يحكى ان ملكا كان مولعا بالصيد وكان يرافقه في هذا الصيد الوزير وفي يوم من الايام اصيب الملك بحادث وهو يصطاد فقطع احد اصابعه فهم الجميع اليه فقال له الوزير لعله خير,فقال له كيف يكون هذا خير واصبعي مقطوع,وامر بسجنه فقال الوزير لعله خير. وذات يوم ذهب الملك ليصطاد بمفرده فوقع في يد جماعة من الهنود فأخذوه ليكون قربانا لألهتهم وكان لهؤلاء الهنود عادات توجب ان يكون القربان كاملا ليس به عاهة ولما اكتشفوا ان الملك مبتور الاصبع اطلقوا سراحه. فعاد الملك الى القصر فرحا مسرورا وامر باطلاق سراح الوزير وقال له لقد كنت على حق وقص عليه القصة كاملة فقال الوزير انها حكمة الله فلو كنت معك لكنت انا القربان بدلا منك ولهذا لعله خير. فيجب عدم التسرع في اتخاذ القرارات وتحكيم العقل في كل الاحوال.
يسَلموٍ , ن25
تسلم ايدك
سامي وحيد
بارك الله فيك
تقبل مروري
لعله خير
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير