وجهك مثل مطلع القصيدة
وجهك … مثل مطلع القصيدة
يسحبني…
يسحبني…
كأنني شراع
ليلا إلى شواطئ الإيقاع
يفتح لي أفقا من العقيق
ولحظة الإبداع
وجهك … وجه مدهش
ولوحة مائية
ورحلة من أبدع الرحلات
بين الآس … والنعناع
وجهك
هذا الدفتر المفتوح ما أجمله
حين أراه ساعة الصباح
يحمل لي القهوة في بسمته
وحمرة التفاح …
وجهك … يستدرجني
لآخر الشعر الذي أعرفه
وآخر الكلام
وآخر الورد الدمشقي الذي أحبه
وآخر الحمام …
وجهك يا سيدتي .
بحر من الرموز ولأسئلة الجديدة
فهل أعود سالما ؟
والريح تستفزني
والموج يستفزني
والعشق يستفزني
ورحلتي بعيدة …
وجهك يا سيدتي
رسالة رائعة
قد كتبت ..
ولم تصل بعد إلى السماء . . .
نزار قباني