تخطى إلى المحتوى

دراسة معالجة الخصوبة بالخلايا السلالية 2024.

دراسة معالجة الخصوبة بالخلايا السلالية

خليجية

السبت/2016/12/29
تحدى علماء هارفارد المنطق الطبي التقليدي الذي يقول بأن النساء يولدن مع كمية محدودة من البويضات. فقد اكتشف العلماء بأن مبايض الشابات تآوي خلايا سلالية نادرة قادرة على انتاج بويضات جديدة. وإذا تم استخراجها بعناية، فأن تلك الخلايا السلالية قد تحدث ثورة في طرق معالجة الخصوبة عند النساء اللاتي يعانين من العقم بسبب السرطان أو الأمراض الأخرى – أو ببساطة اللاتي يتقدمن في السن، وفقا للباحثين.

ويحاول الباحث الرئيسي جوناثان تيلي من مستشفى هارفارد ماسوشوستس العام والذي شارك في تأسيس شركة، OvaScience المحدودة، تطوير نتائج لمعالجة الخصوبة.

وشكك العلماء في فكرة أن النساء يولدن مع كل خلايا البويضات – المعروفة باسم oocytes، بعد دراسة اظهرت بأن هناك خلايا سلالية منتجة للبويضات في الفئران البالغة.

وفي هذه الدراسة الأخيرة، تعاون الباحثون من هارفارد مع العلماء اليابانيين، بإستعمل مبايض مجمدة ومتبرعة بها منذ 20 سنة و’تم استخراج’ الخلايا السلالية المزعومة منها.

الباحثون أدخلوا جين إلى الخلايا السلالية، مما جعلها تتوهج باللون الأخضر. وهذا ما يحدث عندما تنتج الخلايا البويضات، أيضا.

وراقب الباحثون أولا من خلال المجهر نمو البويضة في طبق المختبر. ثم قاموا بزرع النسيج الإنساني تحت جلد فأرة لتزويده بالغذاء. وخلال إسبوعان، لاحظوا بأ الخلايا كانت تشع باللون الأخضر.

وبينما يظهر عمل علماء هارفارد إمكانية محتملة، إلا أن هناك غموضا يحيط بقدرة الخلايا على النمو إلى بويضة صالحة للإستعمال.

إذا كان الأمر كذلك، وفقا للباحثين، فقد يكون من الممكن يوما ما استعمال الخلايا السلالية لزرع البويضة في اطباق المختبر للمساعدة في الحفاظ على خصوبة مرضى السرطان، الامر الذي يمكن أن يتضرر بالعلاج الكيمياوي.

ولكن بالرغم من احتمالات النجاح المتوفرة حاليا، إلا أن النساء اللاتي دخلن في سن انقطاع الدورة الشهرية قد لا يكن في آمان عند استعمال هذه الطريقة وفقا للاطباء. ولا زالت الابحاث جارية لايجاد افضل الطرق لتحقيق حلم الامومة للنساء الراغبات في الانجاب واللاتي يعانين من مشاكل صحية تمنعهن من ذلك.

دراسة معالجة الخصوبة بالخلايا السلالية

يسسلمو الايادي حكاية

مششكورة علي الطرح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دراسة معالجة الخصوبة بالخلايا السلالية

خليجية

يسسلمو الايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.