تخطى إلى المحتوى

في الليل يحن القلب 2024.

خليجية

في الليل يحن القلب لها
ويسطر القلم كلمات في حبها
ويسأل العقل عن لغزها … وما هو سرها
فيجيب القلب عن غير يقين: … السر هو سحرها
فيبدي العقل حيرته قبل القلب … فما أعلى شأنها
يسأل القلب : … العقل فيماذا تفكر من أجلها
فيرد العقل :
هي طوق للغارق يُنجيه
بل هي دواء للمعتل يُشفيه
بل هي راحة للجريح فألم الجرح تُنسيه
لا بل هي إكسير للحياة فمن مرض بأذن الله تشفية
لا بل هي الكون بكل ما فيه
فبضحكتها تشرق الشمس وبغضبها تعصف الريح … فما اشد ما تُبديه

كسر سؤال العقل تعجب القلب
ماذا تكن أنت لها ؟
يجيب القلب محموماً بعشقها :
هي حملٌ لو تحمله جبل لانهار
هي نارٌ تُحرق لايكفيها لتنطفئ مياه كل البحار
هي مطر ينهمر كالطوفان في كل الانهار
هي جليد صلد لن يكون مصيره يوماً الانصهار
لا بل هي اشدُ من ذلك
هي ريح بعصفها … وصحراء بالحر تفتقد مياه الامطار

رد العقل وقد وجد الحيرة من عذاب الحب … وعدم احتماله من قبل القلب :
لا تظلمها في هواها
فبالجمال ربُها حفاها
وبالعشق كل قلب ناداها
فسبحان من سواها

بقلب نشعر بحريق الحب
وبالعقل نشعر بحلاوته
بالقلب نظلم المحبوب في حبه
وبالعقل ننصفه
لكن لو فكر الإنسان في حبه بعقله فقد هلك
ولو فكر في حبه بقلبه فقد شعر بألم الهلاك

تحياتى الغاليه لكم من قلب محب

يسلمو على الطرح

ودى

لا تظلمها في هواها
فبالجمال ربُها حفاها
وبالعشق كل قلب ناداها
فسبحان من سواها

يسلم قلمك يا عسل
ودي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتك الراقية

حروفك عندما تصافـح شرفـات البـوح …

تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..

وتتغنى السطور كشدو عصافير ..

دمت بصحة وسعاده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.