تخطى إلى المحتوى

المقابر عند المصري القديم 2024.

المقابر

كان الموتى، في عصر ما قبل الأسرات، يلفون في الحصير أو جلد الماعز ويوضعون في حفرة رملية بيضاوية ضحلة العمق.

وكانت تترك في الحفرة، مع المتوفى، أوعية فخارية بها طعام وشراب؛ من أجل الرحلة في العالم الآخر.

وكانت الرمال أو كميات من الرديم، تكوم فوق القبر لتشكل تلا صغيرا.

وفي وقت لاحق، كانت مقابر الصفوة تتكون من تقسيمات بنائية مستطيلة الشكل تحت الأرض؛ مفردة أو متعددة . وكانت هذه التقسيمات تبطن أحيانا بالطوب، لتدعيم الجوانب؛ كما كانت تغطى بأكوام من الرديم. وكان البعض منها مزودا بدرجات سلالم؛ حتى يسهل النزول عليها، إلى الغرف الموجودة تحت الأرض.

وأصبحت المصطبة، وهي بناء مستطيل ضخم فوق غرفة تحت الأرض، البناء المفضل للدفن لدى طبقة النبلاء في عهد الأسرة الثانية. وكانت الجدران الخارجية منبسطة، ولكن مع الميل الخفيف إلى الداخل.

وكانت للمصاطب، في الغالب، غرف لحفظ القرابين تحمل جدرانها نقوشا منحوتة غائرة أو بارزة تحتوي علي رسوم أو نصوص.

وفي تلك الفترة تقريبا، بدأ قدماء المصريين يضعون الموتى داخل توابيت حجرية أو خشبية.

وفي عهد الأسرة الثالثة، بدأ المعماري العبقري أمحوتب؛ ثورة في العمارة الجنائزية: حين شيد مجموعة جنائزية للملك زوسر، من الحجر كبديل عن الطوب والخشب.

وتطورت المصطبة ذات القمة المسطحة؛ إلى هرم مدرج من ست مصاطب مستطيلة بمساحات تتناقص تدريجيا إلى أعلى، وقد بني بعضها فوق بعض.

وبتشييد هرم الملك سنفرو في ميدوم؛ تطور الهرم المدرج إلى هرم حقيقي؛ بجوانب مستقيمة مسطحة وزوايا تميل إلى أعلى.

وبنى خوفو، ابن سنفرو، هرما أكبر بالجيزة.

وبنى خفرع هرما كبيرا أقل منه، بجانب نحت تمثال أبي الهول؛ وبنى ابنه منكاورع الهرم الأصغر الثالث بالجيزة.

وبنهاية عصر الدولة القديمة، أصبحت الجيزة مدينة للموتى ، وبها شوارع اصطفت بأهرام صغيرة للملكات
والأميرات، ومقابر للنبلاء المقربين.

وكانت الأهرام تكون جزءا من مجموعة جنائزية مع معبد للوادي وطريق صاعد يؤدي إلى المعبد الجنائزي وضمت الأهرام أنظمة تزداد تعقيدا، ووسائل وأدوات إغلاق لكي تحول دون سرقة ما يمكن أن يكون بداخلها من كنوز شخصية للملوك والملكات.

وخلال عصر الدولة الوسطى، تغيرت العمارة الجنائزية؛ حيث شيد منتحوتب الثاني معبدا ضخما عند الجبل الغربي في طيبة .

و قاد طريق صاعد من أسفل الساحة إلى المقبرة المخفية في العمق تحت بطن الأرض. ولقد دفن عدد كبير من كبار المسئولين معا في الجبل بطيبة.

وفي الشمال، دفن الملوك فى أهرام؛ بينما كان يدفن أعضاء البلاط في مقابر حولها.

وبحلول عصر الدولة الحديثة، حاول الملوك إخفاء المقابر من اللصوص. وقد حفر للملك تحتمس الأول كهفا ضخما تحت الأرض بوادي الملوك غرب طيبة. وبعد وفاته أغلق المدخل ؛ بينما أقسم أولئك الذين شاركوا في الأعمال، على الالتزام بالسرية.

ولأن الموتى من الأجيال المتعاقبة كانوا يدفنون أيضا فيما يعرف الآن بوادي الملوك؛ فإن السر قد أفشي، وتعرضت محتويات غالبية المقابر – باستثناء مقبرة توت عنخ آمون – للسرقة .

وخلال العصر البطلمي، دمجت بعض عادات الدفن للإغريق و الرومان بالتقاليد المصرية. فكان الصفوة يدفنون في مقاصير صغيرة؛ بينما كان يدفن العامة معا.

