مدرستهُ في الحب .. ؟؟
توقف منذ مدة ليست بالقريبة عن كونه عاشقاً وتحول إلى مجرد رجل صاحب إستراتيجية.
وبعد أن كان مجرد ارتكابه لخطأ بسيط وعفوي يستدعي القيام بورش عمل مُفعمة بالحب والإعزاز للتكفير عن حزنها، أصبح انتزاع قلبها مرتين أو ثلاثاً يوميا بكل استهانة ثم رميه في اقرب حاوية مهملات نوعاً من أنواع بعد النظر لا يكلفه إلا عبارة:
«دعها لن تتنازل عن اللي في راسها.. غداً ترضى من نفسها و ترجع».
يقولها ثم يغلق دفتر حساباته العاطفية وقد حدد، بالاستعانة بأحدث النظريات الاقتصادية، كم كلمة حب تكفي لتخدير حواسها بما يسمح بابقائها معلقة على طرف الأمل بدون إسراف.
– «الاندفاع في الحب لم يخدم قضيتي سابقاً، والآن أصبحت أكثر معرفة من أن يتم استنزافي من قبل امرأة أُحبها».
وبفطنة كما يعتقد – وغباء كما سيعرف لاحقا – يتفنن في زعزعة أمانها مؤرجحا إياها ما بين انتفاضات الكرامة وعشم الحب، فيلقي كمستثمر محترف بـ«كارتها» المهمل في آخر سلم أولوياته ثم يعود مسرعا لالتقاطه ما أن يلمحها تلملم ماتبقى من عزتها باحثة عن أقرب مخرج.
وفي الوقت الذي تأخذه عزة الحب بإثم القسوة مرددا أكثر العبارات غرورا من نوعية.
«مَرَدَّها لي».
«لا تقدر تستغني عني».
يُمعن في إساءته لترجمة موقفها مُعولّا على «ضعفٍ» أنثوي صَنعتهُ أجواء الـ (عشق) المُضللة سينتهي حتما ما أن تنقشع. ليجد نفسه وحيدا إلا من إستراتيجياته.
قصة رائعة
يسلمو بنوته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . تسلم الايادى
يسلموسام ع مرورك العطر
يسلموصمتى ع مرورك العطر
يسلمو حببتى ع مرورك العطر