تخطى إلى المحتوى

الجزء الثالث 2024.

المنظمات الصحية العالمية والأبحاث العلمية تحذر من مخاطر شرب الخمور:
يقول تقرير منظمة الصحة العالمية رقم 650 لعام 1980م عن الكحول ومشكلاتها: (إن شرب الخمور يؤثر على الصحة، ويؤدي إلى مشكلات تفوق المشكلات الناتجة عن الأفيون ومشتقاته (الهرويين والمورفين)، والحشيش، والكوكايين والأمفيتامين، والباربيتورات، وجميع ما يسمى مخدرات مجتمعة. إن الأضرار الصحية والاجتماعية لتعاطي الكحول تفوق الحصر) ويقول تقرير الكلية الملكية للأطباء النفسيين بالمملكة المتحدة (1986م) عن مشكلة تعاطي الخمور: (إن الكحول مادة تسبب تحطيم الصحة بما لا يقاس معها الخطر على الصحة الذي تسببه المخدرات مجتمعة. وإن معظم المخاطر على الصحة العامة من العدد الكبير الذي يتناول كميات معتدلة من الكحول). وهو يرد بذلك على ما زعمه أبو بكر الرازي وابن سينا ومن لَفّ لِفَّهُم من الأطباء ومن صدقهم من العلماء والمفسرين من أن شرب الخمور باعتدال معين على الصحة، والواقع أنها وبال على الصحة. ويؤكد هذا المعنى تقرير الكلية الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة والصادر عام 1987م وعنوانه:
(العواقب والمخاطر الصحية لتعاطي الكحول وباء خطير وشر مستطير)
(The Midical Consequences of Alcohol Abuse ; A great and growing Evil)
حيث يقول: إن المخاطر الصحية المتعلقة بتعاطي الكحول ليست ناتجة بالدرجة الأولى من العدد القليل الذي يتناول كميات كبيرة من الكحول، ولكن الخطر الأعظم على الصحة العامة هو من العدد القليل الذي يتناول كميات كبيرة من الكحول باعتدال وانتظام. إن تعاطي 60 جرامًا من الكحول يوميٌّا يؤدي إلى زيادة كبيرة في حدوث ضغط الدم والسكتات الدماغيــة (Stroke)، وأمراض الكبد، والعقم، وضعف الباءة، وأمراض الجهاز العصبي أما بالنسبة للمرأة فإن نصف هذه الكمية كفيلة بإحداث هذه الأمراض الوبيلة) وهو كلام واضح ينقض كل حرف مما ذكره الأطباء القدماء كابن سينا والرازي ومن نقل عنهم من المفسرين.
ويذكــر كتاب (ألف باء الكحول) الصادر عن المجلة الطبية البريطانية الشهيرة (BMJ) عام 1988م: (أن ما بين خُمس وثُـلث جميع الحالات التي أدخـلت إلى الأقسام الباطنية في بريطانيا كانت بسبب الكحول. وفي إنجلترا وحدها (دون ويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية) يدخل إلى الأقسام الباطنية كل عام ما بين ثلاثمائة ألف ونصف مليون شخص بسبب أمراض متعلقة بتعاطي الخمور. وفي السويد أثبتت دراسة مالمو أن 29% من جميع أيام دخول المستشفيات في السويد كانت بسبب تعاطي الخمور). ويقول الدكتور برنت في كتاب (مواضيع في العلاج) (إصدار الكلية الملكية للأطباء بلندن عام 1978م): (لم يكتشف الإنسان شيئًا شبيهًا بالخمور في كونها باعثة على السرور الوقتي وفي نفس الوقت ليس لها نظير في تحطيم حياته وصحته، ولا يوجد لها مثيل في كونها مادة للإدمان وسمٌّا ناقعًا، وشرٌّا اجتماعيٌّا خطيرًا).
وقد أثبتت الدراسات الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة وأوربا أن 40% من نزلاء المستشفيات العامة يعانون من مشكلات متعلقة بالخمور، وأن ما بين ثلث ونصف نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية في الأمريكيتين وأوربا يعانون من مشكلات متعلقة بالخمور، وأن سبب دخولهم إليها هو تعاطيهم الكحول بكثافة.
ويذكر كتاب (ألف باء الكحول) أن 25% من جميع حالات التسمم في بريطانيا كانت بسبب تعاطي الكحول، وأن 60% من جميع كبار السن الذين أدخلوا إلى المستشفيات في بريطانيا بسبب كثرة السقوط أو هبوط القلب أو الإنتانات الصدرية المتكررة أو فقدان الذاكرة واضطراب الذهن، كانوا يعانون من مشكلات متعلقة بتعاطي الخمور. وفي روسيا فإن 90% من حالات التسمم الكحولي التي أدخلت إلى المستشفيات كانت لأطفال تحت سن الخامسة عشرة وأن ثلثهم كانوا دون العاشرة!!
ويذكر تقرير منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الثالث والستين لعام 1979م (الدورة 32) أن تعاطي الخمور هي إحدى المشكلات الصحية الكبرى في العالم، وأن الاستمرار في تعاطيها يعيق التقدم الصحي والاجتماعي والاقتصادي في معظم المجتمعات بل وتشكل عائقًا كبيرًا في المجال الصحي، وتعتبر أحد العوامل الهامة جدٌّا التي تؤدي إلى تحطيم الصحة العامة والتي لا يوجـد حل لهـا.
الوفيات الناتجة عن الخمور:
