تخطى إلى المحتوى

الذعر الليلي الذي يصيب الأطفال متوارث 2024.

قالت دراسة نشرت الإثنين إن الذعر الليلي الذي يدفع الأطفال إلى الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه شيء موروث جزئيا على الأقل. وقالت الدكتورة بيتش هونج نجوين، من مركز اختلالات النوم في مستشفى ساكر-كوير بمونتريال وزملاء لها، إنّ "نتائجنا تظهر وجود تأثير كبير لعوامل وراثية في الذعر النومي" على الرغم من أنه لم يتم تحديد جينات معينة وراء هذه الظاهرة.

[img]https://www.7b********/upload//uploads/images/7bksa-140dbb2a64.jpg[/img]

ووجد الباحثون خلال دراسة 390 توأما نشرت في دورية طب الأطفال Pediatrics إن احتمالات إصابة التوأمين المتطابقين بالذعر الليلي أكبر من احتمالات إصابة التوأمين غير المتطابقين. ويمتلك التوأمان المتطابقان أو توأما البويضة الواحدة تكوينا وراثيا متطابقا تقريبا في حين لا يمتلك توأما البويضتين نفس التطابق. وغالبا ما تتم دراسة التواءم لأن تكوينهم الوراثي المتماثل يمكن أن يوفر معلومات بشأن الأمراض وقضايا أخرى.
وقال الباحثون إن العوامل البيئية يمكن أن تكون جزءا من سبب الذعر الليلي لأن التواءم ينشأون معا في محيط واحد. وبصفة عامة وجد الباحثون أن 37% من التواءم كانوا مصابين بالذعر الليلي عند 18 شهرا مع اختفاء المشكلة بعد عام بالنسبة لنصفهم تقريبا.
وأظهرت الدراسات السابقة التي أشير إليها في التقرير أن من المرجح أن تكون العوامل الوراثية عاملا في بعض حالات المشي أثناء النوم والكلام أثناء النوم والذعر الليلي. وقالت دراسة أخرى إن 19% من الأطفال من عمر أربع سنوات إلى تسع سنوات أصيبوا بذعر ليلي. وقالت الدراسة إنه على عكس الكوابيس فإن "بدء الذعر النومي يكون مفاجئا ومخيفا وعادة يصحبه تيقظا مفاجئا مع صراخ، "وخلال هذه النوبات يبدو الأطفال مشوشين ومرتبكين، وأي محاولة لإيقاظهم قد تزيد من هياجهم وتطيل نوباتهم". ولكن الدراسة قالت إن الذعر الليلي يكون قصيرا ويتوقف فجأة وعادة ما يعود الطفل إلى نوم عميق ولا يتذكر شيئا عن هذه النوبة.

يعطيك العافية عزيزتي موضوع رائـــــع
نتظر جديد ابداعكـ بكل حب

هلا وغلا
احساس طفلة
شكرا على المشاركة
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.