مــــ قلبي ــوت <بقلــمي المجروح 2024.

حين تموت الحياة فيه ..

ويبقى نبضه فقط لكمال مشورتها ..

عندها تخرج كلمات قد تكون

قاسيـــه..!

بشـــعه ..!

مخيـــفه ..!

لكن هذا القلب قد مــــات فهو لايرى ذاك كله !!

قد لايطيق بعضكم جرم قلمي ..

لكن لااااا تلوموه .!!

فأن من عاش معاناة قلبي

قد يضحك وهو يقرا ماخطته اناملي !!

ما الذي امــات قلبك ؟

ان من غرس خنجره بين ثانيا صدري واحد من كثيـــــر ..

واحد يلاعب الصغار ..

يحترم الكبار ..

يلاطف من حوله ..

يضاحك هذا ويمازح ذاك ..

انساني يُرى .

لكن معــي ..

تتجلى فيه معاني الجرم كلها .!!

لايتعامل الا بالقسوه .!

لايعرف الا لغة القهر والتثبيط .!

هو تفنن بقتلي ..

فكم غرس خنجره وشوه قلبي ..

كم لرؤية دمائي مشهد رائع عنده ..

كم لسماع صرخاتي وأناتي موسيقى مميزه وممتعه لايمل من سماعها ..

يستخدم في جرح قلبي العديد من الفنون وفي كل مره يتغير فنه ..

وبفن جديد يفاجئني..

بعد كل هذا وذاك

يتحول قاتلي الى طبيب !!!

بعقاقيره يأتي ..

وبجرعة شحيحه يشفي جراحي ..!

ويعيد ذاك القلب الى النبض بالحياه .!

وكأنه لم يذق المرارة ابدااااا ..!

لكن لا يعجبه ذالك ..!

فهاهو يعود بأساليب جديده .!

يضرب ..

ويشوه ..

يغرس هنا ..

ويجرح هناك ..

ولا لأنيني إي صدا ..!!

ثم يعود طبيبا ويداوي كل وهذا .!

وتستمر حكايتي هذه …

بين دما و خناجر وسكاكين عليها بصمات يده القاسيه ..

وآآآه من عذابي ….

لكن هذه المره

اختلفت خناجره .!

اختلف اسلوبه .!

لربما توقع ان عقاقيره فعالة لدرجه انها تبري حتى الموت ..

لربما ضحك عليه بهذا ..

اوربما هو يعلم انها لا تبرئ ..

لكن مل من هذا القلب .!

فبموته راحه له

وسعاده …

هاهو بوجه يُرعبُ منه اشدا الرجال ..

وبقساوة يصبح الحجر بجانبها حنونا ..

وبادوات لا يتحملها الحديد فكيف بقلبي ..

بعنجهيه ..

ببشاعه ..

بانسلاخ عن كل مايمت للأنسانيه ..

هاهو يستخدم اغرب واقوى فنونه ..

بل وكلها .!

وكأنه يعلم انها الأخيره ..

بصراخ تقطعت منه حنجرتي ..

وأنات تذيب جبال وصخور صما ..

وبصيحاة الم وخيبه ملأت ارجاء الكون ..

وهو يرقص على جريمته !!!

وضحكه قد طغا على ذاك الصراخ .!

وبفرح يغرس خنجر موتي .!

ويذهب وسعادته ملأت ارجاء محيطه …!!!