الليلة الاخيرة من ليالي الرحمة . 2024.

أسأل الله أن تكونو وانا معكم قد استنزلنا رحمة الله علينا ولطفه بنا، فمن فاز برحمته فى هذه العشر سينجو إنشاء الله من خزى الدنيا وعذاب الآخرة.

وهاهى عشر المغفرة تقبل علينا، فلنستقبلها بما يليق بجائزة لايعدلها ملك ولا متعة فى الدنيا، ولنقف على أبواب رب المغفرة خاضعين، ذليلين لما قدمت ايدينا وما نطقت السنتنا وما سعت أقدامنا وما حوت بطوننا، ذليلين، مقرين بذنوبنا، فمن منا بغير ذنب؟ نسأله المغفرة حتى نكون أهلا للوقوف على بابه فى عشر العتق من النار.

ليكن القرآن صديقنا ورفيقنا، ليسكن نوره فى قلوبنا وليشع على وجوهنا وليكون شافعا مشفعا لنا، يوم لا ينفع مال ولا بنون.

أسأل الله أن يهدينا لحبه وحب من يحبه، حبيبه (محمد عليه صلاته الله وسلامه) وأن يهدينا لما يقربنا اليه ويصلح آخرتنا

بقلمي

حكيم القلوب