أتدرين أنى بكيت .. بعد أول قصيدة حب أكتبها
وتدرين أني سأبكي أكثر ..
بعد أخر قصيدة حب لم أكتبها
بين البكاء والكتابة علاقة أجهلها
فأنا أبكي لأكتب .. وأكتب كي لا أبكي
وتلك هي المعادلة الصعبة ..
يا بسمة في فؤادي..
يا نجمة في سهادي..
يا زهرة حبي وعشقي وودادي..
أهديكي عمري ..
وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلالي،،
بالأمس لم انم بعد سماع صوتك
فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ..
ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي ..
وفي غفلة مني ..
تسللت إلى أطراف قلبي ..
لتعلن اشتياقي إليكِ ..
وبعدما تربعت صورتك في خيالي ..
حاولت أن أغمض جفناي المرهقين ..
على أمل أن أراكِ ..
في أحلامي ..
لكنك ِ لم تأتي ..
وبعدما استيقظت تجدد أملي ..
بأن أحظى بكِ في يقظتي ..
فعسى أن يكون اللقاءٌ قريبُ
في كل يوم تكبرين يوم ..
وفي كل لحظه يكبر حبك في قلبي ..
فأليك حبيبتي أهدي أغلى ما لدي
أهديكِ عمري …
فكل عام وأنتِ عمري ..!
يزيد
ادري ان احساسك جميل
ورقة قلبك اجمل
وعطر كلماتك اروع
وجمال همساتك ارق واحلا
وكيف للعاشق من تعب وسهر
الا فراق الحبيبة ومناجاة القمر
كل ما يجمع القلوب هو رب العباد والقدر
جميل ما فاض به قلمك
كل الود
المساء
دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي
من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي
يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا
في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ
قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى ،
وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ
وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ
في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ
وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ
كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي
****
هذا الذي أَبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي
مِنْ أَضْلُعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائي
عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ ، لَوْ أَنْصَفْتِني
لَمْ يَجْدُرَا بتَأَسُّفِي وَبُكَائي
عُمْرَ الفَتَى الفَانِي ، وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ
ببَيَانِهِ ، لَوْلاَكِ ، في الأَحْيَاءِ
فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ ، كَذِي جَهْلٍ ،وَلَمْ
أَغْنَمْ ، كَذِي عَقْلٍ ، ضَمَانَ بَقَائي
****
يَا كَوْكَبَاً مَنْ يَهْتَدِي بضِيَائِهِ
يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ
يَا مَوْرِدَاً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ
ظَمَأً إِلَى أَنْ يَهْلِكُوا بظَمَاءِ
يَا زَهْرَةً تُحْيي رَوَاعِيَ حُسْنِهَا
وَتُمِيتُ نَاشِقَهَا بلاَ إِرْعَاءِ
هَذَا عِتَابُكِ ، غَيْرَ أَنِّي مُخْطِىءٌ
أَيُرَامُ سَعْدٌ في هَوَى حَسْنَاءِ ؟
حَاشَاكِ ، بَلْ كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الوَرَى
وَالحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ
نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تُؤْنِسُ مُقْلَتِي
أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ
نِعْمَ الشّفَاءُ إذَا رَوِيتُ برَشْفَةٍ
مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاءِ
نِعْمَ الحَيَاةُ إذَا قَضَيْتُ بنَشْقَةٍ
مِنْ طِيبِ تِلْكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ
يزيد
ادري ان احساسك جميل ورقة قلبك اجمل وعطر كلماتك اروع وجمال همساتك ارق واحلا وكيف للعاشق من تعب وسهر الا فراق الحبيبة ومناجاة القمر كل ما يجمع القلوب هو رب العباد والقدر جميل ما فاض به قلمك كل الود |
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،
وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ
وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي
كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي
وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً
بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي
وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ
فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ
مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،
وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ
فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ
مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي
وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،
فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي
راّقٌ .. ليّ مـروركـٌ ليلاّسِ