وكانت المقابر تميز بشواهد؛ بعضها يحمل مزيجا من الرسوم والنصوص الإغريقية والمصرية.

وبقي التحنيط شائعا، وظلت أدوات الاستخدام اليومي توضع في المقابر.

وكانت توضع صور مرسومة بالأسلوب الإغريقي، لوجه المتوفى على المومياء؛ بدلا من قناع المومياء المصري القديم. وتأتي أشهر تلك الصور من منطقة الفيوم.

وخلال عهود حكم ولاة المسلمين، كان الولاة والصفوة يدفنون داخل المساجد أو الأضرحة أو مجموعات جنائزية كبيرة.

وفي عهد الناصر محمد بدأ الأمراء في تشييد أبنية دينية وجنائزية في المنطقة المسماة بالجبانة الشمالية، على حدود الصحراء الشرقية لمدينة القاهرة القديمة.

وقد أقيمت مجموعة السلطان بارسباي في هذه المنطقة؛ وتضم مدرسة وخانقاة وتكية: إلى جانب ثلاثة أضرحة، بينها ضريحه هو.

أقنعة جصية من العصر البطلمي
خليجية
مجموعة من الأقنعة الجصية، بعضها بأعين فارغة بينما البعض الآخر قد طليت أعينها.

وتبين الأقنعة الرأس والرقبة فقط، وكانت توضع عادة على المومياء المستلقية.

وكانت الأقنعة تصنع عن طريق صب الجص في قوالب. وكان الفحم يستخدم لتلوين الشعر باللون الأسود، بينما استخدم الذهب لطلاء الحلي؛ مثل الأقراط والعقود وأربطة الرأس.

وهناك أمثلة عديدة طليت فيها الأقنعة كلية بالذهب. ومن الواضح أن الأقنعة المعروضة قد جددت وصقلت.

أمنحتب الثالث
خليجية
أمنحتب الثالث هو ابن تحتمس الرابع من زوجته موتمويا. وبعد عامين من اعتلائه العرش، تزوج من فتاة لا تنتمي للعائلة المالكة، إسمها تي، وكان لها تأثير بالغ على زوجها.

وقد احتفظ أمنحتب الثالث بعلاقات طيبة مع البلاد المجاورة، مما أدى لزيادة التبادل تجارى. فقد كانت هناك زيادة ضخمة فى كميات المواد التى نقلت من مصر إلى اليونان خلال فترة حكمه.

وبفضل السلام الذي كان يعم، احتل الفن المصرى في ذلك الوقت مكانة عظيمة، فقد قام أمنحتب الثالث، بإنشاء العديد من الآثار الأنيقة، من بينها معبد الأقصر. أما معبده الجنزي، في الضفة الغربية من طيبة، فقد تبقى منه فقط، تمثالا ممنون، كما تبقى معبدان بنيا في السودان.

أمنحتب الثانى
خليجية
أمنحتب الثانى هو ابن الملكة ميريت-رع والملك تحتمس الثالث. تلقى تعليمه مع أطفال أميرة أسيا.

وفى العام التاسع من حكمه، قام أمنحتب بإرسال بعثات غير عسكرية إلى مدن مختلفة فى فلسطين.

كما كان مولعاً بالرياضة مثل رياضة الرمى بالسهام والتجديف. تزوج من أخته التى أنجبت له خمسة أبناء.

وتوفى أمنحتب وهو فى سن الشباب.

أمنمحات الثالث
خليجية
حكم الملك أمنمحات الثالث، من الأسرة الثانية عشر، البلاد لمدة خمسة وأربعين عاما، تمتعت خلالها مصر بالازدهار والسلام، في الداخل والخارج.

كان أمنمحات الثالث مهتما جدا بالزراعة، وقام بعمل عدة مشروعات في منطقة الفيوم.

وأعاد فتح مناجم الفيروز والنحاس في سيناء.

كما قام بتوسيع معبد حتحور، سيدة الفيروز، بمنطقة سرابيت الخادم.

المقابر عند المصري القديم


أمنمحات الثالث
خليجية

موضوع رائع

يسلووو هيستورى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتا خليجية
المقابر عند المصري القديم


أمنمحات الثالث
خليجية

موضوع رائع

يسلووو هيستورى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلم عمررررررك فانتو
مشكوررره على المرور

يسلمو قنوص على الطرح

تحياتى

يسلم عمررك يوسف

مشكورر على المرور

سلمت يداك ع الطرح ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.