على أعتاب حلم ٍ قاس ٍ ينذر بالرحيل
أطرُقه بشدة .. فيأبى
أزداد غضباً وأعاود الطرْق بقوة أكبر
يزداد قسوة .. يبّرحني بعنف الذكرى
هي لي .. وأنا لها
هي حبيبتي .. وأنا حبيبها
قلبها ينبض بي .. وقلبي ينبض بها
هذا جُلّ ما أؤمن به .. ويرسخ في أعماقي
أغني تهويدة أملي الباقي
قبل أن يلفظ عشقي لها آخر أنفاسه
وقد أزمَعَتْ على صَرْم ودادي
لستُ بحاجة لذكرى تذكرني بما ينبض بداخلي
لست بحاجة لذكراك ِ يا ( سيدتي )
فما زلت ِمعي
أناشدُ أشباح الذكريات أن ترحل عني
لكنها تلسعني بسمٍّ موجع
وتعلـّقني حيث هرَبتْ الروحُ من صدري
تتسارع أنفاسي .. تتعالى شهقاتي
أجمع شتات دمعي المدفون في مآقيَّ المتحجّرة
أتوسلُ الفرار من قسوة عروق ٍتخبيء بين
طياتها فنون القهر
أخاف على دمعي من نفسي
كانت " هي " ولا زالت من يعّطر لؤلؤ عيني
بجمال وجهها وصفاء تعابيره
تخمد براكيني بعذوبة همسها ورقـّة لمسها
وتمسح جبيني بكفين كالحرير
أرجوها الهروب من كياني الذي استبدت به
وأحاول الفرار من عشق ٍ يتأرجح في صدري
بشراسة موجعـة
أتوسّل بما بقي لي من عطرها
أن تخرج .. أن تبتعد
كي لايؤذيها تمزّق أوردتي الموبوءة بالغرام
لكن تبوء محاولات استجدائي بالفشل
أركض مسرعاً لدرج خزانتي
أنتشل منها هواء حياتي المحفوظ
ونسمات ذكرى كانت حاضرة
أجمع صورها وأنظرها بعين حزينة
أمزقها بشدة وأضحك بهستيريا العشق
تحتدّ ضحكاتي .. ويرتفع نحيبي
أبعثرها حولي .. أنثرها بجنون الشوق
وأردّد .. سأبتُر كلَّ خيط ٍ يربطني بذكرى لك ِ
لن أبحثَ لك ِعن ذكرى بعد الآن
مادمت ِ معي .. فلاحاجة لي بأي ذكرى
وإن كانت رفيفَ بلسم ٍ مُحرق
أو طوق نجاة وسط بحر ٍمغرق
أستجدي النوم أن يعانقني بسرعة البرق
لأستشعر ببرودة يديها
فأدفئُها تحت دثار حلمي
عاندني النوم .. لكني احتضنتُها
وأشعلتُ حريقاً في حناياها من نسج الخيال
ودقاتُ قلبي تقرع بعنف
اشتقت لعينيها .. أنفاسها .. ضحكاتها
تُقتُ لعطرها .. دفئ صدرها .. لمسات أناملها
صوتها وحدهُ من سيبعثـني من موتي
ويرفعُني إلى أعالي السّحب
التي لايشبه روعتها إلا " هي"
أمسِكُ سماعة الهاتف
وما ألبثُ أن أديرَ نصف الرقم
لتـُمطِرَ في ذاكرتي جميع ما أبعدتُه ومزَّقتُه
كالسيل ِ يخترق حضن الوادي
فـأنتفضُ ألماً .. وأنفجرُ وجداً وشوقاً
تتلوّى ضلوعي حنيناً .. وأ ُستنزَف أنيناً
تتعالى الأصواتُ حولي رغم هدوء الصمت
تدوي ضحكات استهزاء الحانقين
كفى وهماً يا سلطان الغرام
ماعادت هُنا ، لقد رحلت
ماعادت هُنا ، لقد رحلت
أصرخ ُبوجع ِالحرمان وخوف الأطفال
أصيحُ بلهيب ِالكتمان
لِمَ يانبضي أسرتَ روحي وقلبي عندك ؟
لما كبلتني بأغلال حبها ؟
وتركتني جسداً هامداً لايعرف الحياة إلا بِها
لِمَ لمْ تهديني رصاصة عندما افترقنا
عوضاً عن جوريّة ٍدامية
كقلبي القابع وسط أضلعي ؟
أعودُ لأُلملِمَ أحاسيسي التي مزقتها
بَعـْثرَاتُ صور وقصاصات رسائل
أطلقتها في الهواء
غباءٌ فعلتُهُ لأنـْفـِي قَدْرَاً سلبني من ذاتي
أجمعُ كلما بقيَ لي منه
أشحذ ُروحي ببقاياها معي
يا سيدتي الحبيبة
اشتقتـُك شغـفاً
بكيتـُك حنيناً
تنفستك احتياجاً
أراهنُ أنك ِ لم تري سواي
كلـّما أغمضت ِ جفنيك تعباً .. وهرباً
فـأنا .. أنت ِ
وأنت ِ .. أنا
لا يمكن أن يحيا الإنسان
إذا غابت الروح عن الجسد
حقيقة ارتشفناها عشقاً
فغدَت إيماناً ويقيناً
أرق تحياتي
حاولتُ أن أجارى "
كلماتك "
وجدتُ قلمى فقد صوابه "
رفع راية الأسف "
على نزفه "
حزين "
لأنه "
لا يستطيع أن "
يجارى "
المبدعين والروائع "
أخى "
كان لى "
الشرف أن "
أكون هنا بين "
هذه الحروف النديه "
تقبل مرورى المتواضع
لكلماتك
وشخصك الكريم
إحترامى
لم استطيع سوى كتابة تلك الكلمات البسيطة جداً
فتقبل مروري ببساطته
حلمٌ على بوابة الرحيل
تشرع القلوب للعشق ابوابها وتقيم الليل ساهدة بترانيم اشواق جامحة
ان ادرك العشق .. القلوب لاتبحث عن توبة
فقط تبقي نفسها بين طيات الشوق
وبعيدة جدآ عن اساطير الحياة
تلك هي قلوب العاشقين
أخي نسيم الليل
بوووح رائع جدا .. ابداع وتميز..
