضوع
ونشاء الله تكون في ميزان حسناتك

هلا و غلا قمر الجزائر
ربي يعطيكي الف عافية
تسلم دياتك اختي
مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ĦāīĀmőķ خليجية
تسلم الايدى ألحلوةخليجية

خليجية

الله يسلم قلبك من كل شر يا الغلا

تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روااان خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله كل خير قمر الجزائر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

ربنا يخليكي حبيبتي
اشكر مرورك ومتعباعتك لمواضيعي
تحياتي

استماع القران الكريم بصوت الشيخ سعد الغامدي – تحميل القران الكريم 2024.

القرأن الكريم كامل

بصوت الشيخ سعد الغامدي

صيغة MP3

حجم اجمالي 471 ميجا

Rapidshare

Megaupload

part 1 – Any…other…server
part 2 – https://takemyfile.com/125320
part 3 – https://takemyfile.com/125321
part 4 – https://takemyfile.com/125322
part 5 – https://takemyfile.com/125323

Zshare

Uploaded

Filefactory

free

MegaShares

part 1 – https://takemyfile.com/125341
part 2 – https://takemyfile.com/125335
part 3 – https://takemyfile.com/125334
part 4 – https://takemyfile.com/125336
part 5 – https://takemyfile.com/125337

ارق التحايا
قمر الجزائر

استماع القران الكريم بصوت الشيخ سعد الغامدي – تحميل القران الكريم

صوته كتير حلو

أنا بحبه كتير

يسلمو دياتك قمر

بارك الله فيكى

تحياتى

استماع القران الكريم بصوت الشيخ سعد الغامدي – تحميل القران الكريم

الله يعطيك العافيه

سلمت يمناك
جزاك الله كل خير ونفع بك امته الاسلاميه
وجعل الله ما قدمته في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وانار الله دربك وقلبك بنورالهدى
تقبلي مروري ولك ودي وردي

وأنا أيضاً من الاصوآت التي احبها كثيراً ..

لكـ مني أصدق الامنيآآت ,,,

اسير الحرمان
منور الموضوع
شكرا لمرورك الجميل

ميسو العرب
منورة حبيبتي
شكرا لمرورك

مسكو
منورة يا الغلا

يسسسسسلمووا ع موضوعاتك الجميله والمجهود الكبير تقبلي مروري ودي ن5

القرأن الكريم كامل

بصوت الشيخ سعد الغامدي

منورين الموضوع
شكرا لمرورك

جزاك الله خير الجزاء

وجعله المولى سبحانه وتعالى فر موازين حسانتك

تحيتي