يوم أن طبعت على شفتيك أول قــُبلتي
عـامان .. مرَّا عليــها يا مقبــِّلتي
وعـطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنـها الآن .. لم تذهب حــلاوتها
ولا يـزال شـذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرُك في كـفي زوبـعة ٌ
وكـأن ثغرك أحـطابي .. ومشعلتي
لقد أفرغت في صـدري جحـيماً
وهل من الحبّ أن تكوني محرقتي ؟
لمّا هوت عليّ بصدرها سال رضابها
فما تباعدت حتى لونت بخضابها شفتي
لمّا تصالب ثغرانا في الهوى غرقـا ً
لمحتُ في شفتيها طيفَ مقبرتي
يا طيبُ قبلتـك الأولى .. يرفُّ بها
شذى عبيرك يسري عَبـْر أوردتي
ويزعمُ الناس أن لقاء الثغر منكرة
فما لـها ذابت بجـسدي ومخيـلتي
ويقول شيخي أن القبــلة معصية ٌ
نكراء .. ولكنــك أحببت ِ معصيتي
وترغب الحسناء فيها فيردعها الحياء
لكنها التهـمتْ عـظـمي وأوردتي
تركتـني جائع الأعصاب .. منفردا
وأنا على نهم الميعاد .. فالتفتي
آثارُ دمــاء شفتيك قـد انهمرت
حمرة ًوعلى شفتي السفلى تركت ِ
بقلمي
9 / 5 / 2024
نسيم الليل
القــبلة الأولـى
نسيم > طالما اعجبني همسك الدافئ
وهنا اشعر ان مناجاتك تكاد تكون بوحاً
فأهمس وارسل قبلاتك فــ ما احلى قبلاتك حين تخط مع همساتك
نسيم الليل
ان للكلمات معنى
وللسماء نجوم
وللقلم بكل تواضع انت
فانت خير من يجيد
تنسيق الكلمات ورسم جمالها
لك مني أجمل تحية واحترام ..
تقبل تواضع مرورى
لقااء
كم يسعدني هذا المرور الملكي الجميل
حيث حضرتك المهيبة وسلطان تواجدك
نثرت عبيرا من عطر حرفك هنا وأنرت
الصفحة بسنا كلماتك فكنت كبدر ٍ أشرق
هنا بسط نوره وسلطانه وباتت لك النفس تواقة
إلى حضورك الملكي .. لك رونق خاص تزدهي
بتواجدك السطور وتغرد لك الطيور وتتقتح من
أجلك الزهور .. فكم لك من أياد ٍ بيضاء
هنا وكيف لا وأنت الجواد الكريم
دمت سيدي بكل خير وعافية
ولا حرمنا الله حضورك
أرق تحياتي
نسيم الليل
ان للكلمات معنى وللسماء نجوم وللقلم بكل تواضع انت فانت خير من يجيد تنسيق الكلمات ورسم جمالها لك مني أجمل تحية واحترام .. تقبل تواضع مرورى لقااء |
شكرا لك على مرورك العطر
لك تقديري واحترامي
لمن ستعطي القبلة الأولى مها
يا بخته من اشتهى.. ونالها
جميلة جدا مها
سبحان من أعطى لها
من الجمال والهوى صبابة وفتنة
من القوام رقة ..رشاقة
وفوق ذا كمّ النّهى
يطوف حول دارها مثل اليتامى
فتية من حيّنا..
حبّ الجمال دأبهم
يا ويلها..
لو ظهرت تمشي الهوينا وحدها
عصية مها معي تمنّعا..لكنّ ذا..
يزيدني تعلقا بحبّها ..
والركض دوما خلفها
هات مها.. اسقي العطاش جرعة
من خمرة طافت بها شفاهنا
نرشفها في سكر تداولا
فمرة هذا وذا ومرة أخرى أنا
فالقبلة الأولى أيا جميلتي
فإنني أولى بها
صمتي وأشعاري هما رسالتي إلى مها
تنوب عن عجز لساني خجلا
لو فاه بالتعبير حبّا سترى
تهالكا لعاشق ينوء في عبء الهوى
عبد فؤاده فكوني يا مها
مجيبة كريمة لا تبخلي عليه لا..
فقلبه وما اشتهى
رقّت ْمها إذ علمت عن مرضي
جاءت مها تزورني طمأنة
وقبلة من وجنتي جادت بها
ردّتْ بها روحي سنا
كان عليّ ردّها من شفتي
فالعدل أن تردّها
قلت لها:
جسّي مها لي نبضي
أنت بقلبي يا مها بصيرة
كيف يدقّ نبضه (ميما وها)
قالت مها ضاحكة إذ علمت خديعتي
أعلم كانت حيلة
أحسست ذا لقبلة منك أيا (….)
سرنا معا لأيكها..
عشّا صغيرا نبتني أظلّنا سعادة
فلم تزلْ تحبّني..ولم أزل أحبّها
ولم يزل حديثنا عن قبلة
كانت هي الألف لنا..
لكنها الأولى لها..
نسيم الليل
ماأروع حبك
دام لنا عطر تواجدك
وعشقك لحبيبتك
لتطربنا بما يجود به قلمك
تعجز الحروف والكلمات عن وصف ذلك الحس الراقي
والمشاعر الرقيقة والعبارات المليئة بالجمال
والتي لم تخرج عن صدق الواقع
الممزوج بالخيال المرهف
سيدتي …
هنا نزف قلمك كلمات كعطر ساحر
حقاً إنه قلم ينير أركان القلوب بروعة طرحه
واستعاراته وجمال تصويره التي تشبع النص بهاءً
سيدتي لحضورك رونق خاص فلا تحرمينا تواجدك
دام نبض ابداعك
وحبر قوافيك
ولا فضفوك ِ
أجمل تحية مع أحلى الأمنيات
****
نسيم الليل
يا من ملكت فؤادى اروينى بحبك 55
يسلم احساسك على الكلام الجميل اوى ده
وجدت هنا نص فاخر
جدير بالتوقف والتأمل والترحال مع كلماته
حرفا حرفا كي نرتوي من زلالها
لله درك
ما أروع سطورك المليئة بالبلاغة والجمال
سطور جميلة وإبداع منقطع النظير
وكما عهدناك تسبك الحروف
بحرفه فنان
تقبل تواضع مروري