حكم القبلة والمباشرة والمعانقة في نهار رمضان؟
السؤال:
ما حكم الشرع في التقبيل والمباشرة والمعانقة في نهار رمضان؟
قال الشيخ:
إذا كان التقبيل والمباشرة للصائم يحرك شهوته، حرم فعله، فإن فعل فأنزل، فعليه القضاء والكفارة عند المالكية؛ لأن فيه تعريضاً لإفساد العبادة، وفي الحديث الصحيح «مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ».
وذلك خلافاً للشافعية والحنفية، حيث يوجبون القضاء دون الكفارة في مثل هذه الحالة.
أما إذا لم يحـرك شهوته، فإنه يكـون مكروهاً، سداً لذريعـة إفساد الصيام.
والله تعالى أعلم.