تخطى إلى المحتوى

همي .وسجارة عمي 2024.

  • بواسطة

خواطر حول السجائر :
همِّي و سجائر عمي

أقبلها في اليـوم مليـون قبلـةٍ
فلا أستحي منها و لا هي تمنع
كأني بها عذراء بـرَّت بحبهـا
فلا هي ترويني و لا أنا أشبـع
تموت على ثغري البريء شهيدة
فأحرق أنفاسي بخورا يُضـوَّع

مهلا عزيزي القارئ , أرجو ألا تأخذك العزة بالإثم و تتهمني بالمجون . فهذه الأبيات ما قيلت في امرأة , بل قالها الشاعر المدمن في سيجارته , و لك العجب إن شئت العجب .

يزخر الأدب العربي بأشعار كثيرة قيلت في وصف السجائر , بجانب ما قيل أيضا في الغليون و الأرجيلة .
بعضهم شبهها بالمرأة , و إن كنت أراها في أحيان كثيرة أفضل من المرأة . رغم كونها لفافة من ورق و تبغ . إذ أن السيجارة تشفطها ثم ترميها في حين أن المرأة هي التي تشفطك ثم ترميك .

لكن لا بد أن هناك مغزًى للشعراء في هذا التشبيه , لعلهم أرادوا أن يقولوا : مثلما تحرقك السجائر وتدمنها و تجعلك في الستين و أنت في الأربعين كذلك تفعل بك المرأة . و إن كان فعل السجائر لا يقارن بفعل المرأة بأي حال من الأحوال . و لهذا لم نسمع برجل جُنَّ بسبب سيجارة , لكننا للأسف سمعنا برجال جُنُّوا بفعل امرأة .

في دراسة كندية أظهر الباحثون أن إدمان السجائر مرتبط بالوراثة , و قالوا أن الابن قد يتبع خطى أبيه عن طريق شكل معين من المورث الجيني المسئول عن إزالة النيكوتين من الكبد .

لا غَرْوَ و لا عجب , ففي أمثالنا الشعبية : ( ابن البط عوَّام ) و الألمان يقولون في أمثالهم : ( التفاحة لا تسقط بعيدا عن شجرتها ) و من جهته يقول الشاعر العربي :

بأبه اقتدى عُدَيٌّ في الكرم .:. و من يشابه أباه فما ظلم

كل ما هنالك أن عُدَيًّا في هذه المرة اقتدى بأبيه في النيكوتين . و كله اقتداء يثبت مصداقية الدراسة .

أما في الأدب فقد دخلت السيجارة و تغلغلت في كتابات و أعمال أدبية كثيرة . و جملة من الأدباء يرونها مصدر إلهام لهم , و نبع أفكار لا يجف , يضع الأديب أو الصحفي السيجارة بين شفتيه و يعبُّ منها قليلا فإذا بالأفكار تتساقط عليه كزخات المطر , و كل هذا بفعل السيجارة .

لذا حالما أتذكر هذا الشيء أعجب كثيرا .. و أقول : ترى كم سيجارة أحرق نجيب محفوظ ليبدع لنا كل هذا الأدب . بل كم نفسا سحب الأديب الروسي تولوستوي من غليونه و هو يبدع رواية ( الحرب و السلام ) .

و إذا شياطين الهموم تكاثـرت
و دهتك من تعب الزمان أمـور
و أردت أن تنس الهموم و كربها
دخـن عليهـا عاجـلا فتطيـرُ

عمي إبراهيم مدخن عظيم , و هو زعيم فيلق المدخنين في قريتنا , و أظنه يستهلك نصف إنتاج الولايات المتحدة من التبغ سنويا . يقول لي : " لماذا لا تجرب التدخين فهو مفيد للصحة في التخفيف من وطأة الهموم , ألم تسمعهم يقولون في الأمثال الشعبية ( دخن عليها تنجلي) أي : دخن على همومك تتبخر مع سحب الدخان "

أما الهموم فلا أبرأ منها , غير أن همومي جحافل و تحتاج إلى سيجار فاخر من ذاك الذي يغرسه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بين شفتيه .

تقبلوا تحيااااااااااتي

الله يكفينا شر هالدخان

والله اكرهه

يعطيك العافيه

اخوي على الطرح الرائع

لا عدمناك يالغلا

الله يفكـ هولاء البشر من هذا
الداء المتفشي والقاتل

يسلمكـ ربي على القصه

تحيتي لكـ

تسلم أخوي على الطرح الرائع

يعطيك الف الف عافيه

تحياتي لك

أحبتي

شبيه الورد
دلع عيني دلع
ملاك 2024

ادين لكم بفضل المرور المعطر ،،،،

دمتم بحبي ،،،

الله يبعدنه عنه
يسلموا على القصه
الله يعطيك الف الف عافيه
تحياتي.

المخلصة

آمييييييييييييييييييييييييين

شكرا لمرورك العذب،،،،

تقبلي تحياتي

تسسسسسسلـم إْحآـى الايآإْدى لـ طرح القصــصــه .

آرق تحيآإًًََُْتى . . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مجــــــــــــــ رائع ــــــود
تمنياتي ب التفوق و النجاح دائما
تحياتي
و دي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.