الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن.
قال ص: "الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض".
ومن أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء. قال ص: "إن الله يحب الملحين في الدعاء".
ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة. قال ص: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي"، وإذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب، وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة. وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضي الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعاً في القلب، وانكساراً بين يدي الرب وذلاً له وتضرعاً ورقة، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمده والثناء عليه، ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله ص، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله، وألحَّ في مسألته، وتملقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقه. فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبداً.
فبادر أخي المسلم بالدعاء إلى الله تعالى، فإنه أفضل العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى ربه.
فإن الله تعالى يحب أن يسمع دعاء المؤمن فإن لم يعجِّل حاجته في الدنيا يؤخرها له في الآخرة.
من كتاب "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" لابن القي
جزاك الله خير اختي عقد وجعل ذلك في موازين حسناتك
تقبلي مروري
جزاك الله خير
عقد الياسمين
طرح رائع ومفيد
جعل ذالك في موازين
حسناتك يعطيك العافيه
تحيتي لك
جزاك الله خير
موضوع رائع
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي مروري
جزاك الله خيراً اختي عقد
وجعله في موازين حسناتك
يعطيك العافيه
تحياتي لك
[img]https://img402.i*************/img402/4627/42887036be5.png[/img]
هلا و غلا عقد الياسمين
جزاك الله خير الجزاء
وجعلها في موازين حسناتك
سلمت أناملك يعطيك الف الف عافيه
كل الخير لكـ
جزاك الله خيرا اختي
وجعله الله في موازين حسناتك
دمتي بخير
سندباد مكه
ولد الديره
يسلمووووووووووووو الغاليين على المرور الحلو
وما ننحرم من الطله
عقد اليا سمين