تعتبر الخمور أهم ثاني سبب للوفيات في الولايات المتحدة، وفي كل عام يتوفي 125000 شخص بسبب تعاطي الخمور، وما تؤدي إليه من حوادث السيارات والطرقات، وجرائم القتل، والوفيات الناتجة عن أمراض وبيلة وقعت بسبب شرب الخمور. وبما أن التدخين أكثر انتشارًا من شرب الخمور فإن ضحايا التدخين يفوقون ضحايا الخمور بثلاثة أضعاف كما موضح في هذا الجدول:
السبب الوفيات سنويٌّا
التدخين مضغ التبغ 350000
والتدخين غير المباشر 50000
شرب الخمور 125000
جميع المخدرات مجتمعة 20240
الهروين والمورفين 6000
وفي المملكة المتحدة يذكر تقرير الكلية الملكية للأطباء العموميين أن ضحايا الخمور قد بلغوا 40000 شخص بينما يخفض تقرير الكلية الملكية للأطباء (الباطنيين) الرقم إلى 25000، ويرجع السبب في ذلك إلى حساب عدد الذين توفوا منتحرين أو بسبب جرائم للقتل: هل كانت الجريمة مقررة سلفًا، ثم شرب الشخص الخمر فارتكبها أم أن شرب الخمر كان الدافع لارتكاب الجريمة.
ولا شك أن شرب الخمور عامل مهم في إتمام الجريمة (القتل أو الانتحار) وبالمقارنة يذكر تقرير الكلية الملكية للأطباء النفسيين أن عدد من لاقوا حتفهم بسبب تعاطي الهرويين والمورفين عام 1983م كانوا 98 شخصًا فقط بالإضافة إلى 77 طفلاً توفوا نتيجة شم الغراء والتولوين والمستنشقات الأخرى. أما ضحايا التدخين فلا يزالون في القمة حيث قدروا بـ 140000.
وفيما يلي استعراض مختصر للأمراض الناتجة عن شرب الخمور على عكس ما كان يظنه الأطباء القدماء:
الخمر والهضم:
تقول مجلة Medicine International العدد 62 لعام 1989م: (تؤدي الخمر إلى زيادة حدوث سرطان المريء، كما تسبب نزفًا في المريء ودوالي في أسفله، والتهابا مزمنا فيه وتكثر الإسهالات والبواسير عند شاربي الخمور، كما قد يحدث التهاب حاد في البنكرياس الذي قد يكون مميتًا.
(لقد دلت الدراسات التي أجريت على طلاب كلية الطب أن تناول 180 جرامًا من الكحول يوميٌّا كاف لتسبيب دهينة الكبد ثم تليف الكبد. ويعتبر تليف الكبد السبب الثالث للوفاة لدى البالغين الذكور في الولايات المتحدة والرابع لدى الإناث).
الخمر والقلب:
تقول مجلة Postgraduate medicine (العدد 91 لعام 1992م): (أثبتت الدراسات العديدة أن شرب الخمور يحرّض على حدوث نوبة الذبحة الصدرية وأن معظم حالات موت الفجأة واضطراب نظمية القلب كانت بسبب شرب الخمور. وقد أوضحت دراسة شملت أكثر من ألفي شخص توفوا فجأة أن نصفهم ماتوا بعد انغماس في شرب الخمر، وأظهرت دراسة أخرى أن شرب الخمر قد أدى إلى رجفان (ذبذبة) أذيني لدى 63% من المرضى دون الخامسة والستين وأن شرب ما يعادل ست كأسات من البيرة تؤدي إلى مضاعفة حدوث اضطراب نظم القلب.
كتاب هاريسون الطبي طبعة 1991م
إن شرب كمية معتدلة أو قليلة من الكحول يؤدي إلى انخفاض في كوليسترول الدم الخفيف الكثافة وزيادة نسبية في الكوليسترول الثقيل الكثافة، وهذا أمر جيد ولكنه مغمور بجانب الأضرار العديدة التي يؤدي إليها تعاطي الكحول فهو سم ناقع لعضلة القلب ويسبب اضطرابًا شديدًا في نظمية القلب وارتفاعًا في ضغط الدم، ولهذا فإن المحصلة النهائية لشرب الخمور هي ضرر محض للقلب.
وتقول مجلة اللانست (lancet) الطبية، المقال الافتتاحي (العدد الثاني لعام 1987م):
إن على الأطباء تبليغ رسالة واحدة للناس وهي: أن الخمر ضارة بالصحة، وتؤدي إلى حدوث الذبحات الصدرية وجلطات القلب واضطراب نظمية القلب وموت الفجأة.
الخمر والجنس:
يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. ويقول ـ صلى الله عليه وسلم: (الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر. ومن شرب الخمر ترك الصلاة ووقع على أمه وخالته وعمته) أخرجه الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. وفي حديث ابن عباس: (من شربها وقع على أمه).
تأثير الخمر:
تأثير سريع

مشكووور اخوووي

وجميل منك

وفي قمت الرووعه

وتقبل تحياتي

اخووكم

احساسي

.

مشكوووووووووووووووووور اخى العزيز

تحياتى لك

يعطيك العافية اخوي محمد على جهودك الجباره

مشكووووووووووووووور اخووووووووووووووي

يعطيك العافية

تحياتي لك

مشكووووووووووووووور اخووووووووووووووي

يعطيك العافية محمـــــــــــــــــد

تحيــــــــــــــــــــاات

تيتــــــــــــــــــــــــوو

سبحان الله
يسلمووووووووووووووووو
الله يعطيك العافيه

تحيتي
دلوعة نهر الحب
قلوب

مشكوووووور
يسلموووووجميل منك

خليجية

يعطيك الف عافيه

مجهود جبار

تحيتي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.