هناك من الناس، من لا يرتدع إلاَّ بالعنف، فما العمل معه؟
الجواب:
لا شك أنَّ من الناس من لا يرتدع إلاَّ بالعنف، ولكن العنف الذي لا يخدم المصلحة، ولا يحصل به إلاَّ ما هو أشر، لا يجوز استعماله؛ لأن الواجب اتباع الحكمة، والعنف الذي منه الضرب والتأديب والحبس، إنما يكون لولاة الأمور، وأما عامة الناس، فعليهم بيان الحق، وإنكار المنكر، وأمَّا تغيير المنكر، ولا سيما باليد، فإن هذا موكول إلى ولاة الأمور، وهم الذين يجب عليهم أن يُغيروا المنكر بقدر ما يستطيعون؛ لأنهم هم المسؤولون عن هذا الأمر، ولو أن الإنسان أراد أن يُغير المنكر بيده كلما رأى منكرًا، لحصل بذلك مفسدة قد تكون أكبر من المنكر الذي أراد أن يغيره بيده، فلهذا يجب اتباع الحكمة في هذا الأمر، لو كنت ربّ أهل بيت، أي راعيهم، فإنك تستطيع أن تُغير المنكر في هذا البيت بيدك، فغيَّره، لكن تغير هذا المنكر بيدك في السوق، قد تكون النتيجة أسوأ من بقاء هذا المنكر، ولكن يجب عليك أن تبلغ من يملك تغيير هذا المنكر في السوق.
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –
https://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17816.shtml
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم لاهنت
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفق الله اخوي
وجزاك الله خيرا
تحيتي
نورتى الطرح بحضورك الراقى
عطرتى الطرح بمرورك الحسن