بِكلَ أبْجَدْيآت الَحروفِ أكَتبك .!
بلَ آرسَمكْ .. آغَنيَة وَ قَصِيده ..
وَكيِ أُمعَن فيِ تَفَآصيلكْ :
تّذوبْ آلمَعآني
يّّذوبَ الَجليدْ
للِنهر – للِجبلِ حيثُ طَيَفك يسَكنْ ..!
فيَتهآدىَ الَكونَ تحت قَنآديل ظِلكَ
ويَحصَد الغَيم الَمطرَ
فَتنبت سَنآبل حُبكَ
لَيَتوضأ القلبِ مِنْ نَهر فَجركَ
فَتُقآم الَشعآئر وَ الَصلَوآت بِمحراب قلَبِكَ .!
طآئَعاً لآيفْقَه الاَ لغةَ وتمتمآتَ وطُقوسَ
منْ اشَتيِآق وَ حنَينْ
يغَزل خِيوطاَ مِنْ غَمآم الصَبحْ
وِمنْ رموشَ الَشْمس لِيكحل آهدَآبْ اللَيل
منْ مشكآة نوركَ ..فيضْيْ الأمَس والَيوم
وَيُمسَكْ بِخيوَط السَرآب وَ رصيف الَزمآن وَغوآية الأنتَظآر ..!!
كَأني :
حين أَكُتبك تتَلعْثم الَصفحةَ بِكَ
وَيَنتَشي الَقْلم وَتأتِي الَكلْمآت ثمَلة بِعْطركَ
وَيفيضْ السطَرَ اَلحَآناً بِقيثَآرة منْ فضه
يَهمسْ للَوردِ وَالَشَجرِ
ويغرَد لَه العُصفور وَيضَحكْ له العَشبُ الأخضْر
فَتتوآرىَ صَبآحآتِي الشَآحِبه
وَتَستيقظْ أمنيَآتي الَمتعبهَ
كَحَلم آتىَ مِنْ شَفقْ الَغروبْ
لآ حُدودَ أو وثيقْه تَخضعُ لَه مقصِلة الَوآجبْ !
كَأني :
حِينَ آرسْمك آجدْكَ وشَآحاً يَلف آضْلعيِ الخآويهَ الآ مِنْ منكْ
وَوشمَ نُقشَ عَلى آجَنحةَ طَيرْ
يَطيرَ بأمْلَ الَحلمْ كَي يأوَي ليَل آلَدجىَ وَسُحبْ الهجَير
وبَرد الآندِثَآر وأمَوآج الَعآصِفه !!
وَكَأني :
حِينَ آغُض بَصري عَن الآشَيآءِ
والَوجوَد آراكَ مُلَتحفاً جِفْني !
وَغَدْت كلَ الأوطآنِ وَطنٌ يَحْمل آسَمْك !!
وَيقْفُ الَسؤآل حَآئراً ؟
يَرجوَا جَوآبْاً شَآفِياً !!
تسسلم الايادى مجبور
ورآقيه هذه الطله
أسعدتيني والله
بروعة وتميز حضوركِ
سطرت كلمآت شعآعهآ