تخطى إلى المحتوى

2024.

خليجية

شرح حديث ( غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا )

( ما يقول الرجل إذا طعم ) ، جزء من محاضرة : ( شرح سنن أبي داود 434 ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) .

شرح حديث : ( كان رسول الله إذا رفعت المائدة قال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه … ) .

قال المصنف رحمه الله تعالى : [ باب ما يقول الرجل إذا طعم ، حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا رفعت المائدة قال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) .

قوله : [ باب : ما يقوله إذا طعم ] ، يعني : المسلم بعد الفراغ من الطعام . وأورد أبو داود حديث أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه : [ ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة – يعني : إذا انتهى من الطعام – قال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) ] .

فهذا دعاء كان يدعو به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الطعام ، وهذا ثناء على الله عز وجل وحمد له على نعمه ومنها : نعمة الطعام الذي رزق الله إياه عباده ، ووفق لتحصيله والاستفادة منه.

وقوله : [ ( غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) ] يعني : أن الله تعالى يستغني وغيره لا يستغني عنه ، والله تعالى هو الكافي وغير الله تعالى هو الذي يكفيه .

فقوله : ( غير مكفي ) مثل قوله عز وجل : { وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ } [ الأنعام:14 ] ، فهو الذي يكفي الناس سبحانه ، قال عز وجل : { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطلاق:3 ] أي : كافيه .

قوله : ( ولا مودع ) يعني : ولا متروك ؛ لأنه لا يستغنى عن الله عز وجل طرفة عين ، فهو المنعم المتفضل الذي له الحمد على كل حال ، وما من نعمة في الناس إلا وهي من الله ، قال عز وجل : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللَّهِ * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا } [إبراهيم:33-34] . وقال عز وجل : { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } [الضحى:3] يعني : ما تركك.

قوله : ( ولا مستغنى عنه ) أي : أن الله لا يستغنى عنه طرفة عين ، وهو غني عن الخلق ، قال عز وجل : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15] ، فكل من سواه فهو مفتقر إليه، والله تعالى غني عن كل أحد، وهذا هو معنى الصمد ، أي : الذي تصمد الخلائق إليه بحوائجها ؛ لأنه الغني عن كل من سواه ، المفتقر إليه كل من عداه .

منقول من تسجيلات الشبكة الإسلامية ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته \

جزاك الله الف خيير
عالطرح
ونفع بك))))))

يسسلمو اخوي

متميز دوما" بالطرح

يعطيك العافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

بلاك لاين

طرح قمة الروعة وشرح راقى ومتميز دائما

تسلم ايدك

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكى الله الف خير اختى بهجه الدنيا على مرورك العطر

انارت صفحتى بتواجدك الطيب

احترامى لكى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكى الله الف خير اختى انثى على حضورك المميز

اسعدنى كثيرا مرورك الطيب على مشاركتى

اطيب التحايات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله الف خير اخى اسلام على مرورك الراقى

اشرقت صفحتى بتواجدك المميز

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخى بيارك الله فيك

وجزاك خيرا

ودوم الى الامام ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخى عصام على تواجدك العطر

اضأت صفحتى بمرورك الراقى

دومت بود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلم بنانك عالطرح وجعله بميزان وحصاد الاعمال
لاهنت خيي الفاضل بلاك لاين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.