بسم الله الرحمن الرحيم أولاً ـ من كتاب الله تعالى : قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [سورة النساء]. ثانياً من سنة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام 2- أخرج مسلم (1848) عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه ؟ أي وائل بن حجر رضي الله عنه؟ قال: « سأل سلمة بن يزيد الجُعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا نبي الله ، أرأيت إن قامت علينا أُمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ، فأعرض عنه؟ ثم سأله ، فأعرض عنه؟ ثم سأله في الثانية أو في الثالثة ، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: «اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم». 3 ـ أخرج مسلم (1849) عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله ، إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك، فاسمع وأطع ». 4 ـ أخرج أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نزع يدا من طاعة لم يكن له يوم القيام حجة ، ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية » حسنه الألباني رحمه الله 5 ـ وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : « من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة » حسنه الإمام الألباني رحمه الله فهذه النصوص التي جاءت في السنة فيها الحض على طاعة ولاة الأمر ، ولو كانوا يستأثرون بالدنيا ، ولو كانوا يخالفون أحكام الله في مسائل كثيرة ، فقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطاعة هؤلاء الولاة في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، لكنها طاعة مقيدة بالمعروف ، فإذا أمروا بما يخالف الشريعة فلا طاعة لهم ، لكن مع عدم الخروج عليهم والكلام فيهم . وهذه النصوص النبوية المشرقة تدحض الفرية المعتزلية الخارجية القائلة ان الطاعة إنما تكون للإمام العدل الذي لا يظلم ولا يجور ، والذي يحكّم الشرع في أغلب أحواله. وكما قيل: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه فانظر أخي – رعاك الله- كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من نزع اليد من الطاعة، فعليك أخي في الله الحذر من الكلام في ولاة الأمر أو الاستخفاف بهم لأن الكلام في ولاة الأمر أو التقليل من هيبتهم سبب من أسباب الشر والفساد، وصدق سهل التستري – رحمه الله- حيث قال : (لا يزال الناس بخير ما عظموا السطان والعلماء فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم )) تفسير القرطبي 5 / 260. هذا ما أحببت أن أبينه ؛ كي يحافظ المجتمع على أمنه واستقراره ، والله أعلم . |
ودي لكم
يعطيكـ الف عآفيه على الطرحالرائع
لا عد مناك ولا عد منا روعة طرحك
دمت متألق دوماً
يعطيكـ الف عآفيه على الطرحالرائع
لا عد مناك ولا عد منا روعة طرحك دمت متألق دوماً |
يسسآـمموٍ خيتوٍ |
ودي لكم
نصيحة مهمة لشباب الأمة
يسلمو
جزاك الله خيرا وسلمت يداك ع الطرح الرائع والموضوع القيم
وًدىْ