تخطى إلى المحتوى

ريحانتى وليلى وزاية المكان 2024.

احسست بذفيرها يلثم وجهي … تراجعت قليلا … لاحت فوق الوجه ابتسامه شاحبه … اهتزت الشفاة لكن الحروف تعثرت .. فساد الصمت من جديد … قفز سؤالا من عينيها … لكن الصمت كان يراوح في هدوء … هبت نسمة خفيفه ظننت انها قد تحرك الساكن منا … تململت في جلستي … تنهدت وهي تشبك اصابعها خلف رأسها … قفز بخاطري خوف … ماذا لو بقينا عمرنا هكذ ا…. تحايلت علي الاحرف … ارتسمت علي وجهها لهفة الانتظار … خرجت حروفي مبعثره … رمقتني بعينيها الحالمتين … تستجدي الفهم … اعدت احرفي وانا احاول ترتيبها… تبسمت ونظرت الي الارض …. بسيطه هي كما عهدتها دوما … حالمه كنسمة ربيعيه … رقيقه كزهرة توليب بريه… صافيه كجدول رقراق … عاصفة استوائيه اذا تمكلتها الغيره … بركانا ثائرا حين تلوح علي الافق انثي … لم ترد … وقد بعثرت بين يديها ( لماذا ؟ وكيف ؟) ربما هي فعلا لا تدري … وربما جمالها ينبع من جهلها بكيف ولماذا … لم تنبت ببنت كلمة … لكنني اري حيرتها كأنها جواب لأسئلتي تنطق قسمات وجهها بعفويه … انا هكذا !! لا ادري لما … صدقني … جادلت نفسي مره واقنعتني بان سر جمالها هو ذاك … همست بأسئلتي الحيرى علي بابها . .. ماذا نعشق ؟ ارتجف الجسد الفتان وهي تضم يديها وتحلق بالنظر بعيدا … ردت ارواح تتعانق … وتصدقها بدفء الابدان … ضمت شفتيها بحيره … وهي تتمتم عجبا لك … الا يرضيك سعادة قلبك … لما تبحر في المجهول … لما تبحث عن كل تفاصيل الصوره … فلنأخذ منها الجزء الاجمل … ولنترك للصمت كل المجهول … باق الجزء القاصي … غير المسكون … ولنسكن نحن بدفء داخل تلك الصوره … كانت قد بدأت تتحدث … وانا في صمتي حائر… هل صدقا اعشق ؟ هل ارغب صدقا في ذاك الاخر ؟ ام اني محض مقلد … هدرا سكبت اسئلتي وانا اجلس في الزاوية …وهي امامي ترمقني بعينيها الحالمتين…وتهمس………

خاطره رائعه

وطرح مميز

صح لسانك اخووي

دمت بخير

سيدي ريحانتي قلم

كل ماانساب من بين أناملك

رائع كروعة إطلالتك

بانتظار جـديــدك المعـطر

كل الخير لك

مشكورين على زيارتكم لصفحتنا التواضعه
وربنا ما يحرمنا من طلتكم البهيه
ودمتم لنا بووود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.