الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله
●
●
أما بعد :
لقد تطاول الرعاع على أسيادها ،،
وخرجت الجرذان من جحورها ،،
تبحث عن شيء تنهش فيه ،،
فما وجدوا إلا أطهر الأعراض.!!
وأشرف الأنساب .!!
فتصارعوا عليه كالذئاب ،،
ولكن هيهات ثم هيهات ثم هيهات●
والله لن تنالوا من العفيفة الرزان
والله ما زدنا إلا حبا لكِ يا أم المؤمنين يا أم عبد الله
رضي الله عنكِ
رضي الله عنكِ
رضي الله عنكِ
وسندفع عنكِ بالقلب قبل اللسان والأقلام
وما زدنا إلا بغضا لهؤلاء المنافقين الأقزام
والدعاء عليهم بالثبور والإهلاك
وصدق الله إذ يقول تعالى :
"وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـٰكِرِينَ "
فهيا أخواتي نقول لهؤلاء المرجفين
الكاذبين
الظالمين
موتوا بغيظكم
فعائشة رضي الله عنها هي الصديقة بنت الصديق ، الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات فلقد تكلم الله تعالى ببرائتها في قرآن يتلى إلى يوم الدين
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي أم المؤمنين وليست أم المنافقين أمثالكم
قال الله تعالى: ((ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَـٰتُهُمْ ۗ …)
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي أحب الناس إلى نبينا بشهادته صلّ الله عليه و سلم
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي زوجة رسول الله صلّ الله عليه و سلم في الدنيا و الآخرة
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي التي سلَّم جبريل عليها
ققد قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :«يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام».
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي التي قال عنها رسول الله صلّ الله عليه و سلم :"وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي التي نزل عندها الوحي فقد قال عنها رسول الله صلّ الله عليه و سلم :
"والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها".
● موتوا بغيظكم ●
عائشة رضي الله عنها هي التي شرفها الله، وكرمها الله فيجمع ربنا جل وعلا بين ريق المصطفى وريقها، في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يسأل في مرضه الذي مات فيه يقول: أين أنا غدًا ، أين أنا غدًا، يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين سحري ونحري، وخالط ريقه ريقي، ثم قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك
يَسْتَنُّ به فنظر إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقضمته فأعطيته رسول الله فاستن به وهو مستند إلى صدري. [متفق عليه واللفظ للبخاري]
● موتوا بغيظكم ●
أم المؤمنين عائشة هي العالمة التي انتفعت بها الأمة أكثر مما انتفعت بغيرها، وبلغت من العلم ما لم يبلغه غيرها
فهذه بعض شهادات الصحابة والتابعين التي توضح مدى سعة علم هذه السيدة رضوان الله تعالى عليها:
1 – عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ما أشكل علينا أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً.
2 – الأعمش: عن أبي الضّحى، عن مسروق، قال: قلنا له: هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: والله، لقد رأيت أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم الأكابر يسألونها عن الفرائض.
3 – كان عُروة يقول لعائشة: يا أمَّتاه، لا أعجب من فقهك، أقول: زوجة نبي الله، وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول: ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس. ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو ومن أين هو ، ●
4 – معاوية رضي الله عنه: والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة، ليس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
5 – عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة.
6 – الزهري: لو جُمِعَ علم عائشة إلى علم النساء، لكان علم عائشة أفضل.
اللهم إنا نشهدك أننا نحب أمنا عائشة رضى الله عنها و أرضاها و الصحابةرضي الله عنهم أجمعين .
●
●
●