عندما يزحف الصدأ على الحياةفي داخلنا ….. تبدأرحلة ممضة من الموت البطيء.. إن الأشياء عندما تهترىء تدير ظهرها للشمس معلنة ان الضوء لن يهبها روحا جديدة ….
كذلك نحن فعندما نصدأ وتتصدأ جسور التواصل في قلوبنا ….. نفتقد الشعور بالقيمة أأو المعنى لأي شيء ..
إن هناك فروقات بين القلوب النابضة بالحب والقلوب البارده كالصفيح ….
تأملت الصورة جيدا …. أأحتوتها بنظرة اسفة … كسيرة …. إنها صورة زفافهما …
كانا يبدوان سعيدان للغاية …. منسجمين إلى أقصى حد ممكن …. كان كلا منهما خلق للأخر دون غيره ….
اعادت الصورة حيث كانت سرحت بها الخواطر و …… جرفتهاالتداعيات …
ترى ….؟؟؟؟ ماذا ينبغي أن نفعل عندما يفاجئنا الصقيع ؟؟
ماذا حدث ؟؟؟ أو… أو مالذي يحدث ؟
هكذا أخذت تحاور نفسها ….. وتستعيد بعض التفاصيل الصغيره في حياتها ….
كان يعود مبكرا من عمله …. يبادلني ابتسامته الصافيه رغم التعب والملل ..
اننا نتميز بلغة خاصة نتفاهم من خلالها كل الامور
كان يشكو دائما من الوظيفة ويرى انها تحد من طموحاته ….. بل فكر جديا با الاستقاله(( كنا )) دقت الكلمة كجرس الانذار …….جرحتها في الصميم
اتسعت مساحة الجرح في قلبها وتعالى صوت العذاب في اعماقها …
لماذا كنا ؟؟؟
هوت بقبضة يدها على حافة السرير ….. نعم لماذا لم نستمر ؟؟
ربما كنت السبب …. كنت تعبه وهو كذلك … وكلانا يحتاج للراحه
المسافات بيننا تمتد … تمتد أكثر فأكثر ثمة شيء يؤرقني يشعرني بخيبة الامل ….. ذلك هو بعده المتزايد عن البيت ….
الوحشة تفغر فاها … تحاصرني كانني وحيدة
لقد كان وكان وكان نعم مخابراته الهاتفيه زادت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيره …. مخابرات هامة غريبه ….
اوه كيف غاب عني هذا المر ؟؟؟؟
تمتمت في نفسها هل هو ؟؟ هل من المعقول أن ..؟؟؟؟
لا ..لا … ذلك مستحيل …….00
يسلموووووووووا بنت العرب
مشاركه رائعه
تحيتي
يسلمووووووووووووووووو
بنت العرب على هذي المشاركه
وش هذا وربي قريت مافهمت شيء:d :d
تحياتي لك بنت العرب
وتسلمين
فعلا مشاركه رائعه اللف شكر
العفو من ذووقكم وتحياتي لطيفكم الرااائع مع اطيب الاماني ………..
تسلم الايآإْدى . لـ طرح القصه الرآئعــه
ودى . 