دخل رجلين بعض مقابر الاعراب فاذا بجارية على قبر كانها تمثال وعليها من الحلى والحلل ما لم يرى مثله وهى تبكى بعين غزيرة وصوت شجى فالتفت احدهما للآخر قائلا ..هل رايت اعجب من هذة؟؟؟!!!
قال ..لا والله ولا احسبنى اراه
ثم قال لها..يا هذة اراكى حزينة وما عليكى زى الحزن فقالت…..
فان تسالانى فيما حزنى فاننى رهينة هذا القبر يا فتيان
وانى لاستحييه والتراب بيننا كما كنت استحييه حين يرانى
اهابك اجلالا وان كنت فى الثرى مخافة يوم ان يسوء لسانى
ثم اندفعت فى البكاء وقالت….
يا صاحب القبر يا من كان ينعم بى بالا ويكثر فى الدنيا مواساتى
قد زرت قبرك فى حلى وفى حلل كاننى لست من اهل المصيبات
اردت آتيك فيما كنت اعرضه ان قد تسر به من بعض هيآتى
فمن رآنى راى عبرى مولهة عجيبة الزى تبكى بين اموات
منظر عجيب وغير مالوف حقا
امراة تبكى عند قبر زوجها وهى مرتدية افضل ملابسها لانها تريد ان تزوره وهى على هيئة وحال كما كان يراها قبل موته
وما نحسب الا ان هذا الرجل كان لها محبا ولعشرتها محسنا
فياله من وفاء ن25ن25ن25
وفاء بعد الوفاة….قصة حلوة بجد
تسلمى ع القصة لوكا
وفاء بعد الوفاة….قصة حلوة بجد
قصة جميله يسلمو دياتك لوكا
تحياتى لك
نورت شبراا
الاروع مرورك
ودى
مشكوووور كذااا
نورت واسعدنى مرورك
ودى ن5
قصه رائعه
عاشت الايادي
تقديري لشخصك
أختي لوكا حياكم الله وبورك فيكم
فما أجمل خلق الوفاء وبين الزوجين له جمال اكثر تألقا وبعد موت أحدهما واستمرار الآخر في وفائه له اسمى معاني الحياة فهو يعيش بعفته ونزاهته على طهره مع نصفه الآخر .
وقد لا أبالغ لو قلت لك أنني لم أكن أٌقرأ قصة بل كنت أمام لوحة فنية ناطقة نقشتها انامل رقيقة بما أوحى لها قلب لا يعرف إلا الإخلاص والوفاء والتفاني من أجل الفضيلة .
واثمن عاليا فيك الوفاء لرائد التنمية البشرية الراحل الكبير الدكتور ابراهيم الفقي اسكنه الله جنات النعيم
سلمت الايادي ع القصة
بوركتي
روعه بجد روعه يا لوكااا تسلم الايادى يا قلبى ودايمااا فى ابداع
وجمال على جمالك يا قلبى بارك الله فيكى
يا حبى وبتوفيق
نورتى ميسووو
ودى يا قمرر