معلومه طبية:
يحدد الضوء الذي تمتصه الشبكيه صباحا إيقاع الساعة البيلوجيّه في الجسم ,
فتنتظم وتتوافق الكثير من عملياته الحيويّه. ويسير هذا النظام المعقّد المعروف باإسم (النظم اليومي) (circadian rhythm)
وفقاً لتبادلات كميّة الضوء التي يتعرّض لها الجسم في النهار, ومابين النهار والليل.
خلال النهار:
-عند الإستيقاظ:
لكي يستيقظ المرء جيداً ويغلِب النعاس, لابد أن يتوجه إلى أكثر المناطق
عرضةً للضوء في بيته, فيضبط الجسم نفسه مع التوقيت الطبيعي لليوم. وإذا كات ممن يغادرون المنزل باكراً, فعليه أن يتجنّب
إرتداء نظارات شمسيّة سميكة, وإذا اضطره أمر للخروج قبل شروق الشمس, فينصح عنده بتعريض نفسه لضوء أبيض مزرق قوي.
-لتحسين التركيز:
يعمل ضوء النهار على تحسين أجزاء الدماغ المسؤولة عن التنبه والإستيقاظ, وهذا يعني ضرورة أن يكون مكان
العمل مجهزاً بنوافذ1 تسمح بدخول الشمس دون أن يتعرض لها المرء مباشرة. وتفيد الإضاءة الطبيعيّة في هذه الحالة في تعزيز
التركيز والذاكرة القصيرة الأمد.
وتشير دراسة أجريت على ألآف الطلة أن الصفوف المضاءة بأشعة الشمس أثرت إيجابياً على قدرة الطلاب على التفاعل مع الرياضيات وحل مسائلها بفاعليّه أكبر.
-تحسبن الطاقة:
يساعد الضوء في زيادة إنتاج السيروتونين serotonin الذي يحسن المزاج. وهكذا يلاحظ أن قلّة الضوء في أيام الشتاء , وهي حالة معروفة
باسم (اضطراب التأثر الفصلي) واتي تصيب المرء في العادة عندما لايتعرض للضوء بما فيه الكفاية. وثمة علاج للحالة عبر تعريض المريض لضوء
خاص أبيض يميل للزرقة بطول موجي يصل إلى 170 نانو.
-التحكم بالشهيّة:
يتحكم الضوء بالشهيّة من الصباح الباكر , وهذا شأن الانسان منذ القدم,
حيث يحتاج الجسم للطعام من أجل الطاقة التي تعينه على العمل المضني طوال اليوم.
وتقل الشهيّة تجاه الطعام كلما مضى النهار قدماً حتى يحل المساء ,عندما يطلب الجسم الراحة.
على أن الضوء الذي نستخدمه في بيوتنا ومدننا غيّر هذه الطبيعة في الإنسان. فبات يأكل ليلاً ,
لا بل أنه لا يجد الطعام كافياً مما يدفعه لتناول المزيد. لكنه قد يتوقف عن هذه العادة عندما يتناول وجبة إفطار جيّدة وكبيرة باكراً,
فهذا من شأنه أن يقلل من إستهلاك السعرات الحرايه في اليوم.
محاربة المرض:
يصنع الجسم فيتامين D الضروري لصحة العظام عند تعرضه لاشعة الشمس. وتتعدى فائدة الفيتامين صحة القلب
لتشمل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية, والتصلب المتعدد, والتهاب المفاصل الروماتزمي.
ويختار البعض الحل الأسهل بتناول أقراص فيتامينات تحتوي على فيتامين D , ولعلهم يتجاهلون أن التعرض لاشعة الشمس لخمسة عشر
دقيقة يومياً يكفي لكي يصنع الجسم 4000 وحدة دولية من هذا الفيتامين. ولكن تجدر الاشاره الى أن التعرض الكثيف للشمس له اثاره الضارة
أيضاً من قبيل زيادة خطر الاصابه بسرطان الجلد عند ذوي البشرة الفاتحة.
في المساء:
عندما يهبط الليل يبدأ الجسم تلقائياً بإفراز الميلاتونين المسؤل عن النعاس والنوم. ويعمل هذا الهرمون عند النساء على تنظيم متسوى الأستروجين
فيمنع زيادته, زمن المعروف أن زيادة الأستروجين تدعو إلى ارتفاع احتمال الاصابة بسرطان الثدي, وكثيراً ما تلاحظ هذه الحالة عند النساء اللواتي يعملن في منوابات ليلية.
أما عند الرجال ,فيزيد العمل الليلي من خطر سرططان المستقيم والبروستاتا.
ويمكن إتباع الخطوات التالية لتحسين مستوى الميلاتونين في الجسم:
-تخفيف الإضاءة:
يؤدي التعرض للضوء القوي ولو لمدة لاتتجاوز 30 دقسيقة الى ايقاف انتاج الميلاتونين,
لذلك ينصح بتخفيف الاضاءة المنزلية ما امكن اثناء المساء والليل.
-العتمة في غرف النوم:
من الافضل ان تكون غرفة النوم معتمة تماماً ا وان يعتمد على اضاءة خافتة خاصة,
او على ضوء خافت من خارج الغرفة.
يعطيكم الصحة والعافية
يآهلا وغلآ
الله يعطيك العافيه يآلغالي
معلومآت قيمه ورآئعه
عسآك ع القوه
رعآك الله
مودتي
هلا
مرسل
تسلم ايدك على مواضيعك القيمه
لاخلا ولاعدم منك ..
ولكم تحيتي
سااحر
يسسلموو مرسل
ع الطرح المميز
وعساك ع القوة
مودتي
هلا
مرسل
يسلمووو ع الطرح الرائع
يسلمو مرسل..
طرح راقي يعطيك الف عافيه يارب..
تحياتي..
ربي يعاافيك مرسل
يســـــــلمووو مااقصرت
مودتي..
هلا اخوي
معلومات قيمه
يعطيك العافيه
تحيتي / قاهرتهم
يسلمووووو عالمعلومات المفيده
يعطيك العافيه
كل الود
يعطيكـ الف عافيهـ مرسل
ماقصــــــرت
سلمت الانامل..
دمت بحفظ اللهـ,..