تتسابق كلماتي في وصف اعجابي بماطرحت
يسعدني بأن أكون متواجدهـ بهذه الصفحة ..
وحقا اعجز ان اجد رد يناسب هذا الابداع الرائع ..
فأكتفي بوضع بصمة الاعجاب..
والاحترام والتقدير
نسيم الليل
دلني .. دلني .. أين الطريق ؟؟
صـــــــــــــــــرخة ألـــــــــــــــــــــــم
صرخ بها قلب مجروح
فلفظ معها بقايا الروح
بعد رحلة طويلة.. وصراع مـــــــــع الألم
كم تحمل ذلك القلب المسكين
كم قاوم دمعه .. والحنين
وكم ذوبه فرط الأنين
يشهد الله أن قلمك ليس له حل
جعلني أقرأ كلماتك لأصبح أسيرا لها
نداءات أثقلت كاهل الاحتياج لمن رحل وغاب
وجراحات موشومه بوجع الفقد المؤلم
هكذا هي الحياة من نحبهم ونتعلق بهم .. ينؤون عنا
ومن نعشقهم بصدق .. لايروننا
لحروفك وقع جميل بالنفس
لقلبك الفرح
جورية تعانق أنفاسك
أخي المبدع دائما ~ نسيم الليل
همساتك دافئه
كلمات وحروف تنبض عشقا وحبا
قلوب أكتست بجمال الوفاء
رائعه جدا
راقت لي خاطرتك
في انتظار الجديد
دمت بفرح مع من تحب دائما
تحياتي
بفلسفه أنيقه
يمنح آلحروف أبلغ معآنيهآ
فنرتوي لصفآئهآ
مشآعر جيآشه فآضت هنآ
فآرتوينآ بمآ سكبت
هطول أمطآرهآ
من عذب آلحروف
وبديع آلمعآني
لروحك أجمل آلتحآيآ
وأبلغ
آلـأمــــــــــــــآني..}
دائماً مفردات الرحيل تقصينا حتى آخر حدود التعب.،!
شراسةٌ تقتل فينا الحياة وتسيل دماء الروح دون اكتراث .
منذ صرخة الميلاد الأولى و شهادة خُطَّت على ورق و نحن موعودون بالرحيل ..!
إذاً هكذا هي سنة الحياة .. رحيل إلى…. رحيل!
كون بخير عزيزي..
حلمٌ على بوابة الرحيل
كلمات رائعه
دام نبض قلمك اخى
عندما تتبعثر الدموع على الوجنتان
عندما أرسم بقلبي محيطاً من الأحزان
عندما أكتب سطراً مليئاً بالأشجان
عندما أكوِّن عالماً من الحرمان
عندما يتبع صرختي صدى الكتمان
عندما تمحى جميع الألوان
عندها لن يكون هنالك ذلك الإنسان
الذي كنت أعتبره برَّ الأمان
و شاطئ الحنان
وعزف الكمان
وأعذب الألحان
لقد رحل …
وقد عايشت بعده الملل
بكيت حتى أصاب عيني الشلل
أبكي ودموعي قد جفت من بعد البلل
تمضي أيامي بثقل
أصبحت في كتاب الأحزان فصل
أقسم بالكتاب المنزل
وبمحمد النبي المرسل
أنني أحبة أيها العالم
أني أعشقه و إن كان ظالم
الحب لا يعرف زمان
الحب لا يعرف مكان
الحب ينمو كالإنسان
طفل وشاب وكهلان
عدت من ذلك المكان
عاد دمعي ينسكب كنهر بين وديان
بحثت في كل طريق
تملكني كل ضيق
جفَّ دمعي وتبعه الريق
أيها الإنسان الأناني
أين أنت لترعاني
أنت الذي أبكاني
إلى أن ما عادت قدماي تحملاني
أنت من حكمت علي بحرماني
أنت من جعلتني أعاني
ذهبت دون أن تودع كياني
لم تترك لي سوى أحزاني
فلتجهز لي لحدي و أكفاني
وبعدها تنسى زماني وعنواني
وتنسى قلباً ضمك بكل حناني
…. وأخيراً ….
تنسى أني انتظرتك لتعود
حتى أخبرك بأنك موجود
في كل ذرة من كياني
أحبك حتى بعد مماتي
ولكن لا أريد لقلبك أن يعاني
مثلما كنت بسببك أعاني
أحبك
ولكن .. أرجوك إنساني
انساني كي يرتاح قلبك من عذاب الشوق
أريدك انت تعلم شئ واحد ان من خلقني خلق مثلي
اريدك ان ترا الحياة وتعلم انك سوف تقابل أحد يقدر حبك
ولكن
أنساني أرجوووووك أنساني
نسيم الروح
حسن
تاره اكتب مدحا
وتاره اكتب شوقا
وتاره اكتب هجاء
وتاره اكتب عشقا
وتاره اكتب حبا
وتاره للحنين
وتاره اكتب للوداع
ولكن يوما لم اجد كلاما يجاري ما قرءات
علي رحيق صفحتك العطره
لا اجد معاني تجاري احساسي بما اقول
شكرا لك حسن علي ابداعك
وعلي احساسك الرائع
دومت متميز ودمت بكل جديد
شكرا لك