تخطى إلى المحتوى

ضاقت عليا الارض بما رحبت – فاستوقفتني هالرساله ! 2024.

خليجية

* موضوعٌ قصير جداً أحتاجه أنا وأنتِ فلا ترحل / ي !


مُدخَـل :/
[ أَنَا عندَ ظنّ عبدِي بي ْ]
قَال ابن حَجر في الفتح : " أيّ قادرٌ على أن أعملَ به ماظنّ أنّي عاملٌ به !
قَال بعضُ الصّالحِين " استعمل في كُلّ بليّة تطرقك حُسنَ الظنّ بالله عزّ وجلّ فإنّ ذلك أقربُ إلى الفرج
*****
خليجية

بَينَ عتمات اللّيل الحالكة , وسكون بلفّ المُحيط .. وحِينَ تُصارع النّفس المؤمنة شهوتها
في استكمال لذيذ نومها .. إلى الإنكباب بي يدي الله .. كُلّ هذا لماذا ؟!
هذا الإيمـان الجـازم بصدق وعدِ الله سبحانه
" من يدعوني فـ أستجِب له " ..!

لَكِن !
دُعـائي لَم يُستجـاب , وأَنا أدعو مِنْ شهُور , ورُبّما سنين !
سَئمت .. فهذه الدّعوة لن تُستجاب ..!

ضِعفٌ في النّفوس وسوء ظنٍّ بالمولى الّذي قَـال وقوله الحقّ

[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

أينَ أولئِك مِنْ حُسن الظنِّ بالله ..!
موسى عليه السّلام , لمّا دعا الله أن يستجيب له قومه.. وينصره على القوم الظّالمين ..
كم مكث يدعو .. لحين استجابة الله – سبحانه – ؟!
هَل استمرّ شهر .. شهرين .. سنه … سنتين .. عشر ..!
بل أمضى أربعيـــن سَنةٍ يدعو الله ويبتهل ..
ماسئم ..ماقال لَن تُستجاب ..
بلِ الإيمـان الصّـادق بيقين صدق الله واستجابته وقُرب الفرج !

*******
خليجية

فِي ليلةٍ مشؤومة .. استنزفتي فيها جُلّ الوقتِ والجُهد ..
محَاصيلُ استيعابك مَاعادَ فيها مقدورٌ لِحملِ المزيد .. وصَبرك نفد !

لِسـانكِ ماانثنى [ يـَارب وفّقني في اختِباري ] !
ذهبتِ متوكّلةً على الله , قَد فوّضتي أمركِ إليه .. وأتممتِ الإختِبـار ..!
لَكن !
تفـــــــــــاجأتي بنتيجة عكسيّة جِدّاً .. ورُبّما أسوأ مما ظننتِ ! .. يآللإحبـآط !

خليجية

لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحـانه .

فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح لـ دعوتكِ ذنبٌ عصيتي الله به !
ومَع ذلك لا تحزني ,, فـ لُطف الله وإحسـانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
فـ حتّى الدّعوات سـ نراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى في حينها أنّها لم تُستجب
لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده ..
وهكذا .. عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..

//

لاتحزن ،
إذا منع الله عنك شيئا تحبه .
فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !
لذابت قلوبكم من محبته ..خليجية

يآالله ! .. ماألطفك وماأكرمك .. ماأعظم إحسانك .. وماأجود عطاءَك
نعصيك فـَ تسترنا .. وترزقنا .. وتغفر لنا وترحمنا ..!
يَآ لِقُبحِ نفُوسِنا .. حتّى الظنّ الحَسن بكَ ياإلهي ماعُدنا نُجيدهـ ونُحسِنه !

مُخرج/:
وإني لأرجو الله حتى كأنني

.أرى بجميل الظنّ ما الله صانعُ

[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

تعجز الانامل عن وصف صداااااا كلماتك اخى الغااالى

جعلها ربى فى ميزان حسناتك وتقبل منك صالح الاعمال

كل التحيه والتقدير لطرحك الراقى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ن25

ويآكَ يَ غلآيَ ، ربيَ لآيحرمٌنآ منَك يَ طيبْ
دمَت بَ فرحْ آخويَ خليجية

ضاقت عليا الارض بما رحبت – فاستوقفتني هالرساله !

خليجية

خليجية

يسسسـلموااا مازونتى
مجهود رائع ن25

لـآرَواحَكِمْ آلطٌاهرهُ فِيضَ مِن نووٌر

خليجية

ضاقت عليا الارض بما رحبت – فاستوقفتني هالرساله !

تــٌُـــسٌُـــلٍمٍ يٌُـــمٌـــنأكٌُ مأزٍزٍنٍ
يٌُــسٌُـــتأهلٍ *****